"كانت ساعة شيطان".. فنانة مصرية تعترف بقتل زوجها لهذا السبب
أدلت الفنانة عبير بيبرس، بأقوالها أمام قاضي المعارضات بإحدى المحاكم المصرية، في قضية قتلها لزوجها.
وكانت قضية قتل الفنانة عبير بيبرس لزوجها قد أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر قبل فترة طويلة، لتعود من جديد لتصدر قائمة أكثر الموضوعات المتداولة بين الناشطين بعد أن صاحب وقائع التحقيقات حالة من الهدوء وانصراف رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن التطورات المتلاحقة للقضية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، قالت المتهمة خلال الجلسة في محكمة جنوب القاهرة: "زوجي كان يضربني وهو على قيد الحياة يومياً لأي سبب، وحين توفي تسبب في دخولي السجن، منه لله".
وأشارت عبير بيبرس في اعترافها إلى أنها نفذت الجريمة دون تخطيط مسبق في شقتهم في البساتين، وذلك بغرز زجاجة في صدره، ليلقى مصرعه، بعد أن صفعها على وجهها، فلم تتمالك نفسها، وفقدت أعصابها وأمسكت زجاجة، بعد أن كسرت رقبتها ثم غرزتها في جسده، فسقط على الأرض فاقدا للوعي، ومات إثرها داخل المستشفى.
وكانت تحقيقات النيابة، قد أفادت بأن المشاجرة التي جمعت الممثلة وزوجها لم تزد مدتها على 3 دقائق وسرعان ما سقط الزوج قتيًلا، بعد أن غرست الزوجة في صدره زجاجة مكسورة تسببت بنزيف حاد.
وبدأت تفاصيل الجريمة تنكشف للجهات الأمنية في مصر ، حين تلقى قسم شرطة البساتين بلاغاً من الأهالي، يفيد بوجود شخص متوفى بعقار في شارع شوقي عبدالمنعم.
وبالانتقال والفحص، جرى العثور على جثة صاحب شركة مقاولات، وبفحص الجثة، تبين أن بها إصابات عبارة عن جرح طعني نافذ بالصدر، وتم نقله إلى مشرحة النيابة بزينهم.
وبسؤال أحد شهود العيان، أيدت خادمتها الإثيوبية، 30 سنة، ومقيمة بذات العنوان جريمة القتل وأن المتهمة نفذت الجريمة خلال مشاجرة مع زوجها.
وعقب انتهاء عبير بيبرس من اعترافاتها، اقتادتها المباحث إلى محبسها في قسم شرطة البساتين تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بحبسها على ذمة التحقيق.