كيف استقبل السعوديون قرار تعليم اللغة الصينية في المدارس؟
بدء تدريس اللغة الصينية مع بداية الفصل الدراسي الثاني، في 8 مدارس للبنين بالسعودية
كشفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة التعليم العام في السعودية، ابتسام الشهري، اليوم الأحد في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، إن الوزارة ستبدأ بتدريس اللغة الصينية في عدد من مدارس المملكة مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأوضحت الشهري، أن إقرار تدريس اللغة الصينية سيبدأ مع بداية الفصل الثاني في 8 مدارس للبنين بالمرحلة الثانوية للمقررات، 4 منها في الرياض، و2 في جدة، و2 بالمنطقة الشرقية، وستكون اللغة الصينية مادة اختيارية للتسجيل في المدارس السعودية، وتمثّل المرحلة الأولى من خطة الوزارة لتدريس اللغة الصينية على نطاق أوسع يشمل الطالبات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتأتي هذه الخطوة بعد الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة للعاصمة الصينية بكين، في فبراير 2019 إذ اتفقت الدولتين على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية في جمیع مراحل التعلیم العام والجامعي في المملكة، وهو التطبيق الذي يدعم سعي البلدين لتعزيز علاقاتهما على كافة المستويات.
وفور إعلان هذا القرار بشكل رسمي تباينت ردود فعل مواطني السعودية ما بين مؤيد ومعارض، كما أطلق البعض تغريدات فكاهية حول الخبر مؤكدين أن الطلاب بحاجة لتعلم اللغة العربية التي لا يتقنونها بشكل كاف، فيما بدأ فريق آخر بتخيل كيف سينطق الطلاب والمدرسين اللغة الصينية، وتساءل البعض عن جدوى اختيار هذه اللغة تحديدا ولماذا سيبدأ تطبيقها على البنين؟
في التقرير التالي يرصد لكم "رائج" كيف استقبل السعوديون قرار وزارة التعليم بإدراج اللغة السعودية في المناهج الدراسية:
نورة العوفي بدأت بكتابة بعض الجمل باللغتين العربية والصينية
وطالب البعض بتعليم الإنجليزية بشكل جيد قبل تطبيق قرار تعليم الصينية في المملكة
وأثنى البعض على القرار لما له من فوائد وتمكينا لتحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين
هاجم البعض القرار بسبب تكدس الفصول الدراسية في المدارس الحكومية الذي قد يقف عائقًا أمام نجاح القرار الجديد بحسب رأيهم.
وعلق البعض تعليقات فكاهية
وطالب البعض بالنظر في مشكلات المعلمين قبل إقرار تعليم الصينية في المناهج السعودية
وأعرب البعض عن سخريتهم من القرار وطالبوا بتعليم التلاميذ اللغة العربية بإتقان
وفي مارس 2019، قال وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ خلال تدشينه ورش إدراج تعليم اللغة الصينية، إن تأهيل المعلمين في برامج مكثفة قد صل إلى سنة.
وأشار "آل الشيخ" إلى أن إدراج المنهج الصيني سيمر بمراحل مختلفة، أولاها خلال أول ثلاث سنوات، من خلال اختيار مدارس من المرحلة الثانوية ثم التوسع العددي فيها، ثم التوسع إلى مختلف المناطق.