ماذا يحدث في جسدك حين تقع في الحب؟ فيديو علمي رائع يجيب أسئلتك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 16 مارس 2016
مقالات ذات صلة
كيف تتغير عندما تقع في الحب؟ اختبار شخصية يكشف ذلك
هل القهوة تزيد العمر؟.. العلم يجيب
جسدك يمر بـ 4 مراحل أثناء الصيام.. هذا ما يحدث بداخله

الحب سؤال شغل كل المفكرين والعلماء والفلاسفة عبر العصور.. ما هو؟ كيف يحدث؟ ولماذا تقع أعيننا على شخص ما فنقرر أنه من سنمضي معه حياتنا، فنشيخ معاً ونموت معاً؟ حاول كثير من الفلاسفة والباحثين الإجابة دون نتيجة قاطعة، ولكن في القرن الحالي، انتقلت التساؤلات إلى حقلٍ آخر من التجارب والبحث العلمي، وأنتجت دراسة نستعرضها في هذا المقال.

شاهد أيضاًفيديو شاب مصري يشرح التفسير العلمي لقصص حب دمرها "الفريندزون"

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما الحب من منظور بيولوجي؟

مبدئياً، لا مجال لإنكار أن الحب كان العامل الأول الذي ساعد على نشأة وتطور فصيلتنا الإنسانية، واستمرار الجنس البشري على قيد الحياة، ولكن مع عملية الوقوع في الحب تطرأ على الجسد البشري بعض التغيرات الهامة التي أمكن للعلم رصدها.

وأشارت الدراسة موضع الفيديو إلى أن ارتفاع مستوى الدوبامين كان أحد أهم التغيرات التي رصدت عند الأشخاص الواقعين في الحب، كما أن فحص المخ بيَّن أنه يشبه كثيراً مخ شخص تحت تأثير جرعة كبيرة من مخدر الكوكايين، والذي يتسم بتأثيره على مراكز السعادة في المخ وتخفيض الشعور بالكآبة والحزن.

وبسبب زيادة مستوى الدوبامين -والمسمى بهرمون السعادة- يشعر الإنسان بدفقة النشاط القوية وارتفاع الروح المعنوية، بجانب الطاقة المفرطة والقدرة على الإنجاز في العمل والتحصيل الدراسي.

وبالنسبة للواقعين في الحب، فالحياة ومشكلاتها تبدو لهم أبسط كثيراً ولا تستأهل الضيق، ويبدؤون في توثيق علاقتهم بكل شيء حولهم، والاستمتاع بالحياة بشكلٍ مفرط.

وفي حالة الحب يتأثر المخ بإفرازات الدوبامين والنوربينفرين، فترتفع دقات القلب، ويصبح الشخص في حالة قوية من الإبداع والقدرة على خلق أفكار جديدة، وتتعاظم الرغبة في البقاء مع المحبوب لفترةٍ أطول.

تأثير الحب على الجسم

واستمراراً لتأثير الحب علينا، يبدأ الجسم في إفراز الأوكسيتوسين، وهو مسؤول عن المشاعر المستقرة الهادئة التي تربط المتحابين، والتي برهنت عليها تجربة على فئران الحقول، حُقنت الفئران بهذا الهرمون فتحولت إلى الإخلاص لشريكة واحدة طوال العمر.

كما أظهرت الدراسة أيضاً أن الواقعين في الحب يسجلون انخفاضاً واضحاً في مستويات هرمون السيروتونين، ما يترتب عليه الإصابة بما يشبه الوسواس القهري، والذي يترجم في صورة تفكير مبالغ فيه في الحبيب طوال الوقت، والتساؤل عن مشاعره، وإذا كان واقعاً في الحب بالمثل أم لا.

وأظهرت الدراسة أن بعض قصص الحب الراسخة تدوم لعقودٍ وعقود، ما يترتب عليه تحقيق الحلم الذي يتمناه كل العاشقين، بالبقاء معاً إلى الأبد.