لتخفيف الزحام.. فتح سطح المسجد الحرام لاستقبال المصلين حتى نهاية رمضان
-
1 / 4
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تهيئة سطح المسجد الحرام وتجهيزه بكافة الخدمات لاستقبال المصلين والمعتمرين فيما تبقى من شهر رمضان الكريم.
وأكدت «شؤون الحرمين»، تخصيص شرفات السطح المطلة على المطاف للمعتمرين، بينما خصص خلف الشرفات للمصلين.
وأوضحت، أن الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية، ومنظومة الصوت باتت جاهزة بجميع أجزائها، ويشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة، والتأكد من خلوها من أي عيوب باستخدام أحدث التقنيات، وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
ولفتت «شؤون الحرمين»، أنه جرى تخصيص ٣٣٠ كادرًا بشريًا لتنظيم وإدارة الحشود في الحرم وفق خطة موسم شهر رمضان.
وكذلك، تم توفير دواليب المصاحف وتزويدها بنسخ المصاحف، وإضافة حلقات الدروس العلمية وتحفيظ القرآن الكريم.
يشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد خصصت منذ بداية شهر رمضان المبارك 48 بابًا لدخول المصلين, منها 17 بابًا في التوسعة السعودية الثالثة, و23 بابًا في توسعة الملك فهد, و7 أبواب في منطقة المسعى, وباب جسر أجياد.
كما خصصت «شؤون الحرمين»، 38 بابًا لدخول المعتمرين للمسجد الحرام، منها 13 بابًا في توسعة الملك فهد, و6 أبواب في منطقة الملك عبدالعزيز (أجياد), و19 بابًا في منطقة المسعى, وحددت 4 أبواب لخدمات طوارئ المعتمرين، و10 أبواب مخصصة للخدمات، كما جندت أكثر من ٦٠٠ مراقب للأبواب استعدادا لفتح سلم 91، وباب 84، وعبارة 78، وباب 74، وباب 70، وعبارة الشبيكة 66.
وأتمت «شؤون الحرمين»، إلى أن تكامل الخدمات والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية بالمسجد الحرام، يأتي في ضوء حرص المملكة ممثلة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على أن يتم المعتمرين والمصلين نُسكهم بكل يسر وسهولة.
تنقية الهواء في المسجد الحرام بأكبر محطة تبريد في العالم طوال رمضان
ويذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت مطلع رمضان الجاري، عن توفير المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما طوال شهر رمضان.
وأضافت «شؤون الحرمين» أن من ضمن هذه التقنيات، كان توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام، حيث تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك.
وأردفت «شؤون الحرمين»، أن محطة التبريد تلك تقوم بالحفاظ الهواء في المسجد الحرام نقيًا، وذلك لراحة قاصدي بيت الله، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ووفقًا لما صدر عن «شؤون الحرمين»، فإن هواء التكييفات داخل المسجد الحرام يتم تنقية تسع مرات يوميًا، ويعقم بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، وذلك من خلال أجهزة تكييف خاصة، تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة ١٠٠٪.
وتتم عملية تنقية الهواء داخل المسجد الحرام، من خلال ثلاث مراحل، وهي: سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقيها، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها، والتي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.
بدوره، أوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، عامر بن عوض اللقماني، أنه توجد محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم؛ الأولى: محطة أجياد إذ تنتج 35300 طن تبريد يستخدم منها نحو 24500 طن، والثانية: المحطة المركزية الجديدة وتنتج 120 ألف طن تبريد، تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى، على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه.
وأضاف «اللقماني»، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لديها محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل «البيت العتيق».
وأردف، أن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة، تقوم بالعناية بالتكيف من خلال تنظيف الفلاتر، حيث يتم متابعة حالها بشكل مستمر، مع مراعاة عمليات تفريغ الهواء وإخراجه من داخل المسجد الحرام لتبدأ بعدها مرحلة التبريد الثانية، حيث يتم أخذ الهواء والذي برد في المرحلة الأولى إلى مجموعة من الفلاتر مكونة من ثلاث مراحل لضمان هواء نقي 100% ثم تبريده، ويتم توزيع الهواء المبرد عن طريق شبكة من مجاري الهواء إلى أرجاء جنبات الحرم.