لقطات مؤثرة من الحرب العالمية الثانية تعود إلى الحياة بتقنية حديثة

كان التصوير الملون نادراً خلال فترة الحرب العالمية الثانية
وتعرض الصور الملونة كثيراً من التفاصيل
الصور التي لا تزال موجودة أصبحت جزء من أرشيف المتحف في العام 1949
بلغ مجموع الصور الملونة التي التقطت حينها الثلاثة آلاف صورة
بعدها، قررت الوزارة اختبار تلك الكمية
عن طريق إعطائها لبعض مصوريهم المحترفين
استخدموها في مرات نادرة في المواقع التي كانوا يصورون فيها
والتقطت الصور بتفويض من وزارة المعلومات البريطانية
انت بحوزتها كمية صغيرة من أفلام التصوير الفوتوغرافي الملوّن
المعروفة بالـ Kodachrome.
ولا تزال الصور بحالها الأصلي، بدون أي تعديلات أو تلوين
-
1 / 11
بينما نعيش الآن في رفاهية التقاط الصور الملونة، كان ذلك خلال الحرب العالمية، شيئاً نادراً، إذ التقطت معظم الصور خلال الصراع الذي سطره التاريخ ولا يزال يدرس في المناهج حتى يومنا هذا، بالأبيض والأسود، لأن الصور الملونة كانت في ذلك الوقت عبارة عن تقنية حديثة.
وندرة هذه التقنية، جعلت من الصور التي نشرتها متاحف الحرب الإمبريالية في كتابها الجديد، خلابة للغاية، إذ احتفظت الصور الملونة بحالتها الأصلية، ولم يتم التلاعب بها أو تحسينها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والصور التي نراها الآن، هي الصور الأصلية، لكنها خضعت لعملية تحسين، كما أنه بالإمكان إضافة الألوان للصور البيضاء والسوداء، إلا أن هذه الصور، هي الصور الأصلية.
وأتت الصور بتكليف من وزارة الإعلام البريطانية، التي حصلت على كمية قليلة من أفلام Kodachrome، والتي قرروا بعد ذلك استخدامها بشكل تجريبي، من خلال إعطائها لبعض المصورين، الذين أخذوها إلى مواقع معينة واستخدموها بشكل ضئيل للغاية.
شاهد أيضاً: أطول سنّ بشري في العالم يدخل طبيب موسوعة غينيس
والتقط ما يقارب 3000 صورة، ولكن لم تنجو كلها، نصفها فقد ومن غير المعروف مقرهم، فيما أصبحت الصور الموجودة جزءاً من أرشيف المتحف في 1949، كما نشر بعضهم للمرة الأولى منذ 70 عاماً.
وليس من الواضح تماماً كيف تم تخصيص الفيلم للمصورين، إلا أنه من الممكن أن يكونوا قد أخذوا صوراً مميزة، وصوراً عادية بالأبيض والأسود.
This browser does not support the video element.