لا للأنشطة ونعم للاسترخاء.. إليك معلومات غريبة عن يوم الكسل العالمي
لا أنشطة، لا طبخ، لا أعمال منزلية، لا رد على البريد الإلكتروني أو المكالمات الهاتفية، ونعم للاسترخاء في الفراش وطلب الطعام الجاهز أو الذهاب إلى المنتجعات والاستجمام.
يرفع الكثيرون حول العالم الشعارات السابقة في العاشر من أغسطس من كل عام، وهو ما يوافق الاحتفال بـ"يوم الكسل العالمي"، فماذا نعرف عن هذا اليوم؟
بدأ في كولومبيا
تأسس اليوم العالمي للكسل في عام 1984 في كولومبيا، ويقام مهرجان للاحتفال فيه، ويهدف إلى الاسترخاء والاستمتاع بالفن والثقافة والراحة.
وخلال ذلك اليوم، يجوب الكولومبيون الشوارع بأسِرَّة وملابس نوم زاهية وملونة.
وتعود الفكرة إلى كارلوس ماريو مونتويا أحد سكان المدينة، الذي قال يجب أن نحتفل ليس بالأعمال التجارية والصناعية التي نشتهر بها، ولكن أيضاً بالكسل والاستمتاع بالحياة.
وما زال "مونتويا" 65 عاما ينظم الاحتفال لهذا الحدث كل عام، ويؤكد:" أردنا لفت الانتباه إلى الأهمية في أي مجتمع لأوقات الفراغ وأنشطة أوقات الفراغ".
ووفق موقع ويكيبيديا، فإن عام 2012، شهد بداية الاعتراف باليوم العالمي للكسل عالميا.
كيف يحتفل به الناس؟
يحتفل الكثيرون في يوم الكسل العالمي بعدم القيام بأي عمل، مثل الامتناع عن القيام بالأعمال المنزلية، وطلب الطعام الجاهز.
وتشمل فعاليات اليوم العالمي للكسل الذهاب للمنتجعات الصحية، والبقاء مستلقيا طوال اليوم وعدم الرد المكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني.
ويحتفل الكولومبيون بإقامة مسابقة لأفضل بيجاما، ووسائد، وسباق سرير له عجلات، وتمكن الفائز في العام الماضي من الفوز بعدما استلقى 60 ساعة متواصلة.
ما هي مبررات المحتفلين بيوم الكسل العالمي؟
يرى المحتفلون بهذا اليوم أن الكسل هو الذي يدفع عجلة التقدم وهو محرك التطور الاقتصادي، حيث إنه عندما يشعر الإنسان بالكسل في طبخ وجبته اليوم فيذهب للمطعم، أو عندما يشعر الإنسان بالكسل عن غسيل الأطباق فيشتري غسالة للأطباق، أو يشعر بالكسل عن التنظيف فيقوم بتعيين موظف يقوم بالعمل بدلًا منه، وبالتالي فالكسل يدفع بالاقتصاد إلى الأمام.