ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وآلية عملها
تختلف ألوان البشرة بين البشرة من منطقة لأخرى وكذلك في العائلة الواحدة، ويخطر على بالنا تساؤل دوماً: ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وآلية عملها؟ واليوم سوف نجيب لك عن هذا السؤال بالشرح والتفصيل عبر السطور القادمة.
ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وآلية عملها
تسمى المادة المتحكمة بلون البشرة الميلانين، وهذه الصبغات الطبيعية الموجودة في معظم الكائنات الحية، ,يتم إنتاج الميلانين عن طريق أكسدة الحمض الأميني التيروسين، تليها عملية البلمرة . يتم إنتاج الصبغة في مجموعة متخصصة من الخلايا المعروفة باسم الخلايا الميلانية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما ويبدأ إنتاج الميلانين بعد التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية حيث كلما تعرضنا أكثر كما زاد إنتاجها، وهي تحمي البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة.، ومن هنا يحدث الاسمرار المفرط للبشرة المعرضة للشمس بشكل أكبر وكلًما كان الجلد بلون أفتح قلت قدرته على المقاومة والحماية ولذا فإن أصحاب البشرة السمراء لحيث يكون الشخص أكثر تعرّضاً للسرطانات وحروق الشمس، بالإضافة لذلك ترتبط هذه المادة بظهور الشامات على الجلد.
اكتشفي أيضاً اضبطي مستوى الميلانين وعززي نضارة بشرتك باستخدام المكونات الصحيحة
الأمراض الجلدية الناتجة عن الخلل في إنتاج كميات الميلانين
أهم الأمراض الناتجة عن خلل إنتاج الميلانين:
- البهاق: وفيها يفقد الجلد لونه الطبيعي نتيجة قلة إنتاج الميلانين بشكل مخيف، ويصبح الجلد شاحب وبلا لون بالمرة. ويؤثر على نفسير المريض بشكل كبير وبالأخص إّا ترافق مع تغير لون الشعر أيضاً.
- الكلف: وهي عبارة عن وجود بعد داكنة على الأماكن المكشوفة من الجسم وتظهر هذه الحالة بسبب زيادة في نشاط الخلايا الصبغيّة في الجلد عند التعرض للشمس، أو نتيجة في حال بعض التغيرات الهرمونيّة عند الحوامل أو في مرحلة البلوغ.
اقرئي أيضاً عن كيف تعتنين بالبشرة المصابة بالكلف بعد الولادة
- البرص: وهو مرض خلقي أي يظهر مع الولادة و ينتج من انعدام إنتاج صبغة الميلانين في الجسم، وذلك لنتيجة تشوه في تيروزيناز المسؤول عن إنتاج هذه الصّبغة، مما قد يصيب المصاب بالمرض للحروق الشمسيّة، والسّرطانات الناتجة عن اختراق الأشعة فوق البنفسجيّة للجلد.
نتمنى أن نكون قد أجبنا عن تساؤلك: ما هي المادة المتحكمة في لون البشرة وآلية عملها؟ بالشكل المطلوب.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بشرتك.كوم. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا