لم شمل رجل مع القلب الأرجواني بعد 38 عاماً
تم لم شمل أحد قدامى المحاربين في حرب فيتنام وسرق قلبه الأرجواني من منزله في عام 1983 مع هذا الشيء الثمين عندما اكتشفه رجل آخر في ساحة بيع.
لم شمل رجل بالقلب الأرجوني
قال جوس البريتون البالغة 71 عامًا، من دبلن بولاية جورجيا إنه حصل على ثلاثة قلوب أرجوانية مقابل خدمته في فيتنام لكن واحدة سُرقت قبل 38 عامًا بينما كان يعيش في فلوريدا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال ألبريتون لـ WMGT-TV: "لقد تعرضت للسطو وأثناء عملية السطو، كان لدي زجاجة ماء زجاجية كبيرة سعة 5 جالونات وكان لدي نقود ومال ومجوهرات وسكاكين جيبي ووضعت قلبي الأرجواني فيها أيضًا".
"أثناء عملية السطو لا أعرف من كان لا بد أنه كان رجلاً لا بأس به ليختار زجاجة التغيير تلك وكل شيء لكنها اختفت".
قال ألبريتون إنه أبلغ عن فقدان الميدالية لكنه اعتقد أنه لن يراها مرة أخرى وتغير عقل المحارب القديم مؤخرًا عندما اتصل به جيمي باث.
قال باث وهو مواطن من جنوب إفريقيا يعيش في بروكسفيل بولاية فلوريدا، إنه فوجئ برؤية قلب أرجواني بسعر 2 دولار في ساحة بيع.
قال باث: "هذا هو أول ما رأيته بالفعل، أنا وزوجتي نحب القيام بالكثير من مبيعات العقارات ومبيعات الفناء في عطلات نهاية الأسبوع وقد حدث ذلك في ساحة البيع لشخص ما."
وتابع أنه قرر شراء الميدالية ومعرفة ما إذا كان يمكنه التعرف على المالك، لقد سمعت عنهم من قبل وأعرف أن هناك العديد من المواقع الإلكترونية حيث يمكنك تتبع أصحابها وإعادتهم ، واعتقدت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
تم لم شمل ألبريتون مع القلب الأرجواني عندما أرسله باث إليه بالبريد وقال ألبريتون: "لقد استغرقت رحلة رائعة، لكن من الجيد استعادتها".
وهذه ليست المرة الأولى سبق وعثرت طفلة أمريكية، على خاتم مفقود منذ 46 عاماً على شاطئ إنديانا الأمريكية، وذلك في قصة غريبة تشبه القصص الخاصة بالأطفال التي نسمع عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفي التفاصيل، فقد عثرت الطفلة على الخاتم اثناء تواجدها على الشاطىء، بصحبة جدتها سوزان حيث إنها كانت تبني قلعة من الرمال مع ابن عمها لتعثر على الخاتم، معتقدة في البداية أنه إحدى الألعاب البلاستيكية التي تعمد جدتها إلى إخفائها في الرمال ليعثر عليها الأطفال، وبعرضها الأمر على جدها أكد لها أنه حقيقي وليس لعبة.
يقول الجد الذي شهد الواقعة أن الخاتم ينتمي لمدرسة جاسبر الثانوية، وحمل أحرف «S.A.W.» ويعود تاريخ إلى عام 1974، وهو العام ذاته الذي التحقت جدة الطفلة فيه بالمدرسة، وبالتواصل مع جدة الطفلة التي فتحت إحدى كتب صور الطلاب السنوية، رجحت أن الخاتم يخص زميلها سام فاغنر بالمدرسة.
وبينما كان يروي الجد الأمر لرئيسه في العمل تبين أن موظفاً معهما على صلة بفاغنر، وبدورها اتصلت العائلة بفاغنر الذي تبين أنه يعيش مع زوجته سوزان في أيرلندا ويعمل هناك منذ فترة طويلة.