قنبلة الإنفلونزا.. مشروب لعلاج نزلات البرد يثير ضجة واسعة
مع دخول فصل الشتاء وارتفاع معدلات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، يتجه الكثيرون إلى البحث عن العلاجات المنزلية كوسيلة للتخفيف من الأعراض المزعجة على وجه السرعة.
ومن بين هذه الحلول التي لاقت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، برزت وصفة تُعرف بـ"قنبلة الإنفلونزا"، التي يُقال إنها مشروب طبيعي يساعد في تقليل حدة الأعراض خلال أيام قليلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أصل وصفة "قنبلة الإنفلونزا"
تُنسب "قنبلة الإنفلونزا" إلى باربرا أونيل، وهي ناشطة أسترالية معروفة في مجال الطب البديل، لكنها حظيت بشعبية متزايدة بعدما قدمتها مستخدمة على منصة "تيك توك" حيث اجتذبت اهتماماً كبيراً بفضل سهولة إعدادها والمكونات الطبيعية التي تعتمد عليها.
- اقرأ أيضاً
10 أطعمة تحميك من نزلات البرد وتعزز مناعتك في فصل الشتاء
وفقاً لأونيل، يُعتقد أن هذه الوصفة قد تُخفف من أعراض الإنفلونزا، وتُعزز الشعور بالراحة خلال فترة قصيرة لا تجاوز ثلاثة أيام، وذلك على خلاف المعروف عن المدة المستغرقة للشفاء من نزلات البرد والإنفلونزا، والتي تستمر عادةً لحوالي أسبوع لدى البالغين، وقد تطول لتصل إلى أسبوعين عند الأطفال.
مكونات وصفة "قنبلة الإنفلونزا"
تتكون "قنبلة الإنفلونزا" من مزيج من المكونات الطبيعية، وهي:
- فصّان من الثوم.
- قطعة صغيرة من الزنجبيل.
- الكركم.
- عصير الليمون.
- العسل الطبيعي.
- ماء ساخن.
- رشة من الفلفل الحار.
تُخلط هذه المكونات في خلاط حتى تُصبح سائلة، ثم تُقدم في أكواب صغيرة للشرب.
نصائح إضافية لزيادة فعالية "قنبلة الإنفلونزا"
وشارك عدد من مستخدمي "تيك توك" نصائح لتحسين فعالية الوصفة، حيث نصح البعض بإضافة الفلفل الأسود لتنشيط مادة الكركمين وزيادة امتصاصها في الجسم، بينما حذّر آخرون من استخدام الماء المغلي؛ لأنه قد يُفقِد العسل بعضًا من خصائصه العلاجية.
هل تغني وصفة "قنبلة الإنفلونزا" عن العقاقير الطبية؟
على الرغم من انتشار الوصفة وشعبيتها على "تيك توك"، يُشدّد خبراء الصحة على أنها لا تُغني عن الاستشارة الطبية المُتخصّصة والعلاج الطبي الموثوق، حيث يؤكدون أنه لا يُمكن علاج الإنفلونزا بشكل قاطع باستخدام العلاجات المنزلية أو الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية.
ويوضح المختصون أن علاج الإنفلونزا يعتمد بشكل أساسي على الراحة واستخدام أدوية تخفيف الأعراض مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى والآلام، كما يُوصى بشرب كميات كبيرة من الماء لتجنب الجفاف، واتباع إجراءات الوقاية المعروفة للحد من انتشار الإنفلونزا، كغسل اليدين باستمرار وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية والتخلّص منها فوراً.
وعلى ضوء ما سبق، قد تكون "قنبلة الإنفلونزا" خياراً للتخفيف من الأعراض، لكن يبقى الالتزام بالإرشادات الطبية المعتمدة الوسيلة الأكثر أماناً للحفاظ على الصحة خلال فصل الشتاء.
- اقرأ أيضاً