كرتون تيلتبيز: غموض ورعب حول شخصيات أشهر كرتون في العالم.. فما قصته؟
-
1 / 9
هناك الكثير من الأفلام الكارتونية والبرامج التي مازالت محفوظة في أذهان الكثيرون، من ضمنهم الكرتون الشهير تيلتبيز، الذي صدم الجميع بعد معرفة قصة الأطفال الحقيقين، المتواجد شخصياتهم في البرنامج.
This browser does not support the video element.
سنطلعك في التقرير التالي عن قصة كرتون تيلتبيز الغامضة، الذي تحول لرواية مرعبة أثرت على الصورة المحفوظة في أذهان الكثيرون.
كرتون تلتبيز
يعتبر من أشهر كارتون الأطفال التي بدأت من بريطانيا، حيث كانت تدور قصته حول 4 شخصيات وهم" تينكي وينكي" الذي كان باللون البنفسجي، "ديبسي" أخضر اللون و"لالا" أصفر اللون، "بو" باللون الأحمر، كان منقسم الفريق إلى اثنين ذكور وأثنين إناث.
تم بث هذا الكارتون منذ عام 1997 حتى 2015، إذ حصل على جائزة باقتا كأحسن برنامج للأطفال في عمر 1-4 سنوات
الشركة المنتجة لكرتون تيلتبيز
تدور أحداث الكرتون حول مغامرات تيلتبيز الشيقة، فهم الأربع يمارسون بعض الرياضات ويحاولون تقديم بعض القيم للصغار بطريقة مليئة بالمرح والبهجة.
الكارتون من إنتاج بي بي سي، حيث تم إنتاج 15 موسم مكون من 485 حلقة، أصل اللغة المستخدمة البريطانية، ثم تم ترجمته لتقديمه للدول العربية.
قصة تليتبيز المرعبة
ظهر في الفترة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بعض القصص المليئة بالرعب والغموض على هذا البرنامج، إذ ترددت بعض الأقاويل أن كان هناك شخصيات بالفعل تحمل هذه الأسماء، لكن ما قصتهم؟
ترددت بعض الأقاويل أن الأطفال المذكور أسماءهم في كرتون تلتبيز، كان لدهم تاريخ دموي يحبس الأنفاس بمجرد سماعه، عكس ما ظهروا على الشاشات.
في عام 1995، كانوا الأطفال الأربعة في مصحة نفسية وعقلية في بلغاريا، إذ عانوا في هذه المصحة بسبب سوء المعاملة والطريقة القاسية التي تعرضوا لها في صغرهم.
كان السبب وراء هذه المعاملة، بسبب ابتسامتهم التي كان مستفزة بالنسبة للمتواجدين في دار الرعاية، الذين كانوا يحبسوهم بمفردهم لعدم رؤيتهم على مدار اليوم.
تلتبيز الحقيقي
كشفت بعض التقارير أن الصغار الذين كانوا يعانون من مرض الابتسامة، كان عمرهم 7 أعوام عندما كانوا في مصحة نفسية، لكن نهايتهم كانت مؤلمة بشكل كبير.
نهاية تلتبيز
عندما كانوا محبوسين الأربعة معًا في غرفة واحدة، كانوا يستخدمون التلفزيونات صغيرة الحجم للتسلية، لكن شعروا التوتر الشديد خوفًا من سحب هذه التلفزيونات منهم.
قرروا أن يضعوا التلفزيونات في بطونهم، إذ قاموا بشق بطنهم بواسطة سكين الطعام حتى يضعوا التليفزيون، لكنهم نزفوا حتى الموت دون أن يلاحظ أحد.
شخصية تينكي وينكي
التي كانت باللون البنفسجي، الذي تعرض في حياته الحقيقة إلى تعذيب شديد، عندما كان متواجد في المصحة النفسية، كان يتعرض لضرب مربح من مشرفين الرعاية.
بسبب حركته المفرطة وعدم السيطرة عليه، كان يتعرض لضرب عنيف للغاية، أدى إلى تحطيم أسنانه بالكامل، هو مازال طفل في عمر 7 سنوات.
سبب اختيار هذه الألوان لكل شخصية
وراء كل لون قصة معينة عانوا منها الأطفال الحقيقيون في الحقيقة، حيث تم اختيار اللون البنفسجي لشخصية تينكي وينكي، بسبب الكدمات التي تعرض لها في الصغر.
شخصية بو كرتون تيلتبيز
أما اللون الأحمر لشخصية "بو"، التي تعرضت لحرق في مناطق معينة في الجسم، الذي أدى إلى ذوبان الجلد وظهور علامات كبيرة باللون الأحمر.
شخصية ديبسي كرتون تيلتبيز
شخصية ديبسي الذي كان يرتدي اللون الأخضر، حيث كان يعاني من بعض المشكلات في الجهاز الهضمي، الذي كانت تسبب له قيئ بشكل متواصل حتى بدأ لونه أخضر من شدة المرض.
وعن شخصية "لالا" التي كانت ترتدي اللون الأصفر في الكرتون، حيث كانت تتعرض للحبس بفردها، في غرفة لا تستطيع من خلالها أن ترى الشمس، هذا السبب الذي دفعها لرسم الشمس على حائط الغرفة.
هل هذه قصة حقيقية أم مجرد خيال؟
من خلال البحث في الصحف الأوروبية خاصة البلغارية، لم يتم نشر أي معلومات حول ما يترد عند القصص المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي.
كما أن ليس هناك في المصحات العقلية الخاصة بالأطفال في بلغاريا، أي معلومات لهؤلاء الأطفال أو حتى وجود أسماءهم.
توصلت أحد الجرائد المصرية، لأحد كتاب هذه القصة عن الكرتون الشهير تيلتبيز، الذي أوضح حقيقة الأمر أنه من وحي خياله الخاص ولا يمت للواقع.
المصحات النفسية في بلغاريا
بحسب الدراسات والاستطلاعات التي أجريت على المصحات النفسية الخاصة للأطفال، تحديدًا في دولة بلغاريا، ثم الكشف عن بعض الأفعال المشبوهة التي تحدث بداخلها، وفقًا لما نشر في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
تم الكشف عن 238 حالة وفاة لأطفال في عام 2000، بسبب الاهمال والمعاملة السيئة التي تحدث من قبل العاملين في معظم المصحات النفسية في بلغاريا.
وفاة الأطفال في المصحات النفسية في بلغاريا
أوضحت التحقيقات أن معظم أسباب الوفاة المشتركة، كانت بسبب الإهمال وسوء النظافة، بالإضافة إلى قلة الحركة التي ينتج عنها حدوث مضاعفات في الجسم.
بخلاف ذلك، تم الكشف عن حالات لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يتم معاملتهم بطريقة وحشية تسببت في وفاتهم، فهل هذا التاريخ يثبت صحة قصة كرتون تيلتبيز؟