لحظات مرعبة.. أسد يلتهم إصبع حارس حديقة حيوان
عاش رواد حديقة حيوانات في جامايكا لحظات مرعبة، بعدما تسبب استعراض حارس أحد الأسود في ثورة الأخير، حيث نهش إصبع الحارس، الذي أطلق صرخات مدوية.
فبعد أن استفز الحيوان المفترس، محاولاً ملامسته، وواضعاً إصبعه في فمه دون الاكتراث لهديره وزمجرته، فقد الأسد صبره، وهم إلى قضم إصبع العامل المتباهي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأطبق الأسد أنيابه الضخمة على يد الرجل، دون أن يتمكن من الإفلات، بحسب ما نقلت صحيفة "ذي صن البريطانية".
فيما أظهر مقطع مصور، لحظات الرعب هذه التي عاشها الرجل وهو يصرخ، محاولاً سحب إصبعه من بين أنياب الأسد، وسط ذهول الحضور.
كما حاول الحارس سحب ذراعه اليمنى عبر يده اليسرى بكل قوته، مستخدماً كذلك قدمه.
Show off bring disgrace
— Ms blunt from shi born 🇯🇲 “PRJEFE” (@OneciaG) May 21, 2022
The lion at Jamaica Zoo ripped his finger off. pic.twitter.com/Ae2FRQHunk
وتعليقا على تلك الحادثة، قالت شاهدة عيان إنها اعتقدت في البداية أن الأمر مجرد مزحة، قائلة: "لم أدرك مدى جدية تصرف الحارس، لأن وظيفته هي تقديم عرض، بالإضافة إلى الاعتناء بالحيوانات في الحديقة".
وأضافت "من الواضح أنه عندما سقط الرجل على الأرض، أدرك الجميع أن الأمر خطير، فبدأ الذعر".
كما أوضحت أنه رغم إصابات الحارس، تمكن من الابتعاد والصعود إلى شاحنة قبل أن ينطلق فيها، إلى أقرب مستشفى على ما يبدو.
وعن حجم الإصابة، أشارت إلى أن الجلد اختفى بالكامل، فضلاً عن أول مفصل من إصبعه.
وذكر هذا الحادث بحادث مأساوي آخر كان بطله أسد أيضا داخل حديقة حيوان، حيث أقدم على نهش طفلة في غفلة من أهلها، حيث توفيت متأثرة بجراحها.
الواقعة حدثت أوائل مايو الجاري، حيث عاشت أسرة سودانية نهاراً مأساوياً بعد أن قتل حيوان مفترس ابنتهم غدراً أثناء تنزهم في حديقة حيوان تابعة لشرطة حماية الحياة البرية بمدينة الدندر بولاية سنار التي تبعد 400 كلم جنوب العاصمة السودانية الخرطوم تقريباً.
ونقل موقع العربية نت عن قالت مصادر قولها إن الطفلة 10 أعوام رافقت أسرتها التي تسكن مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق لقضاء عطلة عيد الفطر بالدندر، وذهبوا إلى الحديقة لقضاء للتنزه قبل العودة إلى ديارهم مرة أخرى.
غير أن الأقدار كانت ترسم طريقاً مغايراً حيث غافل الأسد حراس الحديقة، وهاجم الطفلة بشراسة بعدما أدخلت رأسها إلى عرينه بدافع الفضول، مما سبب لها إصابات مميتة، وحاول والداها سحبها، لكن بلا جدوى. وحاول أحد أقرباء الطفلة مقاومة الأسد الهائج بشجاعة وتمكن من الإمساك بالطفلة من براثنه قبل سحبها نحوه.
وحاول ذوو الطفلة إسعافها بالإسراع إلى المستشفى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها إليه. فيما نجت أختها من براثن الأسد بجروح طفيفة.
ولفتت الحادثة المأساوية الانتباه إلى ضرورة تبني إجراءات أكثر صرامة لتأمين زوار حدائق الحيوان ضد هجمات الحيوانات المفترسة.