كلمات خالدة لملك الأردن عبدالله الثاني
يحتل الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، مكانة خاصة في قلوب محبيه داخل وخارج الأردن، وفي 30 يناير يحتفل ملك الأردن بعيد ميلاده وخلال تلك المناسبة يتذكر الكثير بعض من أقوال ورسائل ملك الأردن الخالدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلمات خالدة لملك الأردن
فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.
فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.
هذا الوطن، بقوة شعبه، قادر على المضي بعزم وثبات، فدولتنا فتية بشبابها، عظيمة بإنجازاتها، منيعة بوحدة شعبها.
رسائل ملك الأردن
يا شباب الأردن الغالي. اعلموا أن مستقبل الوطن بين أيديكم وأنكم من أبرز صناعة. وأنتم نعم من يحمل هذه المسؤولية.
يواجه وطننا تحديات اقتصادية صعبة فاقمتها جائحة كورونا، وندرك ثقل الصعوبات التي يواجهها مواطنونا.
نواجه هذه التحديات وغيرها، كما فعلنا دائما، متّحدين، يدا واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، لننهض بوطننا، وندخل مئوية دولتنا الثانية، متماسكين، متراصين، نبني المستقبل الذي يستحقه وطننا.
نؤكد مواصلة قيامنا بواجبنا الديني والتاريخي في حماية الأماكن المقدسة في القدس الشريف، والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وبخاصة تلك التي تستهدف المسجد الأقصى والحرم الشريف بكل الوسائل المتاحة.
عبارات خالدة لملك الأردن
الإرهاب الذي يعصف بمنطقتنا لا يعترف بحدود أو جنسية، وهو يسعى لتشويه صورة الإسلام ورسالته السمحة، والتصدي له والحرب عليه هي حربنا نحن المسلمين.
هذا الوطن بني على الوحدة، هويته الوطنية الجامعة تحتضن كل من يؤمن بهذا البلد ويحبه ويحميه، ويعتز بأنه أردني؛ أردني مرفوع الرأس. فكل مواطن فاعل هو شريك كامل في مسيرة البناء والعمل والعطاء، كما في الحقوق والواجبات.
بالرغم من كل التحديات، إلا أن وحدة الأردن الوطنية الراسخة، وتناغمه الاجتماعي، واجتنابه للعنف يزيده صلابة ومنعة كل مرة.
ملك الأردن
ولد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عمان، في الثلاثين من يناير 1962، وهو الابن الأكبر للملك الحسين بن طلال والأميرة منى الحسين، ولجلالته أربعة إخوة وست أخوات، وهو الحفيد الحادي والأربعون للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
تسلم الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر فبراير عام 1999، كان يعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده الملك طلال، ووطد أركانها والده الملك الحسين.
وفي إطار تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، بعد عدد من الدراسات المختلفة التحق بالقوات المسلحة الأردنية برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرع الأربعين.