كيف تكتشف الأخبار المزيفة من الأخبار الصحيحة؟
وكيف تعرف الأخبار الوهمية مقابل الأخبار الحقيقية؟
كيف تكتشف الأخبار المزيفة من الأخبار الصحيحة؟ وكيف تعرف الأخبار الوهمية مقابل الأخبار الحقيقية؟
إن مهارة التفكير النقدي أساسية في محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية، ومن المهم التثقيف حول أهميتها والدفاع عنها، حيث تأتي أهمية نقاش كيفية كشف الأخبار المزيفة والوهمية، في ظل الأزمة الحالية التي يشهدها العالم، ومساهمة الأخبار المزيفة في نشر المزيد من الذعر بين البشر حول فايروس كوفيد 19، وهذا ما يدعونا جميعاً إلى التركيز على ما يُسمى "محو الأمية الإعلامية" على نطاق أوسع، خاصة وأنه حتى بعض العاملين في الإعلام؛ يقومون باستقاء معلوماتهم من خلال منشورات فيسبوك مثلاً!
في هذا المقال سنتحدث بتفاصيل مهمة لكشف الأخبار الوهمية والمزيفة، مما تستمع إليه وتشاهده وربما تساهم في نشره أيضاً! حول فيروس كورونا؛ ملك الأخبار الحالي، مع التاج البارز تحت مجاهر الفحص الإلكترونية في مختبرات العالم أجمع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لماذا تنتشر الأخبار المزيفة كالنار في الهشيم؟
الأخبار المزيفة ليست جديدة، لكن الجديد هو مدى سهولة مشاركة المعلومات، سواء كانت صحيحة أو خاطئة على نطاق واسع، بحيث تسمح منصات التواصل الاجتماعي مثل ( Twitterو Facebook و LinkedIn) لأي شخص تقريباً؛ بنشر أفكاره أو مشاركة القصص للعالم.
ووفقاً لمركز بيو للأبحاث، "يستقي الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة؛ نصف أخبارهم عبر الإنترنت، وتحظى الأخبار عبر الإنترنت تحظى بشعبية أكبر من الأخبار التلفزيونية بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة".
ربما هذا ما يفسر انتشار الأخبار المزيفة بطريقة هستيرية، فمن المرجح أن يقبل الناس المعلومات، التي تؤكد معتقداتهم ويرفضون المعلومات التي لا تتماشى مع هذه المعتقدات، إلا أنه لا يمكن تجاهل نتيجة هذه القصص المزيفة والأخبار الوهمية، لأنها قد تكون كارثية، ونحن بحاجة للدفاع عن أنفسنا ضد الخداع، لذلك فإن متابعة الأخبار الجيدة والسيئة يتطلب منا كقرّاء؛ القيام ببعض الإجراءات التي ستحمينا من القلق والضغط النفسي على أقل تقدير.
بالنتيجة.. المعلومات والأخبار الوهمية والقصص الزائفة والمعلومات المزيفة؛ يمكن أن تصل إلى عدد أكبر من الأشخاص، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أسرع مما يمكن أن تحققه رسائل البريد الإلكتروني الفيروسية التقليدية، والتي يمكنك تحويلها إلى سلة المحذوفات، ومن السهل معرفة ما هو حقيقي وما هو خيالي، إذا كنت مسلحاً ببعض أدوات التفكير النقدي والتحقق من دقة المعلومات وحقيقتها في الأخبار.
