لأول مرة بمؤتمرات الأطراف.. الإمارات تطلق جناح الأديان في COP28

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 نوفمبر 2023
مقالات ذات صلة
100 ألف مواطن يعملون بالقطاع الخاص لأول مرة بتاريخ الإمارات
الإمارات تعين الدكتور سلطان الجابر رئيساً لـ COP28
لأول مرة بالشرق الأوسط: السعودية تطلق أولى تجارب القطارات الهيدروجينية

ضمن مساعيها لجعل هذه القمة مختلفة ومتميزة، أطلقت دولة الإمارات "جناح الأديان" في مؤتمر الأطراف COP28، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها مؤتمرات الأطراف التابعة للأمم المتحدة.

"جناح الأديان" ينظمه مجلس حكماء المسلمين بالتَّعاون مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، ووزارة التَّسامح والتعايش في دولة الإمارات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إنَّ جناح الأديان في COP28 يهدف إلى توفير منصة عالمية لتبادل وجهات النظر وتكريس التَّوافق، وإيجاد الحلول، وعقد الشراكات واقتراح التَّوصيات من أجل تعزيز العدالة البيئية، بالإضافة إلى إشراك المجتمعات الدينية وصنَّاع القرار وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني لبلورة رؤية مشتركة من شأنها التصدي لتحديات التغير المناخ.

وأضاف الأمين العام أنَّ هذا الجناح، الذي يُعَدُّ الأول من نوعه في تاريخ مؤتمرات الأطراف، يمثل منارة للأمل، ويؤكّد المسؤولية المشتركة لحماية هذا الكوكب، لافتا إلى أن تبني دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه المبادرة يعبر عن إيمان راسخ بدور الأديان، وأهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق التَّقدم المنشود في العمل المناخي العالمي، بحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عربية.

ويهدف جناح الأديان إلى توفير منصة للحوار بين كل من قادة الأديان ورموزها، والعلماء، والأكاديميين، وخبراء البيئة، والنشطاء في مجال المناخ، والنِّساء، والشباب، والشعوب الأصلية، لتبادل الآراء ووجهات النَّظر، وتعزيز العمل الجماعي للمساهمة في إيجاد حلول فعالة وملموسة للتغير المناخي، والإرسال برسالة من قادة الأديان والمجتمعات الدينيّة إلى صناع السياسات والقرار تدعوهم إلى جعل العمل المناخي الطموح أولوية قصوى، وتعزيز المسؤولية الأخلاقيَّة لحماية كوكب الأرض.

وينظم الجناح أكثر 65 جلسة حوارية يشارك فيها 325 متحدثا يمثلون 9 من الديانات والطوائف الدينية تتضمن كلًّا من الإسلام والمسيحيَّة، واليهوديَّة، والهندوسية، والسيخية، والبهائية، والبوذية، والزرادشتية، والسكان الأصليين، بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من 70 منظمة ومؤسسة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الجامعات ومنظمات الشباب، والمؤسسات الدينية، والمجموعات الناشطة في مجال المناخ، ومنظمات الشعوب الأصلية، والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الدولية، والمؤسسات النسائية، ومنظمات المساعدات الإنسانية.