كاميرا مزدوجة تحت شاشة الهاتف.. اختراع جديد من سامسونج
سجلت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية براءة اختراع جديدة لنظام كاميرا مزدوج تحت الشاشة، للتعرف على الوجه.
وأوضح موقع "جي إس إم آرينا" التقني المتخصص أن براءة اختراع سامسونج تعمل فكرتها على الحصول على صور متعددة للمستخدم من زاويتين لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للوجه بشكل أفضل، واستخدامها لأغراض المصادقة وفتح قفل الهاتف أو الجهاز.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
المثير للاهتمام في براءة الاختراع الجديدة من سامسونج هو أن الكاميراتين سيكونان متباعدتين قدر الإمكان للحصول على زاويتين مختلفتين للمستخدم.
ويستلزم ذلك وضع كاميرا بالقرب من الجزء السفلي من الهاتف حول مكان وجود بصمات الأصابع الموجودة أسفل الشاشة الآن، وربما حتى دمج الاثنين في وحدة بصرية واحدة.
لا تكشف براءة الاختراع الكثير من التفاصيل، ومع ذلك، فإنها تعرض نموذجًا بالحجم الطبيعي لهاتف عادي ذي طراز "بلاطة" مع كاميرتين UDC - واحدة في الأعلى والأخرى في الأسفل.
هاتف بشاشة مزدوجة
ولا تتوقف الابتكارات وبراءات الاختراع في "سامسونج"، ففي أواخر أغسطس الماضي، أعلنت الشركة أنها تخطط للعمل على تطوير هاتف ذكي جديد بشاشة مزدوجة، حيث يأتي الهاتف مع شاشة شفافة خلفية إضافة إلى الأساسية، حسب ما كشفت عنه تقارير نشرتها مواقع تقنية.
وذكرت التقارير أن طلب براءة اختراع الهاتف ذي الشاشة المزدوجة الجديد من "سامسونج"، الذي تم تقديمه في شهر يناير الماضي، قد جرى رصده في "المكتب العالمي للملكية الفكرية/الويبو"
وكان العملاق الكوري الجنوبي قد أطلق أحدث هواتفه الذكية القابلة للطي ”Galaxy Z Fold 4“ و“Galaxy Z Flip 4″، على مستوى العالم في الـ10 من شهر أغسطس الجاري.
ووفقًا لوثائق عثر عليها موقع ”SamMobile“ التقني، تم رصد نموذج مرسوم لهاتف ذكي صلب يأتي بتصميم بسيط، لكن بإعدادت يمكن أن تميزه عن جميع الطرازات المتاحة لدى "سامسونج" أو أي شركة أخرى منافسة.
رقائق إلكترونية ثورية
وفي يوليو، احتفلت "سامسونج" بإنتاج أول شحنة من أحدث رقائقها الإلكترونية مقاس 3 نانومتر، والتي تمثل مرحلة رئيسية في سباق إنتاج أحدث الرقائق الإلكترونية وأكثرها كفاءة.
وقال الرئيس التنفيذي لقطاع حلول الأجهزة في "سامسونج"، "كيونج كي هيون"، إن "سامسونج فتحت فصلا جديدا في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية مع بدء الإنتاج التجاري للرقائق مقاس 3 نانومتر".
وأضاف أن تطوير تكنولوجيا "جي.أيه.أيه" بوتيرة أسرع من التوقعات كبديل لتكنولوجيا "فين إف.إي.تي" كان اختراقاً مبتكراً.
وقالت الشركة إنها بدأت تطوير تكنولوجيا "جي.أيه.أيه" في أوائل القرن الحالي، ونجحت في عام 2017 في تطبيقها في الرقائق مقاس 3 نانومتر.
وأضافت أنها بدأت باستخدام هذه الرقائق المتطورة في أجهزة الكمبيوتر، وتعتزم التوسع في استخدامها في فئات أخرى من الأجهزة الإلكترونية.