كلام ديني عن التكبر
كلام ديني عن التكبر، لا شيء يعدل غرور الإنسان وذاتيته في بعض الأحيان، فهو يرى نفسه دائمًا جديرًا بأفضل الأشياء، إلا أنّه حالت بينه وبينها حوائل العرف والعدل وحقوق الآخرين عليه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلام ديني عن التكبر
- لا تكن متكبراً.. فتخسر الدنيا والآخرة لا يرفعك التكبر والغرور سوى في أعين الجبناء.. فلا تتكبر وتواضع فالتواضع سمة الشرفاء ما تكبر إلا ذليلاً.. وما تواضع إلا رفيع التكبر والغرور صفتان لا يرشدان حاملهم إلا إلى طريق الظلام إياك أن تتكبر.
- فالتكبر يظهر كل عيوبك في أعين الناس.. ولا يخفيها إلا عنك تواضعت لله فرفعني.. وما كنت أتمنى من الله أكثر من ذلك عشت عمري كله متواضعاً لله.. حيث كنت أشعر دوما بأني نجم في السما عالي لا يعبر التواضع والاحترام سوى عن شخص يستحق التقدير في كل مرة من تواضع نال الرضا..
- من تكبر سقط في بئر الغرور لا تتكبر فما التكبر سوى تمسك بالدنيا وتخلي عن الآخرة
- من تكبر على الناس ذل.
- عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفة وآخره جيفة.
- ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه، ولا تطاول أحد إلا لوهن أحسه من نفسه.
- ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع.
- إِذا عصف الغرور برأسِ غِرٍ.. توهم أن منكبه جناح.
- العجب عنوانه الحماقة. ليس التطاول رافعاً من جاهلٍ.. وكذا التواضع لا يضرّ بعاقلِ لكن يزاد إِذا تواضع رفعه.. ثم التطاول ما له من حاصلِ.
- الكبر والإعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.
- إعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله.
- الكبر يورث البغض. الكِبر تبغضه الكرام وكل من.. يبدي تواضعه يحبّ ويحمد خير الدقيقِ من المناخلِ نازل.. وأخسّه وهي النخالة تصعد.
- ما تاه إلا وضيع، ولا فاخر إلا ساقط.
- تأتي الكبرياء فيأتي الهوان.
- نحن متواضعون بدون ضعف، وأقوياء بلا غرور. الغرور والطموح صنعا الثورة، أمّا الحرية فكانت التبرير. عمل بلا توكل غرور، وتوكل بلا عمل قصور.
- الكرم أثناء الحياة مختلف جدًا عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ واحد من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
- ما تاه إلا وضيع، ولا فاخر إلا ساقط. إذا أنعم الله عليك بموهبة لست تراها في إخوانك، فلا تفسدها بالاستطالة عليهم بينك وبين نفسك.
- أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
كلام عن الغرور والتكبر
- أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر، وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره، ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه.
- من تكبر على الناس ذل.
- لا شيء يعدل غرور الإنسان وذاتيته في بعض الأحيان، فهو يرى نفسه دائمًا جديرًا بأفضل الأشياء، إلا أنّه حالت بينه وبينها حوائل العرف والعدل وحقوق الآخرين عليه.
- عن عِيَاضِ بنِ حِمَارٍ رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « إِن اللَّه أَوحَى إِليَّ أَنْ تَواضَعُوا حتى لا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلى أَحدٍ، ولا يَبغِيَ أَحَدٌ على أَحَدٍ » رواه مسلم. عَنْ أبي هريرة رضي اللَّه عنه أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال: « ما نَقَصَتْ صَدقَةٌ من مالٍ، وما زاد اللَّه عَبداً بِعَفوٍ إِلاَّ عِزّاً، ومَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلاَّ رَفَعَهُ اللَّهُ » رواه مسلم.
- عن أَنس رضي اللَّه عنه أَنَّهُ مَرَّ عَلَى صِبيانٍ فَسَلَّم عَلَيْهِم وقال: كان النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَفْعَلُهُ. متفقٌ عليه. قال: إِنْ كَانَتِ الأَمَةُ مِن إِمَاءِ المَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَتَنْطَلِقُ بِهِ حَيثُ شَاءَتْ.
