لغة الجسد تكشف أسرارك.. 5 نصائح لتجنب إرسال الإشارات الخاطئة
يُعتبر التواصل غير اللفظي أو ما يُعرف بلغة الجسد، أمراً لا يقل أهمية عن التواصل اللفظي المتمثل في الكلمات، وذلك بحسب ما تشير إليه معظم الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، والتي أكدت أن الكلام الصامت ينقل الكثير من المعاني والانطباعات التي قد تكون في بعض الأحيان ذات دلالة أكبر من الكلام المنطوق.
ومن ما سبق، يتضح أهمية التواصل غير اللفظي في تواصل البشر مع بعضهما، حيث يستطيع أي شخص أن ينظر إلى الآخر ويحصل على انطباع عنه قبل حتى أن ينطق بأي كلمة، إذ يكفيه مراقبة لغة جسده والإيماءات الصادرة عنه، وتعبيرات الوجه وحركات يديه ووضعية جسمه، لفهم إلى من سوف يتحدث.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
- اقرأ أيضاً
كيف تصبح متحدثًا لبقًا؟.. نصائح تمكنك من لفت انتباه الجمهور
وفي هذا السياق، قدم موقع "Fit for Fun" الألماني خمس نصائح لتحسين لغة الجسد، حتى لا يساء فهمك، يستعرضها "رائج" في السطور التالية:
- انتبه لتعبيرات وجهك:
الإفراط في تعبيرات الوجه، مثل العبوس أو تحريك العين بشكل متكرر، قد يزعج الشخص الذي تتحدث إليه، حتى لو كان ذلك عفوياً. بينما تعد الابتسامة الودية وسيلة فعالة لترك انطباع إيجابي.
- إدراك أهمية التواصل البصري:
عدم النظر مباشرة إلى عين الشخص قد يُفهم على أنه نقص في الصدق أو الثقة بالنفس، أو حتى عدم اهتمام بما يُقال. لذا، عند التحدث أو الاستماع، حافظ على التواصل البصري دون الانشغال بالنظر حولك.
- تجنب النظر المستمر إلى الساعة:
من ينظر إلى ساعته باستمرار أثناء المحادثة يعطي انطباعاً بأنه غير صبور أو غير مهتم بالشخص الآخر، مما يؤثر سلباً على جودة التواصل.
- احترم المسافة الشخصية:
الاقتراب المفرط من الشخص الذي تتحدث معه قد يسبب شعوراً بعدم الارتياح. من المهم الحفاظ على مسافة كافية تُظهر الاحترام للآخر وتجنب أي شعور بالتهديد.
- تجنب تكتيف اليدين:
تكتيف الذراعين أمام الصدر يُعتبر إشارة إلى الانغلاق أو الرفض، ما قد يعيق التواصل المفتوح، ويضع حاجزاً بينك وبين الشخص الآخر.
- اقرأ أيضاً
7 خطوات عليك اتباعهم لمعرفة مدى مصداقية الآخرين: استخدم عنصر المفاجأة