ليلة لبنان الحزينة: صور شاهدة على انفجار بيروت
-
1 / 12
ليلة حزينة لن تنم فيها لبنان، بعدما هز انفجار ضخم عاصمتها بيروت مسفراً عن ضحايا وجرحى بالآلاف، إضافة إلى أضرار مادية فادحة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتفيد التقارير الواردة من بيروت، بأن الانفجار وقع في منطقة مرفأ، وأدى إلى خسائر في مناطق تبعد عنه كيلومترات،واصفة إياه بالشديد للغاية.
وبدأ الانفجار في صورة حريق محدود تلاه انفجار ثاني ضخم للغاية، أثار شكل غيمة كبيرة، ووضع آثاره المدمرة على أحياء العاصمة.
وقال المدير العالم لقوى الأمن الداخلي في لبنان عباس إبراهيم، إن الانفجار الهائل الذي حدث في منطقة مرفأ بيروت، وقع في جزء به مواد شديدة الانفجار وليس متفجرات، وجاري التحقيق.
وعرضت وسائل الإعلام المحلية، صوراً لأشخاص عالقين تحت الأنقاض، ووصف شاهد عيان الانفجار بأنه يصم الآذان من شدته، وظهرت لقطات فيديو لسيارات محطمة ومبان متضررة.
وبحسب موقع BBC عربي، وصف شاهد العيان هادي نصر الله، ما حدث قائلاً: رأيت الحريق، لكنني لم أعرف أن الانفجار سيقع، وفجأة فقدت القدرة على السمع لأني كنت قريباً من مكان الانفجار، فقد السمع لثوان، وفجأة تناثر الزجاج في أنحاء السيارة والسيارات من حولنا، وتضررت المباني والمتاجر والمخازن.
تهشم الزجاج، اهتزاز المباني، انفجار يصم الآذان، بات هذا حديث الناس في مناطق مختلفة من بيروت تبعد عدة كيلو مترات عن موقع الانفجار.
نترات أمونيوم
بدوره قال مدير عام الجمارك في لبنان بدري ضاهر، إن الانفجار ناجم عن حاوية تحتوي على نترات الأمونيوم، وهي مادة قابلة للانفجار، تم احتجازها وتفريغها بمستودع خاص بالكيماويات في مرفأ بيروت. بحسب سكاي نيوز عربية.
وأوضح ضاهر: الحاوية كانت محتجزة قضائياً، بسبب خلاف قضائي بين المستود والشركة الناقلة، وتم احتجازها لصالح دعوى خاصة، وليست عامة. مشيراً إلى أن الانفجار كان بتلك الضخامة، لأن الحاوية كانت موجودة في مستودع مخصص للمواد الكيماوية.
وأضاف أن الحاوية لم تكن ستبقى في لبنان، وإنما جاءت " ترانزيت "، لافتا إلى عدم وجود معلومات الآن عن الوجهة التي قدمت منها أو التي كانت ستذهب إليها.
من جانبه، قال مدير الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، إن مصدر الانفجار هو حاوية تمت مصادرتها داخل مخزن بمرفأ بيروت، مشيراً إلى أنها موجودة في المرفأ منذ سنوات.
شاهد أيضاً: السياحة في لبنان
دخان وردي
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، إلياس فرحات، إن اللون الوردي الذي نتج عن الانفجار، غريب للغاية، معقباً: كل الانفجارات السابقة في لبنان نجم عنها دخان أسود أو أبيض، أما اللون الوردي فيعني حتماً أن هناك مواد كيماوية انفجرت، كأن يكون هناك 10 أطنان من مادة التي إن تي، على سبيل المثال.
تضامن
تضامناً مع انفجار لبنان، أضاءت مصر أهرامات الجيزة بعلم الدولة، كما أضيء برج خليفة في دبي بالعلم.
الأخضر واليابس
أكل الانفجار الأخضر واليابس، فلم يتضرر البشر فقط، بل الطيور والنباتات والبنياتا في محيطه.
وترصد صفحات الألبوم بالأعلى صور شاهدة على #انفجار_بيروت المدوي.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا