كم عدد أيام الإجازات في مدارس الإمارات خلال شهر رمضان 2025؟


أكد معلمون وإداريون في مدارس حكومية وخاصة أن الطلبة لن يواجهوا صعوبات دراسية خلال شهر رمضان هذا العام، بفضل تقليص ساعات الدوام وتوفير عدد كبير من أيام الإجازة.
وبحسب تقرير لصحيفة "الإمارات اليوم" المحلية، أرجع المعلمون والإداريون ما سبق إلى أن الشهر الكريم الذي سيبدأ في الأول من مارس، سيتخلله 16 يوماً من الإجازات، تشمل ثمانية أيام عطلات أسبوعية وأيام عطلة الربيع، إلى جانب أربعة أيام نصف دوام مدرسي (أيام الجمعة).
وأوضح تربويون، أن رمضان هذا العام سيكون من أسهل المواسم الدراسية على الطلبة، حيث ستُخفض ساعات الدوام المدرسي إلى ما بين أربع وخمس ساعات من الاثنين إلى الخميس، بينما سيقتصر الدوام يوم الجمعة على ساعتين إلى ثلاث ساعات، وفقاً للخطة الدراسية لكل مدرسة.
مرونة في الدوام وخيارات الدراسة عن بُعد
وأفاد عدد من أولياء الأمور بمدارس خاصة بأن الدراسة خلال رمضان ستشهد مرونة أكبر لمراعاة خصوصية الشهر الفضيل، حيث تم إبلاغهم بخيار الدراسة عن بُعد يوم الجمعة دون احتساب غياب الطلبة، حيث ستُرسل الدروس بصيغة "PDF" للراغبين في الدراسة من المنزل، مع إبقاء خيار الحضور المدرسي مفتوحاً.
- اقرأ أيضاً
نصائح مهمة للصيام الصحي في رمضان.. دليلك للحفاظ على نشاطك
وحددت المدارس يوم 23 مارس كآخر يوم دراسي للفصل الثاني، بينما ستبدأ عطلة الربيع في اليوم التالي، وتستمر حتى 13 أبريل، على أن يُستأنف الفصل الثالث في 14 أبريل، فيما يتوقع أن تصدر المدارس تقارير الأداء الأكاديمي للفصل الثاني بعد انتهاء عطلة الربيع.
توقف الأنشطة اللاصفية وإيقاف المقاصف
وفي سياق متصل، أشارت عدد من المدارس إلى إيقاف جميع الأنشطة اللاصفية وخدمات المقاصف المدرسية خلال شهر رمضان، لافتة إلى أنه لن تتوافر في المدرسة مرافق تقديم الطعام، فيما سيستمر توفير أجهزة المياه في جميع أنحاء المدرسة، ودعت ذوي الأطفال غير الصائمين إلى التأكد من تزويد أطفالهم بوجبة غذاء عند حضورهم إلى المدرسة.
التشديد على الالتزام بالحضور والمواعيد
وشددت إدارات المدارس على أهمية التزام الطلبة بالحضور خلال أيام الدراسة المحددة، محذرة من التهاون في تسجيل الغياب أو التأخير، مؤكدة أن ضعف الحضور يؤثر سلباً على سير العملية التعليمية، حيث يُعتبر عدم وجود عدد كافٍ من الطلبة تحدياً أمام المعلمين أثناء شرح المناهج، كما أوضحت أن الطلبة المتأخرين عن مواعيد الدخول سيُسجلون كواصلين متأخرين.
وأشارت المدارس إلى أهمية الحضور المنتظم، مستندة إلى دراسات تظهر أن الطلبة الذين يتغيبون أكثر من سبعة أيام دراسية سنوياً يتعرضون لتراجع تحصيلهم الأكاديمي بدرجة واحدة على الأقل مقارنة بزملائهم المنتظمين.
وأوضحت أن الوصول متأخراً لخمس دقائق يومياً يُعادل فقدان ثلاثة أيام دراسية خلال العام، داعية أولياء الأمور إلى أخذ هذه الأمور في الاعتبار عند التخطيط لأي ترتيبات سفر مستقبلية.
- اقرأ أيضاً
تعرف على مواعيد الدوام في مدارس الإمارات خلال شهر رمضان 2025