كشف الأخبار الزائفة حول فيروس كورونا
فيما يخص الحدث الأبرز على مستوى العالم (وباء كورونا)؛ المشكلة هي أن معظم الناس لا يتحققون من مصدر المواد والأخبار، التي يشاهدونها أو يقرأون حولها عبر الإنترنت قبل مشاركتها، مما قد يؤدي إلى انتشار الأخبار المزيفة بسرعة أو حتى على شكل "الانتشار الفيروسي"، كما أصبح في الوقت نفسه من الصعب تحديد مصدر الأخبار، خاصة على الإنترنت، مما قد يجعل من الصعب أيضاً تقييم دقتها، والمربك في موضوع الأخبار المزيفة، هو احتوائها على مزيج من المعلومات الصحيحة أيضاً، مما يجعل من الصعب كذلك؛ تحديد ما هو صحيح ودقيق وما هو مزيف من الأخبار حول فيروس كوفيد 19، وقد يتم مشاركة الأخبار المزيفة؛ من قبل الأصدقاء والعائلة وهم بالنسبة لك (أشخاصٌ موثوقٌ بهم)، كذلك الأمر بالنسبة للأطباء والممرضين والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ربما لم يقرأ هؤلاء القصة الكاملة قبل مشاركتها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى أنهم لم يفكروا بإلقاء نظرة خاطفة عليها؛ قبل أن يقرروا نشرها من خلال المشاركة أو التعليق عليها، لذا عليك أن تتأكد من قراءة القصص حول الفيروس التاجي كورونا، بشكل صحيح واتباع بعض الخطوات لتحديد دقتها من زيفيها، والأمر ليس بهذه السهولة التي تتخيلها للتحقق وكشف زيف الأخبار من حقائقها حول كورونا، وتكمن الصعوبة والدعوة للشك في حقيقة القصة الخبرية من خلال:
- إذا بدت القصة بمستوى أعلى من اليقين والتأكيد في نصائحها وحججها؛ من القصص الأخرى، هذا أمر مشكوك فيه، إذ كيف تبحث عن اليقين في وقت يتسم بدرجة عالية من الشك والقلق والذعر؟!
- بالمثل إذا كانت القصة أكثر إثارة للدهشة أو الانزعاج من القصص الأخرى، فإن الأمر يستحق التحقق منها مرة أخرى، حيث ستحاول الأخبار المزيفة جذب انتباهك من خلال المبالغة، أكثر من القصص الحقيقية التي تعتمد على الأرقام والبيانات.
بالمحصلة.. من الطبيعي قبول المعلومات بسهولة أكبر، بحيث يمكن لهذه القصص (المزيفة) أن تحلّ المشكلات وتطمئن النفوس وتوفر حلولاً سهلة، لكن.. ولسوء الحظ بطريقة خاطئة، مع ذلك يمكنك أن تتأكد من زيف الأخبار واكتشاف الأخبار والقصص الوهمية والمزيفة وتلك الحقيقية، حول فيروس كورونا من خلال هذه الخطوات:
- المصدر: مثلاً في حال ورد اسم جامعة أو معهد أبحاث أو وزارة صحة، أو خبراء من مستشفى معين في بلد ما؛ عليك أن تعود إلى الموقع الرسمي لهذا المصدر وتتأكد من نشر قصة مماثلة للتي تقرأها وترغب التحقق من دقة معلوماتها.
- الشعار: تحقق مما إذا كان شعار أي مؤسسة مستخدمة في الخبر أو القصة؛ يتطابق تماماً مع ما هو في موقع الويب الرسمي لهذه المؤسسة.
- اللغة التحريرية والصياغة السيئة: فمن غير المرجح أن يرتكب الصحفيون المحترفون والمؤسسات الصحفية ذات المصداقية؛ أخطاءً إملائيةً ونحويةً متكررة، كذلك عندما تلاحظ أي شيء مكتوب بحروف كبيرة أو يحتوي على الكثير من علامات التعجب؛ يجب أن تثير هذه الزخرفة والبهرجة الشكلية الشكوك لديك.. أليس كذلك؟!
- التأكد من حسابات التواصل الاجتماعي المزيفة: تحاول المنصات والمؤسسات الإعلامية؛ إزالة الحسابات والقصص المزيفة الواردة نقلاً عنها أو الإبلاغ عنها، بالإضافة إلى التحقق من حساباتها الحقيقية وضمان حمايتها على الدوام، بزيادة إجراءات الحماية الالكترونية والأمن السيبراني.
- احذر التشجيع المفرط على المشاركة: كن حذراً إذا ضغطت عليك رسالة ما لمشاركتها أو رابط مجهول المصدر أو وصلك من خلال أحد أصدقائك، هذه هي الطريقة التي تعمل بها الرسائل الفيروسية.
