لتدبير غرامة جوني ديب.. آمبر هيرد تتبضع في متجر للملابس منخفضة الثمن
رصدت عدسات كاميرا صفحة "تي إم زي" المختصة بمراقبة الفنانين، الممثلة الأميركية آمبر هيرد، وهي تتبضع لأول مرة بعد خسارتها معركتها القانونية ضد طليقها جوني ديب.
وظهرت "هيرد" خلال مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، وهي تتبضع في متجر للملابس متواضع، يعرف بأسعاره المخفضة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واعتبر متداولو فيديوهات التي نشرتها "تي إم زي" أن ظهور آمبر هيرد وهي تتسوق في أحد متاجر "تي جي ماكس" الضخمة، برفقة شقيقتها ويتني، واقتنائها للملابس في عربة تسوق المتجر، يمكن أن يكون من جراء تداعيات الغرامة الكبيرة التي وقعت عليها لصالح "ديب"، والتي قد تدفعها للاقتصاد في إنفاقها اليومي.
وتعتبر "تي جي ماكس" سلسلة متاجر أميركية، تبيع بأسعار أقل عموما من المتاجر الكبرى الأخرى المماثلة، ويفضلها ذوي الدخل المحدود لشراء الملابس.
يذكر أن جوني ديب كان يقاضي زوجته السابقة بتهمة التشهير، بعدما وصفت نفسها في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عام 2018 بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، من دون تسمية زوجها السابق.
وكان "ديب" يسعى للحصول على تعويضات بقيمة 50 مليون دولار، قائلاً إن المقالة دمرت حياته المهنية وسمعته. وشنت آمبر هيرد هجوماً مضاداً وطالبت بتعويض بقيمة مضاعفة.
وأسدل الستار على القضية التي رفعها نجم هوليود، جوني ديب، ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، بتهمة التشهير به أمام الملايين حول العالم، وذلك بعدما توصلت هيئة محلفين بولاية فيرجينيا إلى قرارٍ، يقضي بإلزام "هيرد" بدفع تعويضات تقدر بـ10 ملايين دولار عن ما هو منسوب إليها من اتهامات، أبرزها ترويج مزاعم بأنه اعتدى عليها وعرضها للعنف الأسري، بالإضافة لـ5 ملايين دولار كتعويضات عقابية.
كما قضت المحكمة، بإلزام جوني ديب بتعويض آمبر هيرد بمبلغ 2 مليون دولار للتشهير بها أمام الملايين حول العالم.
عضو بهيئة المحلفين يفضح آمبر هيرد: "دموع التماسيح"جعلتنا نصدق جوني ديب
وكان أحد أعضاء هيئة المحلفين التي فصلت في النزاع القضائي بين جوني ديب وآمبر هيرد، قد كشف كواليس لم ترو عن المحاكمة التي استمرت لمدة 6 أسابيع واستحوذت على اهتمام الملايين حول العالم.
وقال المحلف في مقابلة مع قناة ABC News الأميركية، أن هيئة المحلفين بالكامل لم تكن ترتاح لانفعالات "آمبر" العاطفية، وهو الأمر الذي ترتب عليه أن يكون الكثير من قصص الفنانة الشقراء غير مجدي ليستندوا له في إصدار الحكم.
أضاف أنه كافح والمحلفون الآخرون لتصديق الممثلة عندما كانت تتحول فجأة من "امرأة حزينة باكية" إلى "لوح بارد كالثلج".
وأردف المحلف الذي كان واحداً من خمسة رجال وامرأتين، إنهم اعتبروا بكائها أشبه بـ "دموع التماسيح"، بحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأوضح أن هيئة المحلفين توصلت إلى حكمها عبر استخدام الأدلة المقدمة فقط خلال القضية التي استمرت ستة أسابيع، والتي بثت أمام الملايين في جميع أنحاء العالم، في واحدة من أكثر المحاكمات المدنية التي خضعت للتدقيق في تاريخ التلفزيون الأميركي.
ونفى المحلف، ادعاءات بطلة "أكوامان" بأن المحاكمة تأثرت بما أثير على وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفاً أن ثلاثة من المحلفين ليس لديهم حسابات على فيسبوك أو تويتر.
كذلك قال إن "الكثير من تفاصيل اتهاماتها لم يكن لها معنى"، مضيفاً "شعرت غالبية هيئة المحلفين أنها كانت المعتدية رغم البكاء، وتعابير وجهها، والتحديق في المحلفين".
وتابع "كنا جميعاً غير مرتاحين، فقد كانت تجيب على سؤال واحد، ومن ثم تبكي وبعد ثانيتين تتجمد".
في المقابل، كشف أنه يعتقد أن كلا الطرفين أساء معاملة بعضهما بعضا، ولكن في النهاية كان ممثل قراصنة الكاريبي أكثر تصديقاً.
وفي هذا السياق، قال "لا شك أنهما كانا يسيئان معاملة بعضهما بعضا، لكن لم يكن هناك دليل كافٍ يدعم حقاً ما كانت تدعيه وتتهم به طليقها".