كيف احتفلت السوشيال ميديا باليوم العالمي للتسامح؟ نكات وتعليقات طريفة
يحتفل العالم في 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح، والذي دعت منظمة اليونسكو للاحتفال به لأول مرة في عام 1995، بهدف العمل على النهوض برقاء الإنسان وحريته وتقدمه في كل مكان، وكذلك تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع هذا اليوم، يطلق الكثير من مستخدمي منصات التواصل الإجتماعي، الكثير من النكات والجمل الساخرة بعيداً عن السبب الرائه وراء الاحتفال بذلك اليوم.
الكثير من الصور التي تم نشرها، عن ذلك اليوم بعضها يدعو للتسامح مع الآخرين، ونشر روح التسامح في كل مكان والبعض أظهر قدر من الفكاهة .
قالت مغردة عبر موقع التدوين القصير تويتر: "قبل إنتهاء 2020 مسامحة اللي ظلموكي؟!، داعية عليهم كلهم من قلب مؤمن و أنا مؤمنة، مؤمنة مؤمنة أوي ..".
شاهد أيضاً: هل أنت شخص متسامح؟ برجك سيكشف لك الأمر
فيما قالت مغردة: "في اليوم الدولي للتسامح لا بدي اسامح حدا ولا بدي حدا يسامحني"، وقال آخر: "في مناسبة #اليوم_الدولي_للتسامح بالدور يا جماعة بالدور رح أخسركم كلكم بس بالدور، مابدي سامح حدا ولا حدا يسامحني بس بقول".
بجانب ذلك كانت هناك بعض الصور الساخرة الكوميكس عن ذلك اليوم والتي تم إستعارتها من قبل عدد من الأفلام المصرية ومنها للفنان محمد هنيدي، وغيره.
اليوم العالمي للتسامح
يعتبر يوم التسامح هو نوع من المبادرات التي تحتاج دائمًا إلى تقدير، ففي كل عام على مدار سنوات يحتفل العالم بهذا اليوم من أجل تعزيز التفاهم والتسامح وحل المشكلات سواء المشكلات الدولية أو المحلية بنوع من التسامح وعدم استخدام العنف، حيث احتفل العالم أول مرة بهذا اليوم في مناسبة واحتفالية كبيرة عام 1995م ، بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح بذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي، ففي هذا العام قامت الدول الأعضاء في اليونسكو بإعلان المبادئ الاساسية والهامة لهذا اليوم.
جائزة اليوم الدولي للتسامح
حيث قاموا بإنشاء جائزة خاصة للمثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو، فالجائزة تنص على " من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر "، حيث تمنح هذه الجائزة والتي تحمل اسم المانح وهو السيد مادانجيت سنغ الذي كان سفير اليونسكو للنوايا الحسنة، وفناناً وكاتباً ودبلوماسياً من الهند، من أجل نشر الحقوق العالمية للإنسان، والتي تختلف وتتنوع طبقًا لكل دولة وثقافتها، حيث تبلغ قيمة الجائزة 100000 دولار أمريكي ويتم منحها كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح في السادس عشر من شهر نوفمبر.