لحظة سقوط فتاة ووالدها في السيول أثناء عبور وادي في باكستان بالفيديو
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
- مقالات ذات صلة
- السيول تضرب وادي شهدان وتقطع الطريق أمام المركبات في فيديو صادم
- بالفيديو.. سيول وادي ضهياء تجرف المركبات
- لحظة سقوط الأمطار على المسجد النبوي: فيديو سجل اللحظة
وثق مقطع فيديو تناقله رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مشهد آخر حزين على إثر الفيضانات والسيول في باكستان، حيث أظهر اللحظة المروعة لسقوط فتاة ووالدها في السيول أثناء محاولة عبور وادي في باكستان على لوح من الخشب.
يعرض مقطع الفيديو المتداول لحظة مرور الأب حاملاً الفتاة وسيره على لوح من الخشب فوق السيول، لكن يختل توزانه ويسقط هو والفتاة وسط صراخ الحاضرين وتجرفهم المياة في مشهد حزين وصادم.
— E_M_S_S (@EmanSal11848242) August 29, 2022
وفي وقت سابق، مروحية تابعة للجيش الباكستاني مواطنًا حوصر في الفيضان في رونيلا في منطقة كوهستان السفلى في واحد من المشاهد المؤسفة والكثيرة التي تشهدها باكستان بسبب الفيضانات. كما أنقذت أربع طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الخاص 110 أشخاص تقطعت بهم السبل من خوازخيلا إلى كانجو كانتت في سوات. وقالت ISPR: "سيتم إجلاء الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل والذين أصيبوا في قمة الجبل في كومرات بواسطة مروحيات عسكرية تم نقلها خصيصًا من كامجو كانت، سوات، بمجرد أن يسمح الطقس بذلك".
كما تم إنشاء مركز للتحكم في الإغاثة من الفيضانات من قبل كشافة دير ووجه الناس للاتصال بهم للمساعدة في حالة الطوارئ.
وقالت ISPR إن الجيش الباكستاني قام بعملية إغاثة في منطقة راجانبور، البنجاب وتم تزويد الضحايا المتضررين بالفيضانات بالطعام والشراب والخيام. كما واصل الجيش عمليات الإنقاذ والإغاثة في جميع المناطق المتضررة من الفيضانات في مقاطعات لاية وديرا غازي خان وراجانبور.
قالت ISPR: "أنقذت فرق الجيش الباكستاني عددًا من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في المنطقة المتضررة، بما في ذلك النساء والأطفال، مع متعلقاتهم ونقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا". وأضاف البيان الصحفي أن "الأشخاص الذين يعيشون في مخيمات الإغاثة يتم تزويدهم بالطعام المطبوخ والحصص الغذائية الجافة. يستخدم الجيش الباكستاني جميع الموارد المتاحة لمساعدة المتضررين من الفيضانات بما في ذلك الرعاية الطبية الفورية في المعسكرات الطبية التي أقامها الجيش.
في وقت سابق أيضاً، أنقذ الجيش الباكستاني 22 سائحًا كانوا قد غادروا إسلام أباد وحوصورا في وادي كومرات في الدير الأعلى في إقليم خيبر بختونخوا. كما أنه من أجل مساعدة ضحايا الفيضانات، تم نشر 7522 جنديًا من الجيش الباكستاني إلى جانب 50 قاربًا، بينما تم أيضًا إنشاء 25 معسكرًا طبيًا ميدانيًا. تم علاج ما يصل إلى 25000 مريض حتى الآن.