- استخدم مواقع التحقق من الحقائق: من خلال استخدام بعض المواقع المخصصة لكشف المزيف والوهمي بين الأخبار والقصص المنتشرة، مثل AP Fact Check، Full Fact fights bad information، كما يمكنك استخدام محرك بحث (Google)؛ للبحث عن عنوان المقال.. ولمعرفة ما إذا تم تحديده على أنه أخبار مزيفة من قبل وسائل الإعلام الرئيسية الموثوقة.
بمن أثق في الحصول على أخبار صحيحة حول فيروس كورونا؟
أفضل المصادر التي يمكنك الذهاب إليها للحصول على معلومات صحية حول COVID-19 هي مواقع الصحة الحكومية (وزارات الصحة) وموقع منظمة الصحة العالمية، فالمصادر الأولية أفضل بشكل عام من المقالات الإخبارية، لأنه حتى الرسائل الحكومية ووسائل الإعلام الرسمية يمكن أن تخطئ الأمور، مع ذلك فهي أكثر جدارة بالثقة من المصادر غير المؤكدة على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الفيروسية عبر البريد الإلكتروني، لذا فكر مرتين في الرسائل والأخبار والقصص المتداولة حالياً، وساعد في توجيه عائلتك وأصدقائك لتحديد ما يمكن الوثوق به.
ما هي الأخبار المزيفة والقصص الوهمية؟
هناك نوعان من الأخبار والمعلومات الزائفة: أولها قصص غير صحيحة، تم اختراعها عن قصد بهدف خداع الناس، أو لشراء منتج معين، أو زيارة موقع ويب ما، وثانيها قصص تحمل بعض الحقيقة، لكنها ليست دقيقة بنسبة 100%، وهذا النوع من الأخبار المزيفة متحيز، ويهدف إلى إقناع القراء بوجهة نظر سياسية أو أيديولوجية معينة.
ومما يزيد الارتباك.. أن هناك أشخاص يدّعون أن القصص الدقيقة والحقيقية هي أخبار زائفة، وذلك لأن أولئك الأشخاص لا يتفقون مع هذه الأخبار أو يجدونها غير مناسبة لهم.
ما هو تأثير الأخبار والمعلومات المزيفة على الأفراد والمؤسسات؟
قد يعتقد بعض الناس أنهم لم يعودوا بحاجة إلى حقائق لدعم حججهم، ويبدأ البعض الآخر في عدم الثقة بالمعلومات كافة، فيتوقفون عن الاستماع إلى أخبار أو التقارير الإعلامية، بالتالي ينسحبون، مما يبطئ نموهم المهني وتطورهم الشخصي.
يمكن أن تؤثر الأخبار المزيفة على السلوك أيضاً، مما يشجع الناس على اختراع الأعذار ورفض أفكار الآخرين والمبالغة في ادعاء معرفة الحقيقة ونشر الشائعات، بالتالي خلق انقسامات مقلقة، حيث يسود التهكم والسخرية، لأن الناس غير واثقين من الذين المفروض أن يثقوا بهم، مثل شخصيات السلطة والحكومة التي كذبت عليهم، مما يؤدي إلى حالة عامة من الخمول، تبدد كل الفضول والحماس والطموح الذي يحتاجه الإنسان لتحقيق النجاح، كما يحدث اليوم في كثير من دول العالم الثالث بشكل خاص، والتي يبدو أن حكوماتها وشعوبها تفاجأت بجدية وخطورة فايروس كورونا!
ويمكن أن يؤدي تأثير المعلومات المضللة والأخبار المزيفة على المؤسسات؛ إلى حدوث ضرر شديد على السمعة أولاً، وتسود المصالح الفردية ولا يمكن التكاتف بين الموظفين.
