لحظة مشاركة بابا نويل لأسماك القرش: فيديو طريف سجلته الكاميرات
قرر سانتا كلوز مفاجأة الأطفال وانضم إلى أسماك القرش في حديقة أسماك أكواريو ريو مارين في ريو دي جانيرو خلال الفترة اليومية المحددة لإطعام الأسماك.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي مقطع الفيديو المتداول عبر مواقع السوشيال ميديا رافقته السيدة كلوز واثنان من الأقزام داخل الأكواريو الضخم ذات الشهرة الواسعة هناك.
من جانبه، قال فولمر سلفادور، الغطاس والذي كان يرتدي زي بابا نويل الشهيرة إننا نأتي لبعث السعادة، ليس فقط للأطفال ولكن لكل من يؤمن بعيد الميلاد خلال الأوقات الصعبة.
بابا نويل
وبابا نويل أو سانتا كلوز، هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائماً وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.
في بداية القرن الـ19، بينما كان سانتا كلوز يتسلل إلى الوعي العام، تباينت صوره بشكل كبير من فنان لآخر، ففي بعض الأحيان كان يظهر نحيفا أو قزما، ولم يرتبط أبدا بلون معين.
البروفيسور جون براسيوس، من جامعة ألبرتا إدمونتون، قال لـ CTVNews.ca: إذا رجعت للرُوئ القديمة عن بابا نويل في أمريكا الشمالية ستجده يرتدي الفراء من الرأس إلى القدم، دون أي تحديد للألوان التي ترتديها.
ولفت إلى أن هذا الشكل كان يعتمد على قصيدة زيارة من القديس نيقولاوس عام 1882، التي قدمت العديد من الأمور المرتبطة بسانتا مثل وصوله عشية عيد الميلاد ورناته الثمانية.
ورغم أن القصيدة أوضحت الكثير من ملامح سانتا كلوز مثل الخدود والأنف الحمراوين واللحية البيضاء والبدانة، ظل التصوير الفني له متباينا.
وبحسب CTVNews.ca، يعتبر العديد من المؤرخين أن رسام الكاريكاتير الأمريكي توماس ناست أول من روج لبابا نويل بصورة تشبه تلك التي نراها له الآن. ورسم ناست- الذي اشتهر أيضا بتطوير صور العم سام والفيل الجمهوري والحمار الديمقراطي- أول بابا نويل في عام 1863 بعنوان سانتا كلوز في معسكر لصحيفة هاربر ويكلي.