كوكب زحل يتقابل مع الشمس في مشهد رائع احرص على مشاهدته في هذا التوقيت
كوكب زحل يتقابل مع الشمس في السماء بمشهد رائع عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، فإنه سيكون في المساء مشاهدا طوال الليل ويمكنك مراقبته من المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كوكب زحل
ووضع كوكب زحل في السماء يسمح لك بمشاهدته وتصويره مع أقماره الجمعية الفلكية بجدة في تقرير نشرته على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أنه في خلال خمس ساعات من حدوث التقابل بين كوكب زوحل والشمس عندها سيكون في أقرب مسافة إلى الأرض عند الساعة 11:08 صباحا بتوقيت غرينتش.
رصد كوكب زحل من خلال تلسكوب متوسط الحجم بواسطة الجمعية الفلكية بجدة أنه ووفقا لتصريحات المهندس ماجد أبو زهرة: "زحل يمكن رؤية حلقاته وعدد من أقماره الكبيرة، وبالتزامن مع التقابل تزداد حلقات زحل سطوعًا عما هي عليه عادةً وذلك يعرف بتأثير سيليجر المعروف أيضًا بتأثير التقابل".
وتابع: "فحلقات زحل تتكون من كتل متجمدة تتراوح في الحجم من الغبار إلى قطع كبيرة، حيث تتسبب أشعة الشمس المبعثرة مباشرة من جسيمات الجليد في تألق نظام الحلقات أكثر من المعتاد لبضعة أيام قرب التقابل وسيكون على مسافة 8.9 وحدة فلكية (1,336,706 مليون كيلومتر) ما يعني أنه في الواقع ليس في مكان قريب منا في الفضاء مطلقا".
المجموعة الشمسية
وذكر أن كوكب زحل هو الكوكب السادس في المجموعة الشمسية والبعد عن الشمس وعلى الرغم من كونه أبعد كوكب في نظامنا الشمسي لكن يمكنك رؤيته بسهوله بالعين المجردة.
ويمتلك كوكب زحل حلقات متعددة تتكون من قطع صغيرة من الجليد ويضم زحل 62 قمرا موثقاً وتم تسمية 53 منها فقط، و13 قمراً منها أقطارها أكبر من 50 كيلومترآ لذلك فإن هذا الكوكب عالم جميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى عند مشاهدته عبر التلسكوب.
وتستطيع أن ترصد الكوكب فوق الأفق الجنوب الشرقي عند غروب الشمس ومع بدايات الليل حيث سيبدو كنقطة ذهبية للعين المجردة بدرجة لمعان (0.1+)، وهو نفس لمعان نجم العيوق، وبالقرب منه كوكب المشتري الساطع، ويصل أعلى نقطة في السماء عند حوالي منتصف الليل وسيغرب في الجنوب الغربي مع شروق الشمس.
ويذكر أنه توجه كوكبا المشترى وزحل الغازيان العملاقان نحو بعضهما البعض، نهاية العام الماضي 2020 بما عرف بالإقتران العظيم وتقابلا في النهاية تفصل بينهما أقصر مسافة ممكنة، وسمحت السماء الصافية برؤية هذا الحدث الفريد من نوعه بالعين المجردة، بالنسبة للقاطنين في نصف الكرة الشمالي.