مأساة الوباء.. إعدام 10 ملايين طائر في اليابان بسبب إنفلونزا الطيور
أقدمت السلطات اليابانية على إعدام أكثر من 10 ملايين طائر، بسبب تفشي إنفلونزا الطيور بالبلاد، فيما يعد رقما قياسيا لعدد الطيور المذبوحة بسبب هذا الوباء.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن مسؤولين بوزارة الزراعة والغابات والمصايد قولهم إنه تم إعدام 9.98 مليون طائر في مقاطعة اباراكي، شمال شرق طوكيو، في نفس اليوم الذي بدأت فيه إعدام نحو 930 ألف دجاجة في مزرعة ببلدة شيروساتو بعدما أظهرت الاختبارات الجينية وجود إنفلونزا الطيور.
وكان الرقم القياسي السابق للطيور المذبوحة بسبب المرض سجل في الفترة بين نوفمبر 2020 ومارس 2021، حيث تم إعدام 9.87 مليون طائر.
ووفقا لتقارير، تم رصد 56 حالة إصابة في 23 مقاطعة من بين 47 مقاطعة هذا الموسم حتى اليوم.
وتم وحظر نقل الدجاج أو البيض من المناطق الموجودة ضمن دائرة نصف قطرها 3 كيلومترات. كما قاموا بتقييد عمليات الشحن ضمن دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات.
وليست اليابان وحدها هي التي تعاني من إنفلونزا الطيور، ففي التشيك، قالت السلطات إنها تستعد لإعدام ما يصل إلى 200 ألف دجاجة بعد انتشار كبير لأنفلونزا الطيور بمزرعة للدواجن غرب البلاد.
التفشي هو الأكبر لإنفلونزا الطيور في جمهورية التشيك في وقت تعكف فيه عدة دول أوروبية بالفعل على منع انتشار المرض الذي عاد للظهور منذ بضعة أسابيع.
وطلبت السلطات التشيكية من المزارع إبقاء دواجنها بالأماكن المغلقة منذ بدء انتشار الأنفلونزا الشهر الماضي.
ويؤدي تفشي إنفلونزا الطيور إلى زيادة العبء الاقتصادي عبر رفع أسعار السلع الأساسية خاصة في الدول التي تعتمد على استيراد الدواجن.
ويمكن أن ينتقل الفيروس إلى البشر الذين يتعاملون مع الدواجن، لكن الخبراء يقولون إن المخاطر الصحية على الإنسان منخفضة.
ونفقت مؤخراً أعداد قياسية من الدواجن في حالات تفشي المرض في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. كذلك ينتشر الفيروس حالياً في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا.