لم شمل أم بطفلتها بعد شهرين من زلزال تركيا المدمر
- تاريخ النشر: الإثنين، 03 أبريل 2023
- مقالات ذات صلة
- ليس خارقا أو عظيما.. خبير يشرح نوع زلزال تركيا وسوريا المدمر
- أول تحرك رسمي من مصر لنجدة أسرة شردها زلزال تركيا المدمر
- فيديو يوثق تصاعد أدخنة من جبل في تركيا بعد الزلزال المدمر يثير القلق
أسعدت قصة نجاة طفلة تبلغ من العمر شهرين، من الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير الماضي وبلغت قوته 7.8 درجة، قلوب الناس في جميع أنحاء العالم. بعد أن انتشلت الطفلة حية من تحت الأنقاض بعد 128 ساعة من وقوع الزلزال، فيما أفادت الأنباء بوفاة والدتها. لكن في الساعات القليلة الماضية، حدثت مفاجأة سعيدة، حيث ، حيث زعم الوزير الأوكراني أنطون جيراشينكو في تغريدة أن والدة الطفلة الصغيرة على قيد الحياة.
وقال جيراشينكو في تغريدة له "ربما تتذكر هذه الصورة للطفلة التي قضت 128 ساعة تحت الأنقاض بعد زلزال في تركيا. أفادت الأنباء أن والدة الطفل توفيت". وأضاف "اتضح أن الأم على قيد الحياة! لقد عولجت في مستشفى مختلف. بعد 54 يومًا من الفراق واختبار الحمض النووي، لم شملهما مرة أخرى"، ونسب المعلومات إلى وسيلة إخبارية تركية.
You probably remember this picture of the baby who spent 128 hours under rubble after an earthquake in Turkey. It was reported that the baby"s mom died.
— Anton Gerashchenko (@Gerashchenko_en) April 2, 2023
Turns out, the mom is alive! She was treated in a different hospital. After 54 days apart and a DNA test, they are together… pic.twitter.com/T7B0paUFxL
دُهش مستخدمي تويتر بالنبأ ووصفوه بأنه "معجزة". حيث علق أحد المستخدمين "أنا سعيد جدًا بهذا الأمر. شكرًا لك على المشاركة". وكتب آخر "لقد كانت وفاة والدتها مفجعة، لكن هذا التحديث جعل يومي سعيدًا".
دمية وتحليل DNA لم شمل أم #تركية بطفلتها بعد 54 يوماً من #الزلزال وأطلقت الممرضات اسم "غيزم" على الطفلة، لكن اسمها الحقيقي "فيتن"، وفق ما كشفت والدتها التي تدعى ياسمين باغ داش بعدما قامت وزارة الخدمات الاجتماعية والأسرة بلمّ شملها مع طفلتها أخيراً، بعد 54 يوماً من الزلزال...🇹🇷 pic.twitter.com/QXd6DZaav2
— محمدناصرالمعمري-نتقدم بثقة (@MQ30003) April 2, 2023
لقي آلاف الأشخاص مصرعهم ودُمر أكثر من 6000 مبنى في الزلزال، الذي احتل المرتبة السابعة في العالم من حيث أكثر الكوارث الطبيعية المميتة في هذا القرن. وكان هذا هو الأكثر دموية في تركيا منذ عام 1939. كان الزلزال قوياً لدرجة أنه شعر به في سوريا وتسببت الهزات الارتدادية في أضرار واسعة النطاق في كلا البلدين.