ماذا يحدث عند نوم الطفل بفم مفتوح؟
- مقالات ذات صلة
- ماذا يحدث لجسمك عند النوم في غرفة مضيئة؟
- طفلة عانت من السير أثناء النوم فحدثت الصدمة!
- 30 لقطة ترصد ما يحدث عند ترك الطفل بمفرده مع والده!!
يبدو من المبهج أحيانا أن نراقب كل حركات الأطفال الصغار عند اللعب والجري وتناول الطعام، إلا أن الأمر يستحق الانتباه جيدا عند ملاحظة نوم الطفل بفم مفتوح ليلا، حيث يحتاج لزيارة الطبيب حتى لا يحرم الطفل الصغير من فوائد التنفس الطبيعي عبر الأنف ولا يصاب بتلك الأزمات التالية.
أهمية التنفس من الأنف
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يكشف خبراء الصحة في البداية عن أهمية التنفس الطبيعي عبر الأنف، والتي توضح خطورة نوم الطفل بفم مفتوح، حيث يقوم الأنف بتنقية الهواء الداخل للجسم كما يخلصه من السموم ومن الجزيئات الغريبة، ليعمل كحائط صد أمام كل ما قد يضر الجسم.
كذلك يقوم الأنف بتدفئة الهواء الذي نقوم بتنفسه، لتصبح درجة حرارته مناسبة تماما للرئتين، ما يحميهما من مخاطر صحية عدة، لذا فإن كان الطفل يعاني من انسداد الأنف أو حساسية معينة أو حتى كان ينام بفم مفتوح بحكم العادة، فإن الأمر يتطلب معرفة الأسباب وعلاجها حتى لا يصاب بمختلف الأزمات.
نوم الطفل بفم مفتوح
تتعدد أضرار نوم الطفل بفم مفتوح، حيث يأتي في مقدمتها احتمالية معاناته من انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو اضطراب النوم الشهير والمتمثل في عدم القدرة على التنفس أثناء النوم لبعض الوقت قبل استعادة تلك القدرة من جديد، الأمر المفزع الذي تتعدد أعراضه ومخاطره، بداية من المعاناة من جفاف الفم والأرق والشخير ووصولا إلى الإصابة بأزمات في القلب والكبد.
من الوارد أن يؤدي نوم الطفل بفم مفتوح إلى معاناة الأسنان من المشكلات، تأثرا بمواجهة الفم للجفاف الناتج عن تعرض الشفاه للهواء، حينها تتغير طبيعة البكتيريا التي تعيش داخل الفم لتتسبب في الإصابة بتسوس الأسنان ومشكلات اللثة.
لا يمكن تجاهل دور التنفس من الفم أثناء النوم في إفساد ابتسامة الطفل بعد الإضرار بشكل الأسنان لديه، الأمر الذي قد يؤثر على الطفل من الناحية النفسية، مع الوضع في الاعتبار أن بعض الدراسات العلمية ربطت بين نوم الطفل بفم مفتوح وبين معاناته من ظاهرة الوجه الطويل، والمتمثلة في تحدب الوجه وصغر حجم الذقن.
في الختام، يرى الخبراء أن زيارة الطفل للطبيب عند ملاحظة قيامه بالتنفس من فمه أثناء النوم، تعد من الأمور المطلوبة، حتى يتم اكتشاف سر قيامه بتلك العادة المضرة والتي تتنوع أضرارها الصحية كما ذكرنا.