كلمات أغنية صباح فخري ابعتلي جواب
قدم الفنان صباح فخري، العديد من الأغاني الخالدة في تاريخ جمهوره في الوطن العربي، ومع رحيله عن عمر يناهز 88 عاماً، نتذكر كلمات اشهر أغنية له، اغنية ابعتلي جواب، والتي قدمها في الكثير من حفلاته الغنائية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلمات أغنية ابعتلي جواب
ابعتلي جواب .. وطمني
ولو انه عتاب .. لا تحرمني
ابعتلي جواب ..
ابعتلي جواب .. وطمني ..
غيابك طال .. وبستنا
وقلبك مال .. تتهنى
ان كنت هويت ونسيتني
وعلي جنيت ما رعيتني
ابعتلي جواب ..
ابعتلي جواب .. وطمني ..
صبرت عليك .. وذقت مرار
وبعتٌ إليك .. اخبار واخبار
اتاريك نسيتني مع الايام
ورضيت تفوتني على الألام
ابعتلي جواب ..
ابعتلي جواب .. وطمني ..
انا إليه إلاه .. يعرفني
من حر الأه .. ينصفني
موش قادر اقول انت الجاني
حـ اصبر على طول على احزاني
ابعتلي جواب ..
ابعتلي جواب .. وطمني ..
حياة صباح فخري
ولد صباح فخري، في مدينة حلب 1933، ودخل أكاديمية الموسيقى العربية، ومن ثم درس في الأكاديمية في دمشق، وبدأ رحلة دراسة الموشحات والإيقاعات المختلفة.
منذ سنوات صباه الأولى تفتّح سمع صباح فخري للنّغمات والمعاني العذبة في اللّغة العربيّة ، ببلوغه سنّ التعليم التحق بالمدرسة القرآنيّة في حلب، حيث تعلّم مبادئ اللّغة العربيّة وعلوم البيان والتّجويد والدّين الإسلامي حتى عام 1947.
أعمال صباح فخري
أعماله كانت متعددة فلحّن وغنى لشعراء معاصرين مثل فؤاد اليازجي، أنطوان شعراوي، د. جلال الدهّان، د. عبد العزيز محي الدين الخوجة، عبد الباسط الصوفي، عبد الرحيم محمود ،فيض الله الغادرين، عبد الكريم الحيدري، وللفنان صباح فخري خمس أسطوانات كبيرة، وعشرين كاسيت صوت بمدّة ساعة لكل منها.
وشغل صباح فخري عدة مناصب حيث انتخب نقيبا للفنانين ونائبا لرئيس اتحاد الفنانين العرب ومديرا لمهرجان الأغنية السورية.
وحطم فخري الرقم القياسي في الغناء عندما غنى في مدينة كاركاس بفنزويلا طيلة 10 ساعات دون انقطاع سنة 1968.
مسيرة صباح فخري الفنية
تعلم صباح فخري على يد أساتذو أعلام الموسيقى العربية من الموسيقيين السوريين كالشيخ علي درويش والشيخ عمر البطش ومجدي العقيلي ونديم ابراهيم الدرويش ومحمد رجب وعزيز غنام وغيرهم الكثير.
نشر صباح فخري في أنحاء الوطن العربي الأشكال التقليدية من الموسيقى العربية، والموشحات التي لم يقدمها الكثير مثلما قدمها.
يأتي اسم فخري ليس نسباً لعائلته، ولكن للزعيم السوري الذي تتلمذ على يده فخري البارودي، والذي كان يشجعه وهو شاباً في البقاء داخل سوريا و عدم الهجرة إلى إيطاليا.
حقق ايقونة الوطن العربي نجاحات وشهرة واسعة، وفي عام 1998 انضم لمجلس الشعب السوري، ليكون ممثلاً عن الفنانين.