"ما ينسكت عنه".. 4 نصائح لحماية الأطفال من الابتزاز الإلكتروني
أمام مخاطر الابتزاز الإلكتروني للأطفال، أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، 17 مارس 2022، حملة بعنوان "ما ينسكت عنه"، تسلط الضوء على الابتزاز الإلكتروني للأطفال بمختلف أشكاله.
وتحولت الحملة إلى وسم رائج على "تويتر" للتوعية بمخاطر هذا الأمر، الذي يتسبب بأزمات نفسية للأطفال والمراهقين، قد تصل إلى انتحارهم، كما حدث في بعض الدول العربية.
والابتزاز الأخلاقي، حسب المجلس، يكون بطلب الشروع بعمل غير أخلاقي أو أي عمل آخر لا يرغب الطفل بعمله كطلب اللقاء به، وآخرها الابتزاز المادي ويكون بطلب تحويل أموال أو هدايا للمبتز.
ويفيد المجلس بأن هناك خمس علامات قد تدل أولياء الأمور على تعرض أطفالهم للابتزاز الإلكتروني منها: تغييرات في النوم وزيادة القلق والعصبية، وفقدان الطفل للمتعة بالأنشطة، وتجنب قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، وطلب أموال بكميات غير مألوفة، وأخيراً قضاء وقت أكثر في استخدام الإنترنت وبشكل سري بعيداً عن الآخرين.
وحسب مجلس الصحة الخليجي، فالابتزاز له عدة أوجه؛ منها الابتزاز الإلكتروني، كما أن له عدة أشكال من خلال الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي، كالابتزاز العاطفي بطلب صور وفيديوهات أو معلومات شخصية من الطفل يستعملها المبتز للتأثير على مشاعر الطفل والتحكم به.
مع استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تتوافر بها الأجهزة والهواتف الذكية بشكل كبير، فإن هذه الفئة العمرية باتت أكثر عرضة للابتزاز الإلكتروني من قبل أشخاص مجهولين أو مقربين.
ويعرف الابتزاز الإلكتروني للأطفال بأنه عبارة عن عملية تستخدم أسلوب التهريب والتهديد للطفل أو الضحية بهدف الحصول على صورة أو فيديوهات خاصة له أو لعائلته، واستخدامها لأغراض خبيثة، أو لمقايضة الأطفال لدفع أموال مقابل عدم نشرها.
وتزايدت جرائم ابتزاز الأطفال الإلكتروني نتيجة لانتشار الإنترنت بشكل كبير بين الصغار، والجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط، في ظل غياب الرقابة من قبل الأهل، والتوعية من قبل الجهات التربوية في الدول.
وللابتزاز الإلكتروني خطورة كبيرة على صحة الأطفال، وقد تتسبب بانتحار بعضهم، لكونهم لا يفصحون عما يتعرضون له خشية تعرضهم للمعاقبة من أهاليهم.
وهذه بعض الخطوات لحماية الأطفال من الابتزاز الإلكتروني:
- نشر التوعية بالمدارس حول خطورة مشاركة الأطفال لأي صور أو بيانات خاصة مع الغرباء عبر الإنترنت، وضرورة حثهم على عدم نشر أي معلومات خاصة بهم على الإنترنت.
- نصح الأطفال بعدم مشاركة أي صور خاصة عبر المحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع المقربين منهم.
- إقامة ورش عمل للأطفال بالمدارس على يد متخصصين حول أمنهم حين التصفح عبر الإنترنت، وضرورة عدم إضافتهم لأي طلبات صداقة من قبل أشخاص غير معروفين، أو حتى من خارج العائلة.
- توعية الأطفال بعدم فتح أي روابط من غرباء، أو ملاحقة الإعلانات المجهولة، أو تحميل ألعاب غير معروفة أو موثقة أيضاً.