كلمة للاذاعة المدرسية
تُعتبر كلمة الصّباح ضمن الإذاعة المدرسيّة من المواضيع المهمة التي يجب أن تحضر لها ويهتم بها المدرّسون كإحدى وسائل التّوعية للتّلاميذ،
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كلمة للاذاعة المدرسية
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق والمرسلين، أمّا بعد أساتذتي الكِرام، أعزّائي التّلاميذ، يسعدني في هذا الصّباح المشرق من هذا اليوم المُبارك أن أحدّثكم ضمن إذاعتنا المدرسيّة عن ما أمرنا به الله تعالى وأوّل ما أُنزل في آياته القرآنيّة {اقرأ باسم ربّك الّذي خلق}، فالعلم فريضةٌ على كلّ مسلمٍ ومسلمة، ينتفع منه وينفع به أمّته، فبالعلم ترتقي الأمم وترتفع، لتصل إلى أسمى مراتب التّقدّم والنّجاح.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزّائي الزّملاء، أسعد الله صباحكم بكلّ خير، نفتتح برنامج إذاعتنا المدرسيّة بكلمة عن أهمّ الصّفات الّذي يجب أن يتّصف بها طالب العلم وهي النظافة، فالنّظافة هي انعكاس لصورة الأهل على الطّالب، وهي دليل على رتابته وجماليّته، وكما يكون التّلميذ في بيته يجب أن يكون في المدرسة فهي بيته الثّاني الّذي يجب أن يحافظ على نظافتها، لكي يعيش التّلميذ في بيئة سليمة ونظيفة خالية من الأمراض والأوبئة.
هذي مدارسكم شَروَى مزارعكم فأنبتوا في ثراها ما علا وغلا وأسّسوها على الأعمال قائمةً مُمهِّدين إلى المَحْيا بها سُبُلا وأمطروا روضها علمًا ومقدُرةً حتى تُفتحّ من أزهارها الأملا
كلمة الصباح للاذاعة المدرسية
أسعد الله صباحكم أساتذتي الكرام وزملائي الرّفاق، يسرّني في هذا الصّباح المميّز أن أتحدّث إليكم عبر إذاعة المدرسة عن حسن الخلق وضرورة التّحلّي بمكارم الأخلاق، فهي رسالة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لعباد الله المسلمين، والتّحلّي بالصّفات الحميدة والأخلاق الحسنة تُكسب الإنسان محبّة من الآخرين واحتراما له، وهي صفات الإنسان المسلم المتّبع لسنّة رسول الله والحريص على إيصال رسالته.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عِمتم صباحًا أساتذتي الأفاضل، زملائي الأعزّاء، أمّا بعد: لقد جعل الله عزّ وجلّ للمسلم في كلّ عمل يقوم به أجرًا وثوابًا عظيمًا، حتّى في ابتسامته، فالابتسامة في وجه الآخرين صدقة، كما أنّها تزيد من التآلف والمحبّة بين القلوب، فالكلمة الطّيبة والابتسامة الجميلة تجعل الإنسان قريبًا من القلب محبوبًا من الآخرين، كما أنّها تمنح القلب راحةً وطمأنينة وتبعد الإنسان عن الكآبة والتّشاؤم وتجعله متفائلًا سعيدًا.
يقولُ الشاعر: العلمُ يَبني بيوتًا لا عمادَ لها ** والجهلُ يهدِمُ بيتَ العزِّ والكرمِ، أيْ أن العلم يُعلي بنيان الأخلاق والعزّة والكرامة، خلافَ الجهل الذي يهدم كلّ ما يقوم به الإنسان، إذ إنّ أي شيءٍ لا يكون مبنيًا عليه تكون أساساته غير ثابتة أبدًا، ولهذا أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- بطلب العلم، ووضَّحَ قيمة الإنسان المتعلّم عند الله تعالى، خصوصًا أن الإنسانَ كلّما تعمق في العلم خشيَ الله أكثر وفهمَ الحياة أكثر.
أجمل كلمات الصباح قصيرة
للصّباح وإشراقته المتجددة ونسائمه العليلة صفات تجعله من أفضل الأوقات وأحبّها للإنسان، ومن أجمل الكلمات في الصّباح كالآتي:
بعد التّعب والإرهاق وانجلاء اللّيل وشروق شمس الصّباح، يتجدد في داخلك النّشاط والحيويّة لتعود إلى روتينك اليومي وكأنّه أوّل صباح.
لنبدأ صباحاتنا بالابتسامة والثّقة بالله، ولندع كلّ من هم حولنا يبتسمون، ففيها راحةٌ من التّعب والعناء.
توكّل على الله وأحسن الظّنّ به، وانطلق في يومك بالصّلاة على رسول الله، ليطمئنّ قلبك وتسعد في يومك.
صباح الأمل بالعمل، صباح التّفاؤل بالابتسامة، صباحٌ متجدد مشرق في كلّ يوم يعيد للقلب حيويّته ونشاطه.
ما أجمل الصّباح برؤية وجوه من نحبّ مبتسمةٌ راضية بما قسمه الله لها.
الوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه كي تظلّ راياته خفاقة عالية، ويحتاج إلى العمل وليس إلى الأقوال فقط، لهذا فإنّ الواجب يقتضي الحفاظ عليه بالدم وافتدائه بالغالي والنفيس؛ لأنّ الإنسان بلا وطن مثل الجسد بلا روح، ومثل الشجرة الميتة التي ليس لها ظلٌ ولا ثمرٌ ولا أوراق
شعر عن الصباح للإذاعة المدرسية
يُعتبر وقت الصّباح من أكثر الأوقات إلهامًا للشّعراء، لأنّه يذكّرهم بالأحبّة بتفاصيله البسيطة والمميّزة، ومن أجمل ما كتبه الشّعراء عن الصّباح فيما يلي:
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
أقبل الصّبح يغنّي للحياة النّاعسة
والرّبى تحلم في ظلّ الغصون المائسة
والصّبا ترقص أوراق الزّهور اليابسة
وتهادى النّور في تلك الفجاج الدامسة
يقول الشاعر القاضي الفاضل:
زارَ الصَباحُ فَكَيفَ حالُكَ يا دُجى ** قُم فَاِستَذمَّ بِفَرعِهِ أَو فَالنَجَا
رَأَتِ الغُصونُ قَوامَهُ فَتَأَوَّدَت ** وَالرَوضُ آنَسَ نَشرَهُ فَتَأَرَّجا
يا زائِري مِن بَعدِ يَأسٍ رُبَّما ** تُمنى المُنى مِن بَعدِ إِرجاءِ الرَجا
أَتَرى الهِلالَ رَكِبتَ مِنهُ زَورَقاً ** أَو لا فَكَيفَ قَطَعتَ بَحراً مِن دُجى
أَم زُرتَني وَمِنَ النُجومِ رَكائِبٌ ** فَأَرى ثُرَيّاها تُريني هَودَجا