مبابي يكشف عن دور للرئيس الفرنسي بتجديد عقده مع سان جيرمان
أكد كيليان مبابي، نجم نادي باريس سان جيرمان، تواصله مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اتخاذ قرار الاستمرار رفقة النادي الباريسي.
وكان كيليان مبابي قد قرر تمديد عقده مع باريس سان جيرمان حتى يونيو 2025.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكانت بعض التقارير الإعلامية قد أشارت إلى طلب إدارة النادي الباريسي وملاكه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لإقناع مبابي بتجديد عقده مع النادي.
وقال مبابي في تصريحات تلفزيونية فرنسية: "لقد كنت على اتصال مع الرئيس ماكرون في الآونة الأخيرة وذلك قبل اتخاذ القرار النهائي.. لقد تبادلنا أطراف الحديث وقدم لي نصائحاً جيدة".
وتابع حديثه: " الحديث مع الرئيس يُمكن اعتباره عاملاً من بين عوامل أخرى أثرت على قراري.. أنا أكنٌّ للرئيس الاحترام لكن قراري بالاستمرار ليس فقط لأنه طلب مني ذلك".
وأفاد مبابي بأنه أخبر الرئيس ماكرون بقرار الاستمرار في باريس: "لقد أخبرت الرئيس بقرار البقاء وقال لي إنه سعيد جداً بذلك، وإن هذا يُعتبر خبراً جيداً للبلد بأكمله".
وتابع حديثه قائلاً: "عندما تُصبح قامة على مستوى الوطن، تكون لديك واجبات تُجاه البلد وهذا ليس وقتاً للتراجع".
وأعلن باريس سان جيرمان بطل فرنسا تمديد التعاقد مع مبابي، مهاجم فرنسا، حتى 2025، وسط سعادة هائلة من مشجعي نادي العاصمة، وصدمة من عشاق ريال مدريد ولاعبيه ورئيسه فلورنتينو بيريز.
وقال مبابي البالغ عمره 23 عاما، في بيان للنادي ”أريد أن أعلن أني اخترت تمديد التعاقد مع باريس سان جيرمان، وأنا سعيد بكل تأكيد. أنا مقتنع أني هنا أستطيع مواصلة التطور في ناد منح نفسه كل السبل للأداء في أعلى المستويات. أنا سعيد جدا أيضا أنه بوسعي مواصلة اللعب في فرنسا".
وكان مبابي، الذي ينتهي تعاقده مع سان جيرمان في نهاية الموسم، مرشحا بقوة للانتقال إلى ريال مدريد بطل إسبانيا، لكن يبدو أنه تراجع عن نيته السابقة باللعب في صفوف النادي الملكي.
واعتبر عقد كيليان مبابي الجديد في باريس سان جيرمان فلكيا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ذ ذكر تلفزيون "جول" الإسباني، أن مبابي سيحصل على 300 مليون يورو، مكأفاة تجديد العقد مع النادي الباريسي.
فضلا عن ذلك، فإن مبابي سيملك بنسبة 100% جميع العائدات الخاصة بحقوق صوره طوال مدة التعاقد.
وبينما تركز العديد من وسائل الإعلام على ضخامة العرض المادي، يقف منتقدون على الضفة الأخرى، يوجهون اللوم على الفتى الفرنسي بأنه هرول وراء الكثير من الأموال، متناسياً القيمة الفنية والرياضية التي يحتلها ريال مدريد تاريخياً وحالياً، كما قفز فوق تصريحاته السابقة التي لطالما مجّد فيها بالعملاق الإسباني وأساطيره، لا سيما كريستيانو رونالدو، الذي تحتل صوره بقميص الريال غرفة كيليان حين كان صغيراً.