ماك برو.. تسريبات من شركة أبل تكشف مواصفات خارقة للجهاز الجديد
كشفت تسريبات من داخل شركة "أبل" الأمريكية عن مواصفات خارقة سيتمتع بها حاسب "ماك برو" المرتقب.
وأوضحت المصادر لشبكة "بلومبرج" الأمريكية أنه يُتوقع أن يتم دعم جهاز "ماك برو" بمعالج من نوع "إم 2" فائق السرعة، مع 48 نواة تقريبًا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشارت المصادر إلى أن أبل تختبر حاليًا الإصدار الجديد المتطور لهذا المعالج، الذي سيضم 24 نواة في وحدة المعالجة المركزية، و67 نواة في وحدة معالجة الرسوميات، بالإضافة إلى ذاكرة بسعة 192 جيجابايت.
ويُتوقع أن تطلق أبل إصدارين من معالج "إم 2"؛ الأول سيطلق عليه "إم 2 ألترا"، والثاني "إم 2 إكستريم".
وستوفر أيضًا أبل إصدارين من معالجها الأولى يضم 24 نواة في وحدة المعالجة المركزية، والثاني 48 نواة في وحدة المعالجة المركزية، وبالنسبة لوحدة الرسوميات فسيدعم الإصدار الأولى بـ76 نواة والثاني بـ152 نواة؛ فيما ستكون ذاكرة الإصدار الثاني 256 جيجابايت.
وسيكون هذا المعالج أقوى بنحو ضِعفٍ أو 4 أضعاف من قوة إصدار "إم 2 ماكس"، الذي يضم 12 نواة لوحدة المعالجة المركزية و38 نواة لوحدة الرسوميات.
وتتوقع المصادر أن تطلق أبل -قبل كشفها عن "ماك برو"- حواسيب "ماك بوك برو" بقياس 14 و16 بوصة و"ماك ميني" جديد كليًّا، وسيأتي هذا في وقت لاحق من الأشهر المقبلة.
آيباد برو
وكانت شركة "أبل" قد أعلنت، قبل أسبوع، مفاجأة لعشاق "آيباد" ستتمثل في إطلاق "آيباد برو".
وأفادت المصادر بأن حاسب "آيباد برو"، سيتم دعمه بمعالجات "إم 2" الجديدة المميزة، وسيكون بقياسيْ 11 و12.9 بوصة، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
ومُتَوقع أن يتمتع حاسب "آيباد برو" بقدرات شحن جديدة مميزة؛ حيث يمكن مشاركة شحنه مع هواتف "آيفون" وسماعات "آير بودز".
وذكرت المصادر أن أبل ستطلق "آيباد برو" قبل يوم 27 أكتوبر الجاري.
وفي أوائل سبتمبر الماضي، عرضت شركة "أبل" مجموعة هواتفها الذكية الجديدة التي طرحتها بأسعار مشابهة لسلستي "أي فون" السابقتين رغم التضخم المتزايد ونقص المكونات.
وتضم سلسلة الهواتف الجديدة أربعة طرازات، من "آيفون 14" الذي يبدأ سعره من 800 دولار، إلى "آيفون 14 برو ماكس" الذي يبدأ سعره من 1100 دولار.
ووُصِف "آيفون 14" بأنه "أسرع من كل الهواتف المنافسة"، ويتميز بشاشة أكبر، وبطارية تدوم وقتاً أطول ، وعدسات أفضل للصور والفيديو أيا كانت درجة الضوء أو الصعوبات.
ويمكن لهذه الهواتف الذكية إرسال نداءات استغاثة عبر الأقمار الاصطناعية ورصد حوادث السيارات لتنبيه أجهزة الإنقاذ بسرعة أكبر