لماذا يؤدي العمل إلى زيادة الوزن للبعض؟

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الثلاثاء، 06 أبريل 2021
مقالات ذات صلة
أطعمة عليك الاعتماد عليها لتجنب زيادة الوزن في رمضان
يوم الهمبرغر العالمي: كيفية تناوله دون زيادة في الوزن
زيادة الوزن وتجاعيد الوجه: علامات تكشف لك زيادة نسبة السكر في الجسم

تتعدد الأزمات الجسدية والنفسية التي يعاني منها المرء، عندما يجلس على المكتب في العمل لنحو 8 ساعات دون حركة، فيما يتبين أن زيادة الوزن تعد من ضمن تلك الأزمات التي تصيب الكثيرين في العمل، والسر في تلك العوامل التالية.

الأكل رغم الشبع

تبدو فرص تناول الطعام بل وبصورة مفرطة أكبر كثيرا، حينما يحاط المرء بأصدقاء يأكلون بنهم، الأمر الذي يتكرر دون شك في العمل وبصورة ملحوظة، سواء عندما تقام حفلات أعياد الميلاد والاحتفاء بترقي أحد العاملين، أو حتى عندما يحفز المرء على الأكل رغم تناوله للطعام منذ ساعات بسيطة فقط لمشاركة صديقه الجلسة الممتعة، ليصبح إذن اتخاذ قرار بالتحكم في كميات الطعام داخل العمل مهما كانت الإغراءات هو الحل الوحيد من أجل تجنب أزمة زيادة الوزن المستمرة أثناء إتمام الوظيفة اليومية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

عدم الاستعداد

يؤدي تحديد وجبات الطعام بناء على الأحداث اليومية في العمل، إلى زيادة فرص الإفراط في تناول الطعام ومن ثم المعاناة من زيادة الوزن الواضحة، إذ يتحفز المرء على اختيار أكثر الأكلات امتلاء بالدهون عندما يشعر بالإرهاق أو حتى للاستعداد لمهمة عمل تبدو معقدة، ما يكشف عن أهمية وضع جدول أسبوعي للأكلات حتى لا يخضع الأمر للصدفة.

الإضاءة ودرجة الحرارة

من الوارد أن تأتي زيادة الوزن في العمل بصورة تدريجية، تأثرا بعوامل خارجية قد لا يلاحظها الكثيرون، وتتمثل في درجة حرارة المكان وربما درجة الإضاءة، إذ تؤدي الإضاءة الخافتة في العادة إلى زيادة الشهية نحو تناول الطعام، بعكس الإضاءة المشرقة التي ما إن ارتفعت حتى قللت من الرغبة في الأكل، ما ينطبق أيضا على درجة الحرارة في المكتب والتي تقلل من الشهية عندما ترتفع فيما تزيد من الرغبة في الطعام مع انخفاضها، ما يلاحظ في كل مكان خلال فصل الشتاء.

طول فترات العمل

يساهم طول فترات العمل والتركيز على إتمام مهام الوظيفة لساعات لا حصر لها، في زيادة فرص تناول الطعام على المكتب، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، علاوة على أن طول ساعات العمل وقلة أوقات الفراغ تعني عدم وجود الفرصة من أجل ممارسة الرياضة أو الحصول على النوم المريح، لتصاب الهرمونات بالارتباك وتصبح الشهية مرتفعة بدرجة مقلقة، لذا ينصح بالتحرك كثيرا في فترات الراحة من العمل مع الحرص قدر الإمكان على استعمال السلالم بدلا من المصاعد والسير بدلا من السيارات.

الضغوط والتوتر

لا يخفى على أحد أن مشاعر القلق والتوتر قادرة على زيادة الوزن بالتبعية، حيث يؤدي إفراز هرمون الكورتيزول عند المعاناة من الضغوط النفسية في العمل إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات والدهون، لتصبح النتيجة المؤكدة هي المعاناة من السمنة، ويصبح الحل هو تجنب الأكل العاطفي والحرص على ممارسة الرياضة وأي من وسائل مقاومة التوتر.