كيف أواسي شخصاً فقد عزيزاً؟
كلمات للمواساة، عليك أن تمنع نفسك من الدخول في الضيق بسبب فراق شخص ما لك، وذلك لكونه لا يقدر قيمتك ولا يعني ما هي أهميتك، فعليك عدم الغضب من شخص لا يرغب في البقاء معك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كيف أواسي شخصاً فقد عزيزاً؟
- قم بتقديم عروض للمساعدة في إتمام مهام تخصه مثل إنهاء إجراءات الدفن والجنازة أو استقبال المعزين في بيته أو على الأقل شراء الحاجات اليومية حتى يتسنى له وقت لأشياء أخرى.
- يمكنك تحضير الطعام له وإحضاره إليه لأنه في هذه الحالة لا يستطيع الاهتمام بأكله أو أكل الضيوف.
- حاول صراف عقله عن التفكير في الشخص الذي فقده أو شتت انتباهه وكن بجانبه وحاول دعمه بالكلمات.
- أنصت إليه واترك له المساحة ليعبر عن مشاعره دون مقاطعة ثم حاول التخفيف عنه بالكلمات الداعمة.
كلمات للمواساة
- يجب أن يتم اعتبار هذه الحياة نموذجا عن رسم القلب، حيث تدل استقامته على مفارقة الجسم للحياة.
- يمكن أن يكون هذا الوقت هو وقت الراحة من تحمل جميع المشاعر التي قد تثير العديد من الأحاسيس الغير مرغوب فيها.
- فقط عليك أخذ قسط من الراحة عند مواجهة أي نوع من الصعاب والهدوء حتى يتسنى لك إيجاد الحل المناسب لها.
- تذكر دائمًا إنا لله وإنا إليه راجعون.
- هي الدنيا دار مغادرة وليست دار بقاء، فلا تحزن عليها ولا على من فيها.
- إن التبسم في وجه الغير هو صدقة، ولذلك يجب أن يتم التفاؤل والتبسم بصفة دائمة.
- يجب أن يتعود الإنسان على الابتسام حتى في أصعب الأوقات، مع ضرورة بداية اليوم بابتسامة تساعد في الخروج من حالة الحزن.
- لا يجب الحزن عند التواجد في وضع قد تم الإجبار عليه ولا يوجد دخل للإنسان فيه.
- عليك دائمًا تذكر أن هناك شخص يدعو لك ويتمنى من صميم قلبه أن يشاركك جميع أحزانك وأفراحك.
- سنة الحياة هي التبادل الدائم.
- قد تكون ضحكة صديق هي السبيل الوحيد للتخلص من الحزن والضيق ورؤية العالم بصورة أجمل.
- الله سبحانه وتعالى لا يخيب ظن عبد لجأ إليه وطلب منه العون والقوة.
- تفاءل يا صاحبي فالله عز وجل بجوارك ولن يخذلك أبدًا.
- التأخير في حدوث بعض الأشياء هو بعينه عين العطاء المنح، حيث لا يؤخر الله سبحانه وتعالى شيئًا إلا لخير.
- مهما قست الظروف لابد من عدم اليأس من أن الله سبحانه وتعالى قادر على على تغيير هذه الظروف للأحسن والأفضل من حيث مصلحة العبد، فسبحانه وتعالى يبدل الأحوال في طرفة عين.
- لا تعتقد أنه يوجد شخص خالي من الهموم، ولكن كل فرد يأخذ نصيبه منه وسبحان الله وتعالى وحده القادر على تفريج هذه الهموم وإراحة القلوب.
- رب الخير لا يأتي إلا بخير، فعليك تعلم الرضا بقضائه وحمده على جميع أموره وأحكامه.
- عدم تقدير أي أحد لك أو تركك من قبل أي شخص ما هو إلا طبيعة في البشر بعدم تقدير ما بأيديهم من نعم إلا بعد زوالها.
- يجب أن تراعي بشكل مستمر إنك في يد الله سبحانه وتعالى، وتحت مظلة رعايته، فلا يصيبك الحزن أو القلق من الحاضر أو المستقبل.
عبارات للمواساة
- عليك عدم التفكير في الماضي وما تم فيه من أخطاء أو خسارة، ولكن يجب التركيز في الحاضر والمستقبل لتفادي حدوث هذه الأخطاء.
- تتمثل قمة الإيجابية في قول الله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم” عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا”.
- كما أن قمة التفاؤل هي قوله سبحانه وتعالى، بسم الله الرحمن الرحيم” لا تحزن إن الله معنا”.
- أما بالنسبة لقمة الرضى فهي قول الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم” وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين”.
- عندما تشعر بالحزن من الفقر تذكر بأن الفقراء هم أكثر أهل الجنة.
- عليك أن تمنع نفسك من الدخول في الضيق بسبب فراق شخص ما لك، وذلك لكونه لا يقدر قيمتك ولا يعني ما هي أهميتك، فعليك عدم الغضب من شخص لا يرغب في البقاء معك.
- حال كون الفراق هو العمل يجب أن لا يتأثر الشخص بسبب ذلك، بل تحويل كل ذلك إلى عامل دفع يجعل منه شخص أفضل ما بين الجميع.
- عليك التأكد من عدم فقدان الأمل على الإطلاق، حيث يجب أن يتم اعتبار الحزن فترة صغيرة قصيرة في حياة الفرد، وذلك حتى يتم التمتع بجميع فترات الفرح والسعادة بها على أكمل وجه.
- هناك أمل متجدد وفرحة مستمرة في كل صباح، ولذلك يجب أن يتم السعي للحصول عليهم كل يوم والشعور بالسعادة طوال اليوم.
- هذا بالإضافة إلى ضرورة الرجوع بشكل دائم إلى القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعد من أحد الأسباب في زوال الهم وطمأنينة القلب.