كلب برقبة طويلة مثل الزرافة وثلاث أرجل بالفيديو
هذا الكلب الفريد من نوعه لديه رقبة طويلة بشكل خيالي وبقع تجعله يشبه الزرافة ولتكتمل غرابة مظهره لديه ثلاث أرجل فقط.
كلب برقبة طويلة وثلاث أرجل
أنقذت لويزا كروك، الكلب برودي وهو أحد أفراد سلالة كلاب تسمى "أزاواخ" بعد أن صدمته سيارة، لسوء الحظ، اضطر برودي إلى بتر ساق وكتف أمامي بعد الحادث، تمتلك هذه السلالة من الكلاب، رقابًا طويلة بشكل لا يصدق، لكن البتر يجعل برودي أغرب من حيث المظهر وفريد من نوعه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قالت كروك، صاحبة برودي، لموقع SWNS: "أعتقد أن برودي هو بالتأكيد أجمل كلب وقعت عيناي عليه على الإطلاق، كما أن أزاواخ هي واحدة من سلالاتي المفضلة، حتى في الحالة الصعبة التي كان فيها برودي عندما رأيته لأول مرة، حيث كان غير قادر على المشي وفي مثل هذا الألم، كان لا يزال يحبس أنفاسي، بسبب جماله".
وأضافت: "لديه رقبة طويلة جدًا، لكنها تبدو طويلة بشكل يبعث على السخرية من زوايا معينة لأن كتفه المفقودة تجعله أقل نحافة عند قاعدة رقبته، لذا يبدو أحيانًا أن جسده بالكامل مجرد رقبة".
الآن شُفي تمامًا وأصبح برودي مرتاحًا في منزله الجديد وغالبًا ما يُظهر تقديره لصاحبته، حيث قالت كروك: "لدي علاقة خاصة للغاية مع برودي، لقد بدا دائمًا ممتنًا جدًا لحياته الجديدة بعد حادث السيارة، إنه لطيف للغاية بالنسبة لي، إنه يحب في الصباح الباكر، التواجد معي في المطبخ عندما لا يكون أي من كلابي الأخرى مستيقظًا" وأضافت مازحة: "إنه الشخص الصباحي الوحيد الذي أملكه في حياتي".
كما قالت كروك: "من برودي، تعلمت بالتأكيد عدم الاستسلام بهذه السهولة، كنت متأكدة جدًا من عدم وجود أمل في شفائه، كنت أرتجف عندما أفكر في الأمر، لكن الآن أرى كيف تحسن بإصراره،إنه شيء ساعدني مع الكلاب الأخرى التي دخلت حياتي" وأضافت: "أنا أتطلع إلى برودي، عندما أحتاج إلى التوقف عن الشعور بالأسف على نفسي في الظروف الصعبة، لن أعاني أبدًا بنفس قدر المعاناة التي تعرض إليها وقد مر بكل ذلك كما لو كان لا شيء مع ابتسامة على وجهه". [1]
ومن الجدير بالذكر أن الكلب برودي ليست أول حالة فريدة نكتب عنها، فقد كتبنا أيضًا منذ أيام، عن قطة فريدة من نوعها، جذبت انتباه آلاف المعجبين على إنستغرام، حيث ولدت بأذنين إضافيتين بسبب طفرة جينية، عادة ما تتبادر للأذهان صور عيوب خلقية أو تشوهات خلقية عند سماع كلمة طفرة جينية، لكن القطة التي تدعى "ميداس"، قلبت هذه الصورة النمطية، حيث تبين بعد فحص الطبيب البيطري للقطة، أنه بالرغم من شكل أذنيها الغريب، فإنها تستطيع السماع بشكل جيد.