كيف تكشف عن وجود الطاقة السلبية في منزلك؟
بغض النظر عن عدد الفنادق وبيوت الضيافة الفاخرة من فئة 5 نجوم التي نبقى فيها، إذا كان هناك مكان واحد نتطلع دائمًا للعودة إليه، فيجب أن يكون منزلنا.
سواء كانت شقة صغيرة مزدحمة أو كبيرة للغاية، فإن الشعور بالحصول على منزل للإقامة فيه لا يمكن الاستغناء عنه، يجعلك تشعر بالراحة النفسية والدفيء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إذا سألنا ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما نقول وطنًا، فسيجيب معظمكم بالإيجابية والراحة والسعادة والعائلة والحب، هذه المشاعر التي تشعر بها عندما تتواجد في منزلك، في حالة شعورك بعكس ذلك فسيكون هناك أمر غير واضح، أو أن منزلك مليء بالطاقة السلبية.
في حالة إذا كنت تعتقد بالسحر والحسد والطاقة السلبية، التي تؤثر على حالتك المزاجية وتجعلك غير سيعد داخل منزلك، سنخبرك عن بعض العلامات التي تدل على وجود هذه الطاقة السيئة في منزلك، وفقًا لما جاء في موقع Pink Villa الهندي.
تشعر بالقلق والاكتئاب عندما تكون في المنزل
إذا كان هناك شعور دائم بالخوف والقلق والاكتئاب عندما تكون في المنزل، فهناك احتمالات كبيرة بأن يكون منزلك يعاني من ردود فعل سلبية.
في حين أنه يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى أيضًا، والتي قد تؤدي إلى إثارة مثل هذه المشاعر، إلا أن المشاعر السيئة في المنزل أكثر شيوعًا.
فقط للتأكد من ذلك، سجل مشاعرك عندما تكون بمفردك في المنزل، مع شخص ما وعندما تكون في الخارج، شاهد الاختلاف في تغير حالتك المزاجية.
إذا كنت تشعر بالخوف والقلق في المنزل، بغض النظر عما إذا كنت بمفردك أم لا، وتشعر أنك بخير كلما خرجت، فقد يكون هذا مؤشرًا على المشاعر السيئة المتواجدة في منزلك.
تبدو البيئة ثقيلة
حتى إذا كنت لا تشعر بمشاعر مثل القلق والاكتئاب، ولكن البيئة في المنزل تشعر بالثقل أو الكآبة، فقد يكون هناك خطأ ما في نوع المشاعر التي يشعر بها منزلك.
اجلس بمفردك واختبر البيئة، إذا لم يزعجك الشعور بالراحة والسلام، فقد ترغب في تنظيف منزلك من كل المشاعر السلبية.
أنت غير قادر على الحصول على نوم هادئ
إذا وجدت نفسك تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي في الساعة 3 صباحًا دون سبب، ويبدو أن النوم قد انفصل عنك، فهذا مرة أخرى مؤشر على المشاعر السيئة في منزلك.
حتى إذا كنت غير قادر جسديًا على الشعور بها، فقد يشعر به ضميرك وكرد فعل منعكس يتأثر نومك.
في حين أن هذا يمكن أن يُعزى أيضًا إلى زيادة وقت الشاشة والإجهاد المفرط، إلا أنه من الأفضل ألا تهمل وجود المشاعر السيئة أيضًا.