لأول مرة.. السعوديات ينافسن على المركز الأول في مهرجان الإبل
حضور قوي للسيدات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، باعتبارها المشاركة الأولى للنساء في تاريخ المهرجان، إذ أقيم فعاليات السباق الفردي المخصص للسيدات، للمغاتير بجميع أنواعها، من خلال التنافس بينهن للحصول على المركز الأول في السباق، حتى يتم إعلان أسماء المشتركات الحائزات على مراكز متقدمة، تسجيلها في أول سباق نسائي للإبل في المملكة السعودية.
حضر مجموعة من السيدات من خلال مشاركتهن الفردية في المهرجان، ضمن منافسات قوية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، في نسخته السادسة المقامة في الصياهد الجنوبية، إذ بلغ عدد السيدات المشاركات إلى 38 مشاركة بشكل فردي.
مشاركة السيدات في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
بدأت فعاليات المهرجان باستعراض الفرديات المنافسات على اللقب، كعرض بدائي أمام لجنة التحكيم وجمهور في المدرجات، إذ تواجد في الساحة 38 مشاركة، إذ يعتبر هذا العرض شوط تشجيعي للمتسابقات، سواء من لجنة التحكيم أو الجمهور المتواجد في المدرجات، حتى تتمكن المشاركة من تقديم أداء قوي، تستطيع من خلاله الحصول على لقب متقدم في المهرجان.
من خلال الاستعراض الذي قدمه الـ38 مشاركة، تم تأهل 10 مشاركات من خلال عرضهن أمام لجان التحكيم، تم الاتفاق على 5 مشاركات من 10، ليتنافسن على المركز الأول في مهرجان الإبل.
المرأة السعودية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
شاركت المرأة السعودية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بالزي السعودي الخاص بالسيدات، كنوع من نشر مفهوم تواجد النساء ومشاركتهن في مختلف المجالات بالزي السعودي، إذ حضر في فعاليات المهرجان، خبراء الموضة المهتمات بالزي السعودي الشعبي الخاص بالسيدات، سواء التراثي أو البدوي.
يذكر أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، يعد من ضمن أكبر مهرجان من نوعه لعروض الفارسات والهجانة، الذي تمت فعاليته في المملكة السعودية محافظة الرياض، فهو الأول من نوعه المتخصص في الإبل، بحضور كبار الملاك في السعودية وفي دول الخليج والدول العربية، بجانب بعض المشاركين من دول أوروبية كالولايات المتحدة الأمريكية، روسيا وفرنسا.
يتم إقامة فعالية مهرجان الإبل، على مساحة ضخمة تصل إلى 32 كم مربع، من ناحية الشمال الشرقي من الرياض بحوالي 100 كم، إذ يعتبر من المهرجانات الضخمة عالميًا ليس على المستوى العربي فقط، حيث يتردد الكثير من السياح على المهرجان من حول العالم.
يساهم هذا المهرجان في تصاعد الاقتصاد السعودي، لاحتوائه على العديد من الأسواق التجارية المشاركة في المهرجان، كالأسر المنتجة وبيع المنتجات الشهيرة للإبل، التي تعتبر متداولة خاصة بين دول الخليج، إذ يحقق أرباح عالية قد تصل إلى 3 مليارات ريال.