محامي محمد رمضان يكشف تفاصيل جديدة عن الحكم بسجنه لمدة عام
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، على مدار الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل، بعد صدور حكم قضائي جديد ضد النجم المصري محمد رمضان، قضى بمعاقبته بالحبس لمدة سنة بتهمة نشر أخبار كاذبة عن أحد البنوك الخاصة في مصر.
وعلق أحمد الجندي، محامي "رمضان"، على حكم حبس موكله الشهير، حيث أوضح أنّ هذا الحكم القضائي ليس جديداً، ولم يصدر خلال الفترة الحالية كما يروج البعض، بل صدر قبل نحو شهرين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف "الجندي"، في تصريحات لـ"إي تي بالعربي"، أن الحكم بالحبس على محمد رمضان لمدة عام كان غيابياً، مؤكداً تقديم الطعن على هذا الحكم، قبل أسابيع.
وتابع" "ما زالت القضية تُنظر أمام القضاء، ومن المقرر صدور نتيجة الطعن خلال شهر تقريباً".
يذكر أن محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، المنعقدة جنوبي الجيزة، كانت قد قضت بحبس النجم المصري الشهير بسبب الواقعة التي ترجع إلى ما قبل أكثر من عامين، حينما خرج في مقطع فيديو يدعي الحجز على أمواله بأحد البنوك في مصر.
وقال "رمضان" في تفاصيل الفيديو الذي نشره عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام" حينها، إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد البنوك، أُخبر خلاله أنه تم التحفظ على أمواله دون أن يوضح أي تفاصيل إضافية حول أسباب ذلك، وكُشف لاحقًا أنها تعود لخلافة مع الطيار أشرف أبو اليسر، والذي نجح ذويه في الحصول على حكم بالتعويض المادي ضد "رمضان"، لكنه رفض تنفيذه.
من جانبه، تجنَّب محمد رمضان التعليق على الحكم القضائي الصادر غيابيًا ضده، مؤكدًا أنه مستمر في التحضير لمسلسله المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل.
وكان الفنان محمد رمضان قد تعرض لهجوم كاسح من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إحيائه لعدد من الحفلات في خضم معاناة الأشقاء الفلسطينيين من ويلات القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر المنقضي.
وانتقد متابعوه عدم مراعاته الظروف والمحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي، والذي يتعرض للقصف اليومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه الفنان المصري محمد رمضان، اعتذاراً للشعب الفلسطيني، عقب إحيائه حفلاً غنائياً، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.
وأكد محمد رمضان، أن الأسباب التي منعته من إلغاء حفلاته للتضامن مع المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، تكمن في التزامه بتعاقدات مع شركات غير عربية، كان قد أبرمها قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكتب "رمضان"، عبر حسابه في "إنستغرام": "إخوتي الفلسطينيين، كنت أتمنى تأجيل كل مشاريعي، لولا التزامي مع شركات غير عربية لا يربطني بهم سوا عقود عمل يجب الالتزام بها".
وأضاف: "