طرق كشف الأخبار المزيفة
كما ذكرنا لا يمكن كشف الحقائق بسهولة، لكن الحقيقة أمر يستحق بذل الجهد، فالكثير من الجنود المجهولين ونقصد بهم الصحفيين والعلماء أو الباحثين.. الخ، ربما بذلوا حياتهم في سبيل الحقيقة كي تصل إليك، فلا بد أن تسعى إلى معرفتها من خلال بعض الخطوات التي تساعدك في ذلك وهي:
- تطوير حسٍ نقدي وفكر منطقي وعقلاني: إن الأخبار المزيفة والقصص الوهمية سهلة التصديق، كما تنبع قيمتها من كونها أخباراً صادمة، وهذا يعني ضرورة أن تعتمد استجابتك العاطفية مع هذا النوع من الأخبار؛ على الشك.. أي أن تشاهد وتراقب وتسمع الأخبار بشكل عقلاني ونقدي، مثلاً اسأل نفسك: "لماذا تمت كتابة هذه القصة؟ هل هي لإقناعي بوجهة نظر معينة؟ هل تبيعني منتجاً معيناً؟ أم أنها تحاول أن تجعلني أضغط ضد موقع آخر منافس؟".
- التحقق من المصدر: إذا صادفت قصة من مصدر لم تسمع به من قبل، قم ببعض البحث واكتشف المزيد عن الناشر؛ هل هي وكالة أنباء معروفة؟ أم أنها مدونة شخصية لكاتب ما؟، كذلك تحقق من عنوان؛ (URL أوUniform Resource Locator) للصفحة، وهو عنوان ويب يساعد المتصفحات للعثور على موقع ما على الإنترنت، وعناوين (URL) الغريبة والمشكوك بها، هي تلك التي تنتهي بامتدادات مثل: (.infonet) و(.offer)؛ بدلاً من (.com) أو (.gov)، أو تلك المواقع التي تحتوي على أخطاء إملائية واضحة، أو تفاصيل وصور غريبة قد تعني أن المصدر مشتبه فيه، أما إذا كان مصدر المعلومات؛ ما أخبرك به شخص آخر، ففكر في سمعته وخبرته المهنية، هل هو معروف بخبرته في هذا الشأن؟ أم أنه يميل إلى المبالغة حول الحقيقة؟
- تحقق من ناشرين آخرين للمعلومات أو القصة الخبرية نفسها: فإذا كنت تريد أن تتأكد من حقيقة القصة التي نُشرت على موقع ما، تحقق إذا تم نشرها على مواقع موثوقة ومعروفة أخرى، لكن حاذر بأن تكون صفحات هذه المواقع المزيفة على فيسبوك أو تويتر أو لينكدان ، كذلك تأكد من نشر القصة التي تود كشف الزيف حولها؛ ما إذا كانت منشورة على الصفحة الرئيسية لموقع معروف، مثلاً قرأت خلال إعداد هذا المقال؛ حول أول وفاة بسبب كورونا في سوريا؛ لم أستطع الوثوق بالمعلومة حتى قرأتها منشورة على الصفحات الرئيسية لمواقع وكالات أنباء عالمية كبرى، وقرأت الخبر على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة السورية على موقع فيسبوك.
- فحص الأدلة والتأكد من دقة المعلومات: ستتضمن القصة الإخبارية الموثوقة الكثير من الحقائق والأرقام والبيانات، مثل اقتباسات من الخبراء وبيانات المسح والإحصاءات الرسمية، أما إذا كانت هذه الحقائق والأدلة؛ مفقودة أو كان المصدر خبير غير معروف أو مصدر مغفل الاسم أو التخصص؛ فإنك ستشك في دقة القصة وموثوقيتها، وهل تثبت الأدلة أن شيئاً ما حدث بالتأكيد؟ أم هل تم (تحريف) الحقائق لدعم وجهة نظر معينة؟.. إنها حرب معلومات ومصالح تحت الطاولة، لذا عليك أن تكون حذراً حول ما تسمع في القصة، وفي مثالي السابق، حول أول وفاة بفايروس كوفيد 19 بسوريا؛ لم أزل أشك في دقة الرقم المعلن حول عدد الإصابات، وأبحث عن معلومات حول السيدة المتوفاة وعمرها ومنطقة سكنها وكيف أخذت العدوى؛ كي يتسنى لي معرفة القصة الحقيقية، فهي في النهاية حياة إنسان، وشخصياً لا أتخيل أول وفاة بالكورونا في سوريا؛ مجرد خبر عاجل.. فضولي وشكي يدفعني لمعرفة كل التفاصيل.
