ما هو الثقب الأزرق؟.. منطقة الأساطير وموت الغواصين
بلو هول أو الثقب الأزرق، الذي يعتبر من أجمل المناطق السياحية المتواجدة في مصر، تحديدًا في مدينة دهب، التي كانت مقصداً لكثير من السياح وقت أزمة فيروس كورونا، بسبب طبيعتها الخلابة وعدم تواجد حالات إيجابية تمسح بانتشار العدوى بكثرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الثقب الأزرق، المنطقة الساحرة المتواجدة في مدينة دهب، إذ لقبه البعض على أنه منطقة مقبرة الغواصين، بسبب حالات الغرق التي حدثت بداخله، كما تداول البعض المقيمين في المدينة، أن هناك لعنة فتاة متواجدة داخل الثقب، هي التي تسبب في انتهاء حياة الغواصين.
في هذا المقال، سنطلعك على قصة الثقب الأزرق وسر تسميته بهذا الاسم، مع أبرز المعلومات عنه، يمكنك الاطلاع عنه في السطور التالية.
أين يقع الثقب الأزرق (البلو هول)؟
الثقب الأزرق أو البلو هول، الذي يقع في مدينة دهب، الذي يعتبر من أشهر البقع السياحية، خاصة وقت أزمة فيروس كورونا، حيث كان مقصداً لكثير من السياح من مختلف العالم.
الثقب الأزرق أو البلو هول يلقب بقلب البحر الأحمر، فهو مكان خيالي خاصة لعشاق الغوص والمغامرات البحرية، لكنه أيضًا ليس أمناً في بعض الأحيان، سنطلعك على التفاصيل في السطور التالية.
عمق الثقب الأزرق
الثقب الأزرق أو البلو هول، عبارة عن ثقب لونه زرقاء، طوله 110 أمتار دائرية، وعمقه 53 مترًا، كما أن هناك قوساً يخرج من البحر مباشرة طوله 25 مترًا، حيث كان يتواجد البدو الذين يعيشون في مدينة دهب، إذ تداول بعض الشائعات أن هناك فتاة انتحرت في الثقب الأزرق، بسبب إصرار زوجها على أنها تتزوج، ومن بعدها يقول السكان إن هناك لعنة أصيبت الثقب الأزرق، لهذا السبب تحول لاسم مقبرة الغواصين، وفقًا لما ذكر في تصريحات سابقة.
مقبرة الغواصين
تم تسميته بهذا الاسم مقبرة الغواصين، بعد وفاة الكثير من السياح في الثقب الأزرق، بسبب تجاوزهم الحد المسموح له من العمق، وبالتالي فقدوا السيطرة على ضغط الماء والأكسجين ولم يتمكنوا من النجاة.
عندما زادت هذه الحوادث، قرر المزيد من الغواصين من حول العالم، المجيء لهذا المكان للتعرف على أسراره وكشف قصته، لكن هناك العديد منهم الذي توفاهم الله، إذ وفقًا للتقارير فإن هناك 200 حالة وفاة في الثقب الأزرق، وكان السبب تجاوزهم الحد المسموح به في العمق.
عمق الثقب الأزرق 40 متراً، إذ الحد المسموح به 12 متراً فقط، لكن كلما زاد عن هذا الحد سيحدث المشكلات التي تم حدوثها مسبقًا.
كما يتواجد في منطقة الثقب الأزرق أو البلو هول، نصب تذكاري مدون على الجبل، بأسماء الغواصين الذي توفوا في هذا المكان، حتى تبقى ذكراهم خالدة، هل برأيك ذهبوا بسبب تجاوزهم حد العمق، أم بسبب لعنة الفتاة المنتحرة؟.
أبرز المعلومات عن الثقب الأزرق
- على الرغم من خطورة المكان، لكنه يعتبر من أهم المناطق السياحة الخاصة بالغوص في العالم، فهو من أضخم الحفر المتواجدة على كوكب الأرض بعد بليز بلو هول، بتواجد في الثقوب المتواجدة في البحر، المزيد من الكهوف المترفعة التي يسكها الأسماك الذي يرغب الكثيرين في الغوص لمشاهدة الحياة البحرية الرائعة.
- يقع البلو هو أو الثقب الأزرق في مدينة دهب، تلك المنطقة التي تعتبر جزيرة مرجانية طبيعية.
- ستلاحظ عند زيارتك لمنطقة الثقب الأزرق في دهب، أن هناك سقوط وصعوداً في المرتفعات، هذا نتيجة لوجود سلاسل من الكهوف المتواجدة في هذه المنطقة.
- تم اكتشاف الثقب الأزرق على يد جاك كوستو، عالم الأحياء الوثائقي، الذي يلقب باسم البحار الفرنسي الأسطوري، حيث جاء إلى هذه المنقطة وقام بتصويرها ونشرها في الصحف العالمية عام 1971، من وقتها تم اعتبار هذه المنطقة من ضمن أقوى مناطق الغموض في العالم.
- تم حصوله على لقب أفضل مقر على الكوكب للغوص، في عام 2012 من قبل قناة ديسكفري.
- اعتبره موقع اليونسكو للتراث الدولي، أنه من ضمن المواقع الإرث الثقافي الدولي، كما أنه يحتوي على الكثير من الشعب المرجانية الضخمة، التي لا يتواجدها في أستراليا.
- في عام 1836، قام العالم تشارلز داروين بالغوص في الثقب الأزرق بدهب، قال وقتها إنه لم يرى هذا الكم الهائل من الشعب المرجانية في البحر الكاريبي.
- لا يمكنك الغوص بعد عمق 12 متراً في الثقب الأزرق، منعًا للتعرض للغرق وفقدان السيطرة في أعماق الكهف.
- هناك 24 غواص عملوا على اكتشاف البلو هول أو الثقب الأزرق.