لتجنب الإزعاج.. واتساب يختبر ميزة لإخفاء حالتك كمتصل الآن
يعمل تطبيق التواصل الفوري "واتساب" على ميزة جديدة تخفي وضع المستخدم عن الآخرين، بما قد يعفيه من الرسائل المزعجة.
وقال موقع "WABetaInfo" الذي يتابع آخر أخبار "واتساب" أولًا بأول: إن التطبيق يختبر حاليًّا ميزة إخفاء وضع المستخدم "متصل الآن"، أو "online" باللغة الإنجليزية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وذكر الموقع أن هذه الميزة الجديدة ستكون موجودة في التطبيق عما قريب، وستكون متاحة لمستخدمي الهواتف التي تعمل بنظامي "أندرويد" و"آي أو أس" وحتى لمستخدمي التطبيق على الحواسيب.
وجاء هذا التطور بعدما طالب المستخدمون على مدار السنوات الماضية بمنحهم القدرة على إخفاء وضع حالتهم على التطبيق، ذلك أن وضع "متصل الآن" يدفع البعض إلى إغراقهم بالرسائل المزعجة، خاصة في ساعات الليل.
ووفق "سكاي نيوز" قال الموقع: إن هذا الأمر كان من أبرز الأسباب التي دفعت المستخدمين لمطالبة "واتساب" باستحداث الميزة الجديدة، علاوة على أن البعض يشعر بأنه مُطارد من قبل أشخاص بعينهم.
ونشر الموقع "لقطة شاشة" تظهر الخدمة الجديدة في قائمة "الخصوصية" في الإعدادات، يمكن عبرها التحكم بوضع المستخدم، مع القدرة على تحديد من يستطيع رؤية الحالة مثل أي شخص أو قائمة الهواتف المحفوظة في الهاتف.
وحاليًّا يمكن للمستخدمين التحكم بمعلومة "آخر مشاهدة"، أي منع الآخرين من رؤية آخر ساعدة كان فيها المستخدم نشطًا على التطبيق.
وكان "واتساب" قد بدأ العام الماضي في إخفاء "آخر مشاهدة" بشكل تلقائي عن الأشخاص الذين لم يجر معهم المستخدم أي دردشة، في محاولة لمنع أي طرف ثالث مثل التطبيق من الوصول إلى هذه المعلومة.
ورصد موقع "WABetaInfo" تطوير الخدمة الجديدة على النسخة التجريبية لـ"واتساب" الخاصة بهواتف نظام "آي أو أس"، أي هواتف "آيفون".
وقال: إنه لا يعرف متى بالتحديد ستدخل الميزة الجديدة حيز الخدمة.
ويجتهد "واتساب" في وضع تحديثات تعالج مسألة الخصوصية والحرج الناتج عن كشفها، ففي مايو الماضي بدأ "واتساب" في اختبار ميزة جديدة تسمح الانسحاب بهدوء من دردشة جماعية أصبحت غير ذات صلة بالمستخدم الراغب في مغادرتها.
وتتيح الميزة الانسحاب من الدردشة دون إرسال إشعار إلى الأعضاء الآخرين، وفقاً لما اكتشفه موقع "وابيتا إنفو" في الإصدارات التجريبية المبكرة من "واتساب".
وعند تفعيل الميزة، سيكون مسؤولو المجموعة فقط هم من سيظلون قادرين على معرفة من يغادرها، على عكس الأعضاء الآخرين، ومن الممكن أن تمنع الميزة الجديدة المواجهات المحرجة مع أعضاء المجموعة الأكثر حساسية، والذين قد يعتبروا المغادرة أمر مهين لهم.