ليندسي لوهان تترك أمريكا لتتعلم المزيد عن الإسلام واللغة العربية
تصريحات نارية بهذا الشأن خرجت بها الممثلة الأمريكية
من الظاهر أن هناك تغيرات واضحة حدثت في حياة الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان في الفترة الأخيرة، حيث كشفت عن اهتمامها بقراءة القرآن ودراستها للغة العربية.
بدأ الأمر عندما نشر فيديو ليندسي لوهان وهي تتحدث بلهجة مختلفة عما تعود الجمهور سماعها منها أمام أحد النوادي اليونانية، شاهدوه بأنفسكم من أدناه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الأمر الذي أوضحته ليندسي بنفسها من خلال تصريحها لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث قالت: "إنه مزيج من معظم اللغات التي أفهمها أو أحاول تعلمها. أحاول تعلم اللغات المختلفة منذ كنت طفلة. أتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، ويمكنني فهم الروسية كما أتعلم التركية والإيطالية والعربية".
وهذا ما أكده والدها مايكل خلال برنامج إنترتيمنت تونايت، فقال: "يمكن لليندسي أن تتعلم لغة جديدة بينما أحتسي فنجاناً من القهوة"، كما استكمل تصريحه بهذه الكلمات: " سأُخبرك بالتالي، تتحدث ليندسي لغات مختلفة أثناء المكالمات الهاتفية بيننا، لغات لا يمكنني أن أفهمها. فعندما نكون على الهاتف أسمعها تتحدث بالفارسية بطلاقة إلى أحد أصدقائها".
أما بالنسبة للغة العربية، فنشرت ليندسي عدة للقطات لها وهي تتحدث بكلمات عربية مثل التي سمعنها منها من قبل "خلاص"، والملفت في الأمر أن ليندسي هي من علمت نفسها اللغة العربية حسبما قالت والدتها دينا.
فيما اتضح حرصها على تعلم اللغة العربية بعد رؤيتها وهي تحمل نسخة من القرآن الكريم، حيث قالت بشأن هذا: "أصدقائي المقربون، الذين دعموني كثيراً عندما كنت في لندن ينتمون للسعودية، وأعطوني نسخة من القرآن أحضرتها معي إلى لندن لأنني كنت أتعلم".
كما أضافت معلقة عن هه التجربة بأن: "لقد فتح ذلك لي آفاقاً لتجربة روحية جديدة، ولاكتشاف معنى حقيقي آخر، هذا ما أنا عليه".
وعن الهجوم التي تعرضت لها بعد انتشار صورتها وهي تحمل نسخة من القرآن، فقالت: " لقد جعلوني أبدو كما لو كنت شخصاً سيئاً فقط لأنني أحمل القرآن"، كما أضافت: " كنت في غاية السعادة لترك أميركا والذهاب إلى لندن بعد ما حدث، لأنني شعرت بعدم الأمان في بلدي. إذا كنت أرغب في تعلم الإسلام، فإن هذا أمر يعود لي".
وبهذا التصريح الأخير تكون ليندسي لوهان أوضحت حقيقة اهتمامها الكبير بقراءة عن الإسلام وتعلم اللغة العربية وخاصةً بتمتعها بموهبة تعلم اللغات الجدية بسرعة ملحوظة حسبما أكد والدها أعلاه، لتدخل بذلك مرحلة جديدة في حياتها لا سيما بعد زياتها للاجئين في تركيا وقضاء وقت ممتع معهم.