لن يفاجئك مخلوق على وجه الأرض بقدراته مثل الأخطبوط: 8 أمثلة على ذلك
-
1 / 10
الأخطبوط له دم أزرق وثلاثة قلوب ودماغ على شكل كعكة، لكن هذه ليست حتى الأشياء الأكثر غرابة عنهم، تشتهر الأخطبوطات بمظهرها المميز وذكائها الرائع وتواصل الكشف عن صفات وقدرات وسلوكيات مذهلة، إليك 8 صفات مذهلة للأخطبوط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
8 حقائق عن الأخطبوط
الأخطبوط لديه أكثر من دماغ
الأخطبوطات لها ثمانية أذرع، لكن هل تعلم أن كل ذراع تحتوي على "دماغ صغير" خاص بها؟ حيث يمكّن هذا الترتيب الأخطبوطات من إكمال المهام بأذرعها بسرعة وفعالية أكبر، علاوة على ذلك، في حين أن كل ذراع قادرة على التصرف بشكل مستقل، قادرة على التذوق واللمس والتحرك، فإن الدماغ المركزي قادر أيضًا على ممارسة التحكم من أعلى إلى أسفل، بفضل أدمغتهم التسعة، يبدو أن الأخطبوطات تتمتع بميزة التحكم الموضعي والمركزي على أفعالها أكثر من أي كائن آخر.
الأخطبوط ذكي بشكل مبهر
يستخدم العلماء حجم دماغ الحيوان بالنسبة لجسمه كدليل تقريبي لذكائه، لأنه يعطي مؤشرا على مقدار "استثمار" الحيوان في دماغه، إنه ليس مقياسًا مثاليًا، حيث تلعب عوامل أخرى دورًا أيضًا، مثل درجة الطي في الدماغ، لكن الحيوانات الأكثر ذكاءً تميل إلى امتلاك نسبة أعلى من الدماغ إلى الجسم.
لذلك نسبة الدماغ إلى الجسم في الأخطبوط هي الأكبر من أي لافقاريات أخرى، إنه أيضًا أكبر من العديد من الفقاريات، على الرغم من أنه ليس من الثدييات، لكن تمتلك الأخطبوطات ما يقرب من عدد الخلايا العصبية مثل الكلب، الأخطبوطات أظهرت ذكاءً بعدة طرق، لقد حلوا في التجارب متاهات وأكملوا المهام الصعبة للحصول على مكافآت غذائية، إنهم بارعون أيضًا في إدخال أنفسهم والخروج من الحاويات.
الأخطبوط يمكنه استخدام الأدوات
يعد استخدام الأدوات نادرًا نسبيًا في مملكة الحيوانات وهو شيء نميل إلى ربطه بالقردة والدلافين وبعض الطيور خاصة الغربان والببغاوات، إنه مؤشر جيد على القدرة على التعلم ومن بين اللافقاريات، من المعروف أن الأخطبوطات وعدد قليل من الحشرات تستخدم الأدوات، فقد ثبت في الأخطبوطات البرية أنها تبني أوكارًا صغيرة وتستخدم الحجارة لإنشاء نوع من الدروع لحماية المدخل.
إنهم يكدسون أي شيء يمكنهم العثور عليه، الصخور والقذائف المكسورة وحتى الزجاج المكسور وأغطية الزجاجات، كان المثال الأكثر إثارة للإعجاب وإقناعًا لاستخدام الأخطبوط للأدوات في عام 2009، عندما لوحظ عدد قليل من أفراد الأخطبوط من نوع (Amphioctopus marginatus) يجمعون قشور جوز الهند المهملة في إندونيسيا ثم نقلوهم إلى موقع جديد وجمعوهما كمأوى.
القدرة على التعرف على الناس
الأخطبوطات لها فصوص بصرية كبيرة، مناطق من الدماغ مخصصة للرؤية، لذلك نحن نعلم أنها مهمة لأنماط حياتهم، يبدو أن الأخطبوطات قادرة على التعرف على الأفراد من خارج جنسهم، بما في ذلك الوجوه البشرية، إنه ليس سلوكًا فريدًا فبعض الثدييات والغربان يمكنها فعل ذلك أيضًا ولكنه أمر غير معتاد إلى حد ما.
ذكرت مجلة Scientific American قصة من جامعة أوتاجو في نيوزيلندا حيث يبدو أن الأخطبوط الأسير لم تعجبه أحد الموظفين، في كل مرة تمر فيها هذه الموظفة من أمامه، ينفث الأخطبوط عليها الماء.
التزواج عند الأخطبوط غير عادي
يفتقر العديد من ذكور الأخطبوط إلى الأعضاء التناسلية الخارجية وبدلاً من ذلك يستخدمون ذراعًا معدلة، تسمى هيكتوكوتيلوس، لتمرير الحيوانات المنوية إلى الأنثى، إن مظهر الهكتوكوتيلوس يختلف باختلاف الأنواع، بعضها يشبه حقنة والبعض الآخر يشبه الملعقة ولكل نوع طريقة مختلفة قليلاً وبمجرد أن يسلم الذكر الحيوانات المنوية، تموت معظم ذكور الأخطبوط في غضون شهرين من التزاوج.
أمهات الأخطبوط تضحي بنفسها
الحياة ليست سهلة لأمهات الأخطبوط أيضًا، إنهم يضحون بحياتهم حرفيا من أجل صغارهم، في بعض أنواع الأخطبوط، تظهر الإناث رعاية فريدة، حيث إنهم يحرسون بيضهم ويحمونهم من الحيوانات المفترسة ويصفون الماء فوقهم لتزويدهم بالأكسجين، لكن بعض الأخطبوطات تأخذ مستوى رعايتها إلى أقصى الحدود، حيث شوهد أخطبوط في أعماق البحار وهو يحضن مجموعة بيضها لمدة 53 شهرًا أي ما يقرب من أربع سنوات ونصف، إنها أطول فترة معروفة لأي حيوان.
التنكر الماكر وتقنيات الهروب
ربما تكون الأخطبوطات من أمهر فناني التمويه في العالم، حيث تساعد الآلاف من الخلايا المتخصصة الموجودة تحت جلدهم والتي تسمى chromatophores، على تغيير اللون في لحظة، بالإضافة إلى ذلك لديهم حُليمات وهي مناطق صغيرة من الجلد يمكن أن تتوسع أو تتراجع لتغيير نسيج بشرتهم بسرعة لتتناسب مع محيطهم وأكثرهم إثارة للإعجاب هو الأخطبوط المقلد Thaumoctopus mimicus.
اكتشف هذا الأخطبوط عام 1998 في إندونيسيا وهو لا يقلد الصخور والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية المحيطة به مثل الأخطبوطات الأخرى ولكنه بدلاً من ذلك يتنكر في شكل حيوانات أخرى تميل الحيوانات المفترسة إلى تجنبها وذلك من خلال تشويه جسده وترتيب أذرعه وتعديل سلوكه، يمكن أن يتحول على ما يبدو إلى مجموعة متنوعة من الحيوانات السامة ومن بين أولئك الذين ينتحلون صفتهم، سمك أسد البحر والوحيد ذو النطاقات وثعابين البحر.
الأخطبوط يلقب بباني المدن
مع استثناءات قليلة جدًا، تعتبر الأخطبوطات بشكل عام كائنات معادية للمجتمع، لكن في عام 2012، اكتشف العلماء اكتشافًا مفاجئًا في خليج جيرفيس بأستراليا، أخطبوط سيدني الشائع، يبني في الواقع مدنًا تحت الماء، تتكون تجمعات الأوكار من النتوءات الصخرية وأكوام الأصداف المهملة من المحار والأسقلوب التي كانت الأخطبوطات تتغذى عليها.
يقول الباحثون إنهم غير متأكدين من فوائد العيش في مستوطنة مكتظة بالسكان بالنسبة لهذه الأخطبوطات ولكن قد تكون مجرد حالة ضرورة، مع وجود مساحات محدودة متاحة في المنطقة المسطحة وغير المميزة.
لماذا يمتلك الأخطبوط دم أزرق؟
الدم الأزرق يرجع إلى أن البروتين، الذي يحمل الأكسجين حول جسم الأخطبوط، يحتوي على النحاس بدلاً من الحديد كما هو الحال في الهيموجلوبين الخاص بنا ويعتبر البروتين الذي يحتوي على النحاس أكثر كفاءة في نقل جزيئات الأكسجين في الظروف الباردة وانخفاض الأكسجين، لذلك فهو مثالي للحياة في المحيط.
قلوب الأخطبوط الثلاثة لها أدوار مختلفة قليلاً، يقوم قلب واحد بتدوير الدم حول الجسم، بينما يقوم الآخران بضخه عبر الخياشيم لالتقاط الأكسجين. [1]