لماذا يجب تجنب استخدام مجففات اليدين نهائيا؟.. خبيرة تجيب
رغم أن مجففات اليدين الكهربائية تُعتبر خيارًا صديقًا للبيئة مقارنة بالمناشف الورقية، إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول مدى تأثيرها على الصحة العامة، إذ كشفت تجربة علمية حديثة أنها قد تكون مصدراً رئيسياً لتكاثر البكتيريا والفطريات.
وأوضحت التجربة التي أجرتها عالمة بريطانية شهيرة تُدعى روث، ونشرتها عبر منصة "تيك توك"، عن نتائج مثيرة للقلق حول انتشار الجراثيم والبكتيريا عند استخدام هذه الأجهزة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقامت روث، المعروفة بنشر النصائح العلمية التوعوية بحسابها على "تيك توك"، بتجربة مثيرة ذات نتائج مذهلة، باستخدام أطباق "بتري" (وعاء أسطواني غير عميق، مصنوع من الزجاج أو البلاستيك، ومزوَّد بغطاء، يستعمله علماء الأحياء لاستنبات الخلايا، كالبكتريا والفُطْريات)، للتحقق من وجود البكتيريا في الهواء الناتج عن مجففات اليدين.
وفي مقطع الفيديو الذي حقق أكثر من 4.7 مليون مشاهدة و72 ألف مشاركة، وضعت روث طبقاً تحت مجفف يدين في أحد المراحيض العامة، وقارنت نتائجه بطبق آخر عرضاً للهواء المحيط في مختبرها عبر حركة تجفيف الأيدي في الهواء.
وأظهرت النتائج بعد ترك الأطباق لعدة ساعات فروقاً واضحة، حيث احتوى طبق "بتري" الذي تعرض لهواء مجفف اليدين على بقع صفراء تمثل نمو أنواع مختلفة من البكتيريا والفطريات، في المقابل، ظل الطبق الذي تعرض للهواء الطبيعي نظيفاً تماماً وخالياً من أي بكتريا.
وعلقت روث على نتائج تجربتها قائلة: "هذا هو السبب الذي يجعلني لا أستخدم مجففات اليدين"، مشيرةً إلى أنها تفضل تجفيف يديها بالهواء الطبيعي أو باستخدام المناديل الورقية.
وشددت العالمة البريطانية على أنه "إذا كان مجفف اليدين هو الخيار الوحيد المتاح، فمن الأفضل ترك اليدين تجفف بالهواء الطبيعي تدريجياً، حتى لو استغرق وقتاً أطول".
وتفاعل العديد من المستخدمين على تيك توك مع هذا الفيديو، معربين عن دهشتهم من النتائج، حيث أشار البعض إلى أن هذه التجربة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة إعادة التفكير في استخدام مجففات اليدين، خاصة في الأماكن العامة، لضمان تجنب أي مخاطر صحية محتملة.