مأساة.. جراحة بسيطة تودي بحياة ملكة جمال البرازيل
في واقعة غريبة، توفيت ملكة جمال البرازيل السابقة "جليسي كوريا"، بعد أسابيع من إجرائها عملية جراحية بسيطة، لكنها أدت إلى مضاعفات أدخلتها في غيبوبة قبل الوفاة.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل المأساة، قائلة إن "كوريا"، البالغة من العمر 27 عاما، أجرت عملية روتينية لإزالة اللوزتين داخل عيادة خاصة، ومن هنا بدأت المتاعب.
"جليسي كوريا"، التي توجت ملكة جمال في البرازيل عام 2018، عانت من نزيف حاد وأصيبت بنوبة قلبية في 4 أبريل الماضي، بعد أيام من خضوعها لعملية جراحية لإزالة اللوزتين.
وبعد شهرين من دخولها غيبوبة، أعلن عن وفاتها.
وكانت "كوريا" عارضة أزياء وخبيرة تجميل ومؤثرة، لديها أكثر من 56000 متابع على إنستجرام.
وولدت "جليسي كوريا" في ماكاي، وهي مدينة تقع على الساحل الأطلسي للبرازيل على بعد 120 ميلاً شمال شرق ريو دي جانيرو.
وعملت في سن مبكرة، وحصلت على وظيفة أخصائية تجميل الأظافر في صالون تجميل في الحي، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.
وقال القس "جاك أبرو"، صديق العائلة: "اختار الله هذا اليوم ليجمع أميرتنا". وتابع "سنفتقدها كثيرًا، لكنها الآن ستضيئ السماء بابتسامتها.. لقد حققت هدفها وتركت إرثها من الحب فينا".
ودفنت "كوريا" مُحاطة بأسرتها وأصدقائها، وترك متابعوها مئات رسائل التعزية على حسابها على إنستجرام.
ويُظهر المنشور الأخير من قبل عائلتها على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لكوريا مبتسمة وهي تعانق يسوع المسيح، مع تعليق كتب عليه: "لقد حاربت، لقد أنهيت السباق، لقد حافظت على الإيمان".
وكتبت في إحدى منشوراتها على إنستجرام "لن نعرف أبدًا مدى قوتنا حتى يكون الخيار الوحيد هو أن نكون أقوياء" ثم تابعت "أنا حقا لم أولد في مهد ذهبي، أنا من عائلة متواضعة جدا، لكنني فخورة جدا بذلك، أنا حقا فخورة".
وتساعد اللوزتان، وهما عقدتان ليمفاويتان في الجزء الخلفي من الحلق، على تصفية البكتيريا لمنع العدوى في الجسم.
ويتم إزالتها لعلاج مشاكل التنفس التي تتداخل مع النوم والالتهابات المتكررة في بعض الأحيان.
وعادة ما يكون استئصال اللوزتين إجراءً شائعًا في العيادات، يتم إجراؤه تحت تأثير التخدير العام.
وتعتبر العملية آمنة وروتينية نسبيًا؛ تتراوح تقديرات الوفيات من حالة وفاة واحدة لكل 10000 إلى حالة وفاة واحدة لكل 40000.