مآسي حدثت من أجل تحقيق الفوز في الرياضات المختلفة: إليك أشهر القصص
يكون من المتوقع دائماً من الرياضيين بذل كل ما في وسعهم أثناء المسابقات، لكن في بعض الأحيان تحدث الكثير من المآسي من أجل تحقيق الفوزوينتهي بهم الأمر لخسارة أهم شيء وهو البقاء على قيد الحياة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إليك قائمة برياضيين فقدوا حياتهم أثناء التنافس في مسابقات رياضية: [1]
كيفين داري Kevin Dare:
يعتبر القفز بالزانة من أخطر رياضات ألعاب القوى، حيث أنه ينطوي على القفز لأكثر من عشرة أقدام في الهواء بدون معدات واقية.
في فبرايرعام 2002، كان كيفن داري من ولاية بنسلفانيا، البالغ من العمر 19 عاماً، يتنافس في مؤتمر رياضي جامعي بارز وأثناء ذلك سُحقت جمجمته بعد ارتطامه بسطح فولاذي وصرخ المتفرجون واندفع المسعفون لمساعدته، لكن تم إعلان وفاته بعد وقت قصير من وصوله إلى المستشفى.
بيل ماسترتون Bill Masterton:
بالنسبة لرياضة تشتهر بالعنف مثل هوكي الجليد، فمن المدهش أن الوفيات فيها ليست كثيرة، لكنها تحدث بالتأكيد.
حيث انهار مؤخراً لاعب هوكي في الدوري الروسي للناشئين يبلغ من العمر 19 عاماً يُدعى تيمور فيزوتدينوف بعد أن أصيب في رأسه وتوفي ومع ذلك فإن وفيات الهوكي أمر نادر الحدوث.
لكن الحادثة الأشهر كانت في دوري الهوكي الوطني الكندي-الأمريكي في 13 يناير عام 1968، حيث اصطدم بيل ماسترتون بلاعبان آخران ولم يكن ماسترتون يرتدي خوذة.
الضربة جعلته يطير للخلف ويعتقد العديد من الشهود أن ماسترتون كان فاقداً للوعي حتى قبل أن يصطدم، يُقال أنه نزف من أنفه وأذنيه وفمه وبعد 30 ساعة توفي دون أن يستعيد وعيه.
فلاديمير سميرنوف Vladimir Smirnov:
في أولمبياد عام 1980 في موسكو، فاز المبارز فلاديمير سميرنوف بالميدالية الذهبية في منافسات فردي الرجال، بالإضافة إلى ميداليتين أخريين لمسابقات الفرق وفي العام التالي فاز ببطولة العالم.
في يوليو 1982، كان سميرنوف مستعداً للدفاع عن لقبه في بطولة العالم في روما وكان من بين خصومه مبارز من ألمانيا الغربية يُدعى ماتياس بير والذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 1976.
بدأت المواجهة المتوقعة عندما قام البطلان بالضرب والصد ببراعة لهجمات بعضهما البعض وفجأة اندفع بير وانكسر سيفه، شفرة بير الرفيعة الخشنة المكسورة اخترقت شبكة قناع وجه سميرنوف وللأسف لم تتوقف عند هذا الحد.
حيث ثُقب تجويف عين سميرنوف واستقر السيف في رأسه، وقع سميرنوف على الأرض وتوفي بعد تسعة أيام وهو واحد من سبعة مبارزين فقط ماتوا من إصابة مرتبطة بالمنافسة.
أدى الحادث إلى تغييرات هائلة في الحفاظ على سلامة اللاعبين، بما في ذلك السيوف المكونة من مواد أقل عرضة للكسر والزي الرسمي الأكثر صلابة والأقنعة ذات السبائك الفولاذية القوية لمنع الاختراق، منذ وفاة سميرنوف لم تحدث وفيات من مثل هذا النوع.
هوارد جلين Howard Glenn وستون جونسون Stone Johnson:
اتحاد كرة القدم الأميركي الحديث عبارة عن مزيج من دوريين: الدوري الوطني الأصلي لكرة القدم ودوري كرة القدم الأمريكية، شهدت تلك المنظمة مقتل شخصين بشكل مأساوي.
في عام 1960، عانى حارس هجوم لفريق نيويورك تايتنز يُدعى هوارد جلين مما كان يعتبر إصابة طفيفة في اللعبة، حيث أن في بداية مباراة الأسبوع الذي تلا ذلك اشتكى جلين من الصداع وبعد فترة وجيزة أثناء اللعب، حوصر من قبل اثنين من المدافعين وأصيب.
ذهب جلين إلى مقاعد البدلاء وبعد المباراة ذهب إلى المستشفى حيث توفي واللافت أن سبب الوفاة هو كسر في العنق وليس من الواضح ما إذا كان قد تعرض للإصابة في هذه المباراة أو خلال مباراة الأسبوع السابق.
بعد ثلاث سنوات، كان عداء أولمبي سابق يُدعى ستون جونسون يعرقل خلال مباراة العودة لفريق كانساس سيتي تشيفز، أصابته ضربة وحشية بالشلل على الفور مع كسر في رقبته وتوفي في الأسبوع التالي.
ديفيد براون David Browne:
قد لا يثير الدهشة، أن الملاكمة تسببت في وفاة معظم الرياضيين، في حين أن الغالبية يقول هذه هي ببساطة طبيعة الرياضة، إلا أن عوامل التحكيم الضعيفة في بعض الأحيان تكون لها يد في الوفيات بقوة.
على سبيل المثال في عام 2017، كان الكندي ذو الوزن الثقيل تيم هيج يتعرض لهزيمة كاملة على يد خصمه آدم برايدوود، حيث سقط لاهاي على الأرض خمس مرات في جولتين والسقوط الخامس والأخير أدى إلى وفاته بعد يومين.
لكن أكثر حالات الوفاة إشكالية كانت بسبب الحكم والتي حدثت في أستراليا في 11 سبتمبر عام 2015، تنافس ديفيد براون ضد المقاتل الفلبيني كارلو ماجالي وبحلول الجولة الحادية عشرة وما قبل الأخيرة، كان براون يأخذ ضربة قوية كما ظهر في برنامج 60 دقيقة أستراليا.
بعد تلك الجولة براون الذي أصيب بعدة لكمات بعد الجرس بسبب غفلة الحكم، كان يعاني من ارتجاج شديد لدرجة أن تقرير الطبيب الشرعي قرر أنه لم يكن قادراً على الدفاع عن نفسه أو مواصلة المسابقة وتوفي بعد ثلاثة أيام.
موجة الموت في رياضة الرغبي في فرنسا:
ترتبط لعبة الرغبي بالدول الناطقة باللغة الإنجليزية بما في ذلك نيوزيلندا وويلز، حيث إنها الرياضة الوطنية ولكن في الآونة الأخيرة حدثت سلسلة من الوفيات في الملاعب في جميع أنحاء فرنسا.
في 24 نوفمبر 2018، لاعب بالغ من العمر 23 عاماً أصيب بجرح عنيف، بعد الجلوس في البداية والتحدث مع الأطباء فقد وعيه وتم نقله بسرعة إلى مستشفى في ديجون، دخل في غيبوبة لمدة أسبوعين، لكن صحته تدهورت عندما حاولوا إخراجه منها وتوفي.
المثير للقلق هو أن هذا اللاعب كان الرجل الفرنسي الرابع الذي يموت من إصابة في لعبة الرغبي في ثمانية أشهر فقط، جاء موته بعد أسابيع قليلة من وفاة نيكولا شوفين، زميل أكاديمية ستاد فرانسيه البالغ من العمر 18 عاماً، بعد أن كسر عنقه.
قبل شهرين فقط من شوفين، انهار لاعب الرغبي المحترف لويس فاجفروفسكي وتوفي في غرفة خلع الملابس في نادي أوريلاك.
دفعت الوفيات فرنسا إلى تبني قواعد جديدة تهدف إلى الحد من الخطر الذي يؤدي إلى وفاة اللاعبين وهو ما تفكر فيه دول أخرى الآن.
برونو بوبان Bruno Boban:
في رياضة تتطلب غالباً من الرياضيين أن يجروا عدة أميال على مدار لعبة مدتها 90 دقيقة، فليس من المستغرب أن معظم الوفيات المرتبطة بكرة القدم تنطوي على مشاكل حدثت في القلب.
عانى لاعبو كرة القدم من سكتات قلبية قاتلة في الملعب عدة مرات، في الآونة الأخيرة تعرض أليكس أبوليناريو البالغ من العمر 24 عاماً وهو برازيلي يلعب في نادي ألفيركا البرتغالي، إلى توقف القلب والجهاز التنفسي في الملعب وتوفي بعد ذلك بوقت قصير.
في عام 2016، توفي لاعب كرة قدم كاميروني يُدعى باتريك إكينج أثناء مباراة في بوخارست، المجر بعد الانهيار على أرض الملعب.
وفاة أخرى في كرة القدم مؤخراً كانت أكثر غرابة، حيث أن في عام 2018، توفي لاعب كرة قدم كرواتي يبلغ من العمر 25 عاماً في الملعب بعد إصابته بالكرة في صدره، في البداية بعد الضربة واصل برونو بوبان في الدوري الكرواتي الركض على أرض الملعب لعدة ثوان ثم انهار.
حاول الطاقم الطبي إنعاشه لمدة 40 دقيقة لكنهم لم ينجحوا، حدد تشريح الجثة أن تأثير الكرة العنيف تسبب في توقف قلب بوبان وفشل في النهاية.
أكلي فيروز Akli Fairuz:
على الرغم من أن حراس المرمى لا يقطعون مسافات في الركض، إلا أنهم يجدون أنفسهم في كثير من الأحيان في أوضاع محفوفة بالمخاطر وغالباً ما يطاردون الكرة بأقصى سرعة بينما يطارد الخصم أو الزملاء الكرة نفسها من الاتجاه المعاكس.
كان هذا هو الحال في عام 2017 بالنسبة لشويرول هدى، حارس مرمى بيرسيلا في الدوري الإندونيسي الممتاز والذي اصطدم عن غير قصد بزميله في الفريق، تم ضرب رأس هدى في الأرض الذي أمسك وجهه وفكه لفترة وجيزة، ثم انهار فاقداً للوعي وتوفي بعد فترة وجيزة من صدمة في الرأس.
في عام 2014 في الدوري الإندونيسي الممتاز، كان حارس المرمى هو من تسبب في الضرر، عندما ارتدت تسديدة ملتوية من صدر حارس مرمى واصطدمت مباشرة في طريق مهاجم بيرسيراجا أكلي فيروز وتسابق الاثنان على الكرة ولكن عندما تعامل فيروز مع الكرة المرتدة لكنه تعرض لركلة من حارس المرمى، بدا فيروز على ما يرام في بادئ الأمر حتى أنه شاهد ما تبقى من المباراة من مقاعد البدلاء.
لكن بعد ذلك، تم اكتشاف إصابات داخلية خطيرة بعد ذهابه إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية لكنه توفي بعد ذلك. [1]