لقاء خاص مع اليوتيوبر الكوميدي غيث مروان
استطاع الشاب الكوميدي غيث مروان أن يجعل من تفاصيل حياته البسيطة محتوى ظريف يشاركه مع عدد كبير من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
في بداية الأمر لم يكن مشواره سهلاً، فقد استغرقه الأمر سنوات عديدة ومحاولات حثيثة إلى أن تمكن أخيراً من بناء قاعدة شعبية، جعلته نجماً من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما على تطبيق الإنستغرام واليوتيوب.
استضفنا غيث مروان في لقاء مباشر دام قرابة الساعة وذلك عبر قناة ليالينا في تطبيق لاين لايف يمكنكم مشاهدة اللقاء كامل هنا..
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
، حيث حاورناه واكتشفنا تفاصيل مسيرته على مواقع السوشيال ميديا..:
بداية حدثنا، كيف بدأت بصناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي؟
لم تكن البداية سهلة، فقد قوبلت ببعض الانتقاد والاستخفاف ممن هم من حولي لعدم قناعتهم بجدوى مشاركتي الآخرين تفاصيل حياتي، ولكن بعد فترة معينة استطعت أن أكسب ثقة عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ولاسيما الإنستغرام بداية، إلى أن أصبحت اليوم واحداً من أشهر صناع المحتوى الترفيهي على اليوتيوب وأثبت بذلك صحة وجهة نظري بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي.
ماهو تحصيلك العملي، وهل له علاقة بنشاطك على السوشيال ميديا؟
أنا حاصل على شهادة جامعية في مجال الديكور الداخلي. ولكن في الحقيقة اكتشفت لاحقاً شغفي في مجال الميديا والإعلام لذلك توجهت نحو صناعة المحتوى على اليوتيوب لتكون اليوم هي مهنتي الأساسية.
ما هي اللحظة التي اكتشفت فيها نفسك نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي؟
في الحقيقة هناك العديد من اللحظات التي اكتشفت فيها حجم متابعيني. أذكر في أحد الأيام عند وجودي في أحد المطاعم مع عائلتي، طلبت إحدى العائلات التي كانت تجلس بجانبنا أن تأخذ صورة معي! كانت لحظة غامرة بالفرح بالنسبة لي، كما أنها كانت لحظة أثبت فيها لعائلتي أن ما أقوم به ليس فقط للتسلية، بل هو أمر يثر إعجاب الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار.
كما أذكر لحظة وصولي لمدينة إسطنبول التركية حينها فاجأني عدد من متابعيني هناك.. كانت لحظة لا تنسى.
ما هو أكبر تحدياتك عند صناعة المحتوى؟
التحدي الأكبر هو الاستمرار في تقديم محتوى أفضل عما سبقه. في كل مرة أقدم شيء يجتاح منصات التواصل الاجتماعي، أسأل نفسي وفريق العمل: ما هو المحتوى الذي سيكون أفضل مما قدمناه الآن؟ وعلى هذا الأساس أحافظ على استمراريتي.
بين الإبداع والابتذال فارق بسيط، ما هي المعاير التي تتبعها للحفاظ على محتواك مبدع ومسلي بعيداً عن الابتذال؟
المعيار الأساسي هي أني آخذ بعين الاعتبار دائماً طرح نفسي بكل عفوية وبساطة بعيداً عن التكلف والمبالغة. كما أني آخذ بعين الاعتبار أن من يتابعني هم من الشباب والمراهقين بالإضافة إلى مجموعة أعمار مختلفة، لذا أحرص أن يكون المحتوى مسلي وبنفس الوقت يراعي طبيعة مجتمعاتنا العربية ويتماشى مع قيمنا التي نفتخر بها ونسعى للحفاظ عليها.
أنت تقدم نفسك "كما أنت" إلى أي حد تشارك تفاصيلك الحياتية الخاصة مع متابعيك؟
إلى حد كبير، كبير جداً.. من يعرفني على أرض الواقع يعرف أني لا أخفي أي شيء إطلاقاً.
قد تحتفظ بشي ما لنفسك، ما هو؟
نعم أخفي ما لا يتناسب طرحه مع الجمهور، ولكني أشارك 90 بالمئة من تفاصيلي اليومية.
ما هي نصيحتك لمن يحاول صناعة محتوى من الشباب اليوم؟
أقول لهم استمروا بالمحاولة ولا تيأسوا على الإطلاق.