- رواه البخاري. عن الأسوَد بنِ يَزيدَ قال: سُئلَتْ عَائِشَةُ رضيَ اللَّه عنها: ما كانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَصنعُ في بَيْتِهِ ؟ قالت: كان يَكُون في مِهْنَةِ أَهْلِهِ يَعني: خِدمَةِ أَهلِه فإِذا حَضَرَتِ الصَّلاة، خَرَجَ إِلى الصَّلاةِ، رواه البخاري.
- عن أبي رِفَاعَةَ تَميم بن أُسَيدٍ رضي اللَّه عنه قال: انْتَهَيْتُ إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهو يَخْطُبُ. فقلتُ: يا رسولَ اللَّه، رجُلٌ غَرِيبٌ جَاءَ يَسْأَلُ عن دِينِهِ لا يَدري مَا دِينُهُ ؟ فَأَقْبَلَ عَليَّ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وتَركَ خُطْبتهُ حتى انتَهَى إِليَّ، فَأُتى بِكُرسِيٍّ، فَقَعَدَ عَلَيهِ، وجَعَلَ يُعَلِّمُني مِمَّا عَلَّمَه اللَّه، ثم أَتَى خُطْبَتَهُ، فأَتمَّ آخِرَهَا. رواه مسلم.
- عن أَنسٍ رضي اللَّه عنه أَنَّ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كان إِذَا أَكَلَ طَعَاماً لَعِقَ أَصابِعه الثلاثَ قال: وقال: « إِذَا سَقطَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ، فَلْيُمِطْ عَنْها الأَذى، ولْيأْكُلْها، وَلا يَدَعْها للشَّيْطَانِ » وَأَمَر أَنْ تُسْلَتَ القَصْعَةُ قالَ: « فَإِنَّكُمْ لا تدْرُونَ في أَيِّ طَعامِكُمُ البَركَةُ» رواه مسلم.
أجمل ما قيل عن التكبر؟
- وفي ألفاظٍ أخرى قصمته أو عذّبته، وأما معاني ألفاظ الحديث الشريف فيدل لفظ نازعني على اتصاف الغير بتلك الصفات، ومعنى القذف في النار الرمي فيها، وقصمته أي كسرته، أما دلالات الحديث القدسي الشريف ففيها النهي الشديد عن الكبر والتعالي على الخلق.
- فكل من دعا الناس إلى تعظيمه أو الخضوع له فقد نازع ربه جل وعلا في صفة تعتبر من خصائص ألوهيته وربوبيته، فقد اختص الله نفسه بصفتي الكبرياء والعظمة التي لا ينبغي لأحد أن يتخلق أو يتّصف بها، فتلك الصفات ملازمة لله تعالى، ولذلك شبهها سبحانه بالرداء والإزار الذي يلاصق بدن الإنسان ويلازمه ولا يشاركه فيه أحد.
- ويؤدي إلى ترك الصلاة والدعاء، فمن لا يدعو الله يظن أنه لا يحتاج إليه، ولكن المؤمن الحقيقي يحتاج إلى الله في السراء والضراء ويدعوه في كل وقت، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، «سورة غافر: الآية 60».
- وعرف السلف الصالح مغبة الكبر وعواقبه الوخيمة، فابتعدوا عنه وتمسكوا بخلق التواضع فزادهم الله عزا ومكّن لهم في الأرض، فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان قادماً إلى الشام ومعه غلامه ومعهما ناقة يتعاقبانها في الركوب أحدهما يركب.
- والآخر يأخذ بزمام الناقة فلما قربا من الشام كانت نوبة الغلام فركب وأخذ عمر بزمام الناقة فخرج أبو عبيدة الجراح وكان أميراً على الشام، فقال: يا أمير المؤمنين إن عظماء الشام يخرجون إليك ولا نحب أن يروك على هذه الحالة، فقال عمر: إنما أعزنا الله بالإسلام فلا نبالي بمقالة الناس. ولعلاج الكبر يجب الاستعاذة بالله