ماما نويل تقوم بحيلة غريبة لتوزيع الهدايا: صور كشفت الأمر
-
1 / 10
يشهد العالم خلال هذا التوقيت من كل عام، احتفالات ظهور شخصية بابا نويل الشهيرة التي ينتظر الأطفال رؤيتها لتلبية أحلامهم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هذه المرة وبسبب فيروس كورونا الذي ضرب العالم، قررت ماما نويل من البرازيل، الاعتماد على ستار واق من البلاستيك ليتسنّى لها معانقة أطفال محرومين وإدخال الفرحة إلى قلوبهم في خضمّ أزمة فيروس كورونا، وأحبّت الطفلة دافني فيكتوريا كثيرا هذا العناق لدرجة أنها طالبت به مجدّدا، في موقف إنساني.
شاهد أيضاً: أفكار لقضاء ليلة رأس 2021 بعيدا عن كورونا
ووفقاً للديلي ميل، فقد أبصرت شخصية ماما نويل، زوجة بابا نويل سانتا كلوز، النور في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة تحت مسمى السيّدة كلوز.
ولا تُدخل هذه المبادرة الفرحة إلى قلوب الأطفال فحسب بل إلى أولياء أمورهم أيضا، فماما نويل توزع المعانقات والألعاب وأيضاً السلات الغذائية على العائلات المعوزة التي تلاقيها في مقرّ منظمة غير حكومية تقع في حيّ فقير في بيلو هوريزونته عاصمة ميناس جيرايس.
ماما نويل
وترى فالميرا بيريرا، ربة العائلة التي تنظف البيوت لكسب رزقها، أن ستار ماما نويل الذي اعتمدته هو رمزاً لأيام أفضل، حيث تقول آمل أن يكون العناق بعد أقوى العام المقبل، فنحن بأمسّ الحاجة إليه، وانتشرت الصور عبر منصات السوشيال ميديا، ونالت إعجاب الكثير بسبب بساطة الفكرة التي اعتمدتها لإدخال السرور على قلب الأطفال الصغار.
وقالت فاتيما سانسون، المتطوعة وصاحبة المبادرة: "شعورى رائع اليوم ومعرفة أننى قادرة على العناق بعد هذه الجائحة، واليوم هو اكثر يوم شعرت فيه بالاحتواء من فبراير الماضى"، علما بأن ولاية ميناس جيرايس الواقعة غى جنوب شرق البرازيل تشهد ثانى اعلى عدد من الاصابات فى البرازيل.
وولاية ميناس جيرايس الواقعة في جنوب شرق البرازيل تشهد ثاني أعلى عدد من الإصابات في البلد يتخطّى 440 ألفا.
لذا اضطرت فاتيما سانسون إلى اتّخاذ كل تدابير الحيطة والحذر قبل أن يتسنّى لها مجدّدا أداء دور ماما نويل، خصوصا أن صحّتها ضعيفة بعد إصابتها بسرطان في الثدي تعافت منه في فبراير/شباط.
بابا نويل
في أعياد الميلاد، تنتشر صور ومجسمات سانتا كلوز الشهير ببابا نويل، بملابسه الحمراء وحقيبته الضخمة ولحيته ناصعة البيضاء، لكنه لم يكن بهذه الهيئة في بداية ظهوره، فكيف وصل لشكله الحالي؟
في بداية القرن الـ19، بينما كان سانتا كلوز يتسلل إلى الوعي العام، تباينت صوره بشكل كبير من فنان لآخر. ففي بعض الأحيان كان يظهر نحيفا أو قزما، ولم يرتبط أبدا بلون معين.
البروفيسور جون براسيوس، من جامعة ألبرتا إدمونتون، قال لـ CTVNews.ca: إذا رجعت للرُوئ القديمة عن بابا نويل في أمريكا الشمالية ستجده يرتدي الفراء من الرأس إلى القدم، دون أي تحديد للألوان التي ترتديها. ولفت إلى أن هذا الشكل كان يعتمد على قصيدة زيارة من القديس نيقولاوس عام 1882، التي قدمت العديد من الأمور المرتبطة بسانتا مثل وصوله عشية عيد الميلاد ورناته الثمانية.