- التحقق من الصور المزيفة: هل تعلم أن نصف متابعي الأخبار فقط، يمكنهم معرفة إذا ما كانت الصورة مزيفة؟! وفقاً لدراسة عام 2017.. لذا يمكنك أن تتأكد من حقيقة الصور الخبرية وكشف المزيف منها، من خلال بعض علامات التحذير التي يمكنك البحث عنها، مثل ظلال غريبة على الصورة، أو حواف خشنة حول شكل ما ضمن الصورة، وإذا كانت لديك شكوك أيضاً حول حقيقة صورة منشورة على الانترنت، فيمكنك استخدام أدوات بحث ممتازة وفعالة لكشف زيف الصورة مثل: (Google Reverse Image Search) و(Foto Forensics) و(Jeffrey’s Exif Viewer)، وذلك للتحقق مما إذا تم تغيير الصورة أو استخدامها في سياق خاطئ أو وهمي.
- هل تبدو القصة الخبرية صحيحة؟ عليك الاعتماد على حدسك، وخاصة إذا كنت تعمل في المجال الإعلامي، فإذا لم تكن قادراً على التحقق من معلومات ما من مصدرها الأصلي؛ أنت بحاجة لكامل قدراتك التحليلية فيما ورد من معلومات خاطئة أو مزيفة وكيف تكشف التناقضات في خبر ما؛ مدى زيف هذا الخبر، وضع في اعتبارك أن الأخبار المزيفة مصممة "لإشباع تحيزاتك أو مخاوفك".. كما يحدث اليوم بسبب فيروس كورونا في كل أنحاء العالم، وتذكر أنه لا يعني أنه لمجرد أن القصة تبدو "صحيحة"؛ أنها صحيحة! فقد تصدمك الحقيقية، لا تتبع المثل العربي الدارج: "إن جن ربعك.. عقلك ما بينفعك"، لأن عقلك هو الوحيد الذي يضمن تمتعك بمنطقية وهدوء التفكير، خلال هذه المحنة البشرية (كوفيد 19).
- كما يمكنك أن تبدأ كشف زيف الأخبار، من خلال خطوات بسيطة في التأكد من صدق المعلومات ومعرفة حقيقتها، وبعض هذه الخطوات الهامة مثلاً، نشرها الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA)، الذي أُسس في اسكتلندا عام 1927، وهي تتطابق أيضاً مع بتفاصيل خطوات كشف الأخبار المزيفة التي تحدثنا عنها في هذا المقال (صورة توضيحية لخطوات التحقق من الأخبار المريبة).
أخيراً.. البحث عن الحقيقة أمر غاية في الصعوبة، والأصعب هو نشر الحقيقة أو التحدث عنها! نعم.. صدقني ليس كل صحفي قادر على نقل الحقيقية كما هي، والكثيرون فقدوا أرواحهم ثمناً للحقيقة ولكي تعرف، لذا من اهم مسئولياتك لقارئ ومتابع للأخبار ألا تنغرّ بكل الأخبار والقصص والمعلومات المنشورة سواء على الأنترنت أو شاشات التلفزة، وحاول الكشف عن الحقائق والأخبار الصحيحة من بين الكم الهائل بل المرعب.. من الأخبار المزيفة.
مصادر المقال:
[1]: "خطوات بسيطة لاكتشاف الأخبار الوهمية"، منشورة على موقع ifla.org.
[2]: دراسة معهد بيو للأبحاث "وسائل الأخبار 2016"، منشورة على موقع journalism.org.
[3]: مقال Christina Nagler "نصائح اكتشاف قصية إخبارية مزيفة"، منشور على موقع harvard.edu.
[4]: مقال Eugene Kiely و Lori Robertson "كيفية اكتشاف أخبار وهمية 2016" ، منشور على موقع factcheck.org.
[5]: مقال Samantha Vanderslott "كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة حول الفيروس التاجي 2020"، منشور على موقع theconversation.com.
[6]: مقال "كيفية اكتشاف الأخبار الحقيقية والمزيفة"، منشور موقع mindtools.com.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا