كلمات حب و تقدير للأب
يحتفل العالم بعيد الأب لتقديره وشكره على ما يقدمه للأسرة من دعم وسند، وخلال ذلك اليوم يتم الكثير من الرسائل عن الأب، وخلال السطور القادمة بعض منها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلمات حب عن الأب
أبي الحبيب، أنت النور الذي يُضيء حياتي، والنبع الذي أرتوي مِنه حبّاً وحناناً، أنت الأب الذي يشار إليه بالبنان ويَفتخر به بين الأنام، فهنيئاً لي بك أيّها الأب العظيم، فمهما قلت ومهما كتبت يعجز لساني عن أن يجد كلماتٍ تعبّر عما في قلبي لأوفيك حقك، فما في قلبي لك أكبر من أن أوفيه بالكتابة، وما أكنّه لك مِن حبٍ واحترامٍ يفوق كلّ وصف، لذا فإنّني لن أستطيع أن أصف ما بداخلي من مشاعر نحوك، فأنت خير أبٍ ربيتني فأحسنت تربيتي، علّمتني كيف أحب الحياة وأعيشها، فأنت خير قدوةٍ لي أقتدي بك وأسير على نهجك، إنّ هذه السطور التي أدوّنها يا أبي قليل من كثيرٍ أحملهُ لك في قلبي الذي يحبك كثيراً.
أبي يا نبع الآمال، يا وجدي، إليك أبثّ شوقي وحنيني، يا أعظم قلبٍ في الوجود، لمثلكَ يُكتَب الشعر والقصيد. إليكَ يا أبي، إليك يا سندي في هذه الحياة، إليكَ يا من زرعت في داخلي طموحاً يدفعني نحو الأمام، إلى مستقبل ناجح، أحبك يا أبي. إليك يا أغلى الناس، أبي الحبيب، هذه كلمات أكتبها إليك بمداد قلبي، وأبعثها إليك مع عبير الورد، وأريج الفل والياسمين، يا قمراً أضاء ظلام عقلي، وأضاء لي طريقي في الحياة، ويا شمساً أذابت جمود قلبي، وفجّرت ينابيع الأمل.
أجمل رسائل حب عن الأب
إذا أردت أن تتخذ فتاة من الفتيات زوجة لك.. فكن لها أباً وأماً وأخاً .. لأن التي تترك أباها وأمها وأخوتها لكي تتبعك .. يكون من حقها عليك أن تري فيك رأفة الأب .. وحنان الأم .. ورفق الأخ.. -هوميروس (شاعرٌ ملحمي إغريقي أسطوري يُعتقد أنه مؤلف الملحمتين الإغريقيتين الإلياذة والأوديسة)
كان والدي يقول لي دائما إنني أحب الكرة أكثر مما أحب لعب كرة القدم: منذ أن كنت طفلا صغيرا ، كنت دائما ماهرا في ذلك ، وأقوم بتقطيع الأثاث حول المنزل. هذه هي الطريقة التي أرى بها كرة القدم – مرحة وديناميكية – وهذا يتجاوزني ، إنه من سمات كرة القدم البرازيلية. نيمار.
والدي الحبيب، أنت طبٌ وطبيب، وكنز أباهي به القريب والغريب، دمك يجري في عروقي، وأنت معي أبداً لا تغيب. العيش ماضٍ فأكرم والديّك به.
"لا أخجل من أن أقول إنه لا يوجد رجل قابلته على الإطلاق كان على قدم المساواة مع والدي ، ولم أحب أي رجل آخر أبدًا".
الآباء لا يقدمون الدعم فحسب ، بل يقدمون أيضًا التشجيع"
أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ … لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيماً....أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ … يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيماً....فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً … وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيماً.
شعر عن الأب
بِأَبِي وَإِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىً
لِلْهَمّ في جَنْبَيْهِ مُعْتَرَكُ
نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ
وَنُجومُهُ في الأُفْقِ تَشْتَبِكُ
وَمَشى على كَسَلٍ فَقُلتُ لَهُ
عَثَرَتْ بِكَ الوَخَّادَةُ الرُّتُكُ
أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ
في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ
وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطُوبِ وفي
غُلَوائِها الأَيَّامُ تَنْهَمِكُ
ما نحْنُ مِنْ سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ
لَمْ يَنْمِنا إِلّا أَبٌ مَلِكُ
فَانْظُرْ إِلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا
لِلْمَكرُماتِ وأَيَّةً سَلَكُوا
هَلَّا أَخَذْتَ بِهَدْيِهمْ فَهُمُ
تَرَكُوا العُلا لَكَ فَارْعَ ما تَرَكُوا
وَاطْلُبْ مَداهُمْ إِنَّهُمْ نَفَرٌ
عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا
وَإِذا عَجَزْتَ وَلَمْ تُلِمَّ بِهِ
فَالعَجْزُ بَعْدَ طِلابِهِ دَرَكُ
أجمل شعر عن الأب
بأبي وأمّي من مدَدتُ لها يدي
بعدَ العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي
غيداءُ عرَّجَ بي عليها أغيدٌ
في دارها أنعِم بذاكَ الأغيدِ
لبيتُ داعيها وصافحَ قلبَها
قبلَ اللقا قلبي وقبلَ تقيّدي
ذُقتُ الهوى وكأنّني ما ذُقتُه
حتى دخَلتُ ولامست يدها يدي
ألَّفتُ بينَ جمالهِ وجمالِها
في ليلَةٍ أدمَت قلوبَ الحُسّدِ
قد كان لي رأي فلما زرتُها
أيقنت أن الحسن حسن الخرّد
أكذا الهوى ومذاقه في فجره
ما كان أحلى الحب عند المولدِ
الآن طب يا قلبُ وارقص في السما
فلقد سقتك وجنّحَتكَ وعربد
والآن يا روحي الحبيسة رفرفي
واستلهميها في السماء وأوردي
والآن يا نفس اطمئني واشهدي
أن لا حبيب سوى فتوح وأشهدي
إني أعود بحسنها وبقلبها
وبروحها من كل واشٍ مفسدِ
وألوذ من كبد الحسود بجفنها
وبقدها من شر كل مفند
شرقيةٌ تسبيك لا غربية
بجمالها الموهوب فاعشق وافتد
ملكت علي مشاعري بحديثها
وبلطفها وذكائها المتوقد
فملاحةٌ وسماحة وصراحةٌ
ورجاحةٌ بالعقل فاشكر واحمد
دنيا من الأشذاء والأضواء في
فستانها الزاهي الرقيق الأسود
أين الغزالة في الضحى من دلها
وبهائها فاخشع وكبّر واسجد
أينَ الزهور إذا الزهور تفتحت
عن لؤلؤٍ في طيبها وزمرد
أين القطا والبان إن هيَ أقبَلَت
بتمايل أو أدبرت بتأود
بمهفهف وبأتلع وبناعس
وبأشقرٍ ومقرمزٍ ومورد
أينَ الأسنّةُ والظبي من جفنِها
ذرها تصولُ على القلوبِ وتعتدي
وتثيرُ في أغوارها ميتَ الهوى
لتعيشَ في نور الإله وتهتدي
ما قيمة الأرواح إن لم ترتشف
خمر الغرام وتحترق في المعبد
فهنا السمو هنا النعيم هنا المنى
وهنا السعادة والخلود السرمدي
حسناء إن أشكو الزمان فإنه
حربٌ على الحر الأبيّ الأمجد
قد أوصد الأبواب في وجهي فكم
من مأربٍ لي لم أنله ومقصد
والنحس منذ طفولتي خدني فيا
لشقاء موتور الفؤاد المبعد
حوراء يا دنيا العرائس والرؤى
أنا في الكويت أخو الشقاء فأسعدي
اللَه في ابن الأرض يا بنت السما
قد تاه في القفر المخيف فأرشدي
قضى ربيع العمر فيه معذبا
يشكو أذى الدنيا وجور الأعبد
يستعرض الأحلام وهيَ عوابس
طوراً ويهتف بالطيوف الشرّد
وبه كبا عند السباق جواده
يا للتعاسة والعذاب المقعد
ما راع مثل الشمس تكسفُ في الضحى
والورد يسقط وهو فواحٌ ندى
فصيلهِ يا دنيا الأماني واصدعي
في قلبه شمل الشجون وبدّدي
وبحقّ مريمَ كفكفي عبراتهِ
وبحقّ عيسى علّليه وزوّدي
قالت وقد مسحت دموعي لا تنُح
ومعي اغتبق يا عندليبُ وغرّد
قد قيل لي بالأمس إنك شاعر
فاشرب على نخبي فلم أتردّد
ما كان أرخم صوتها وأرقّه
حين انتشت وشددت وقالت أنشد
فشربتُ ثانيةً وثالثةً إلى
سبعٍ فقالَت خذ وزد وبي اقتد
أنشدتُها والكأسُ في كفّي ولي
قلب يحوم على مراشفها صدي
فترنّحت طرباً وكم من كاعبٍ
طارَت بألحاني وكم من أمرد
فإذا بثالثنا يفيقُ منبّها
ومحيّياً بصبوحه صُبحَ الغد
فتَنهّدت لتنهّدي وأثار في
أعماقها ما قد أثار تنهّدي
وهناك قمنا للوداع ويا لها
من ليلة فيها صفا لي موردي
مرت مرور الريح واشوقي لها
من مسعفي إن لم تعُد من منجدي
فلِحُسنِ حظي أنني لم أنصرف
حتى ظفرت بقبلةٍ وبموعد
يا صاحبي قد كان من شاء الهوى
فإلى الكنيسة سر بنا لا المسجد
إن قيلَ جنّ فإنّ عذري واضح
أو قيل تاه ففي يديها مقودي
أو قيل ضل فلست قبل زيارتي
وتدلهي بالزاهد المتعبد
يا معشر المتعصبين رويدكم
أمن الرغام قلوبكم والجلمد
بالله هل تطوى السماء إذا هفا
وصبا لمشركة فؤاد موحد
فاليوم قادت من تحبّ لدينها
وغداً يعود بها لدين محمد