كهف الموت في كوستاريكا: دخوله يؤدي للموت الفوري لأي مخلوق
- تاريخ النشر: الأربعاء، 08 مايو 2024
- مقالات ذات صلة
- حالات عن الموت
- بريطانيا.. تدخل طبي فوري ينقذ حياة مراهق قبل الموت من الضحك
- دراسة: الحزن الشديد على وفاة الأزواج يؤدي لمشاكل صحية تصل إلى الموت
كهفًا جبليًا صغيرًا في مجمع ريكريو فيردي السياحي في فينيسيا دي سان كارلوس، كوستاريكا، أصبح يُعرف باسم كهف الموت وذلك لقدرته على قتل أي مخلوق يدخل إليه.
يقع كهف La Cueva de la Muerte على حافة بركان بواس، ويبلغ عمقه مترين فقط وطوله 3 أمتار، مما يجعله على ما يبدو ملجأ مريحًا للحشرات والطيور والحيوانات الصغيرة التي تبحث عن مأوى. لكن الصادم أن دخول هذا الكهف الصغير يؤدي إلى الموت الفوري تقريبًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف يقتل كهف الموت زواره؟
على الرغم من أن الكهف الصغير يبدو غير خطير بالمرة، إلا أنه مملوء بأول أكسيد الكربون، وهو غاز عديم اللون والرائحة والمذاق، وهو أيضًا سام للغاية.
ولإثبات مدى خطورة كهف الموت وقدرته على قتل أي مخلوق، يقوم المرشدون المحليون بوضع شعلة مضاءة داخل الكهف ويتم إطفاؤها على الفور بسبب غياب الأكسجين والتركيز العالي لثاني أكسيد الكربون.
コスタリカにある「死の洞(Cueva de la Muerte)」
— いっちー@バーチャル精神科医 (@ichiipsy) November 16, 2023
この洞窟は純粋なCO2で満たされており、小動物などが侵入すると失神して死に至ることもあるそうだ。
こわ~っ...。pic.twitter.com/Hw8nABopGV
لا أحد يعرف بالضبط من أين يأتي ثاني أكسيد الكربون الموجود في كهف الموت، لكن عددا من الباحثين خلصوا إلى أن الطبيعة العضوية للغاز تشير إلى أنه نتيجة رواسب معدنية تتعرض لدرجات حرارة وضغوط عالية في الصهارة الأرضية، حيث يغيب الأكسجين. كما يكون لموقع الكهف بالقرب من بركان نشط أيضًا علاقة بالغاز.
هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن العلماء وجدوا أن كهف الموت، ينتج حوالي 30 كجم من ثاني أكسيد الكربون كل ساعة.
تم اكتشاف الخصائص القاتلة لهذا الكهف الصغير عن طريق الصدفة أثناء مراحل بناء مجمع ريكريو فيردي السياحي في فينيسيا دي سان كارلوس، حيث بدأ أحد العمال الذي اقترب كثيرًا من المدخل يشعر بالمرض، مما أدى إلى إجراء تحقيق شامل في المناطق المحيطة.
سمعة كهف الموت القاتلة جعلته واحداً من الكهوف التجارية القليلة التي لا يدخلها الزوار. ويتميز بعدة لافتات تحذر الناس من الدخول إليه إذا كانوا يقدرون حياتهم، لكن لحسن الحظ حجمه الصغير ومدخله الضيق يجعل من الصعب جدًا دخوله من قبل البشر.
كما أن ثاني أكسيد الكربون الكثيف (نحو 80 - 90 بالمائة) يبقى عادةً في قاع أرضية الكهف، مما يجعل المكان أكثر فتكًا بالحيوانات الصغيرة والحشرات، التي تبدأ في الاختناق بعد لحظات من دخول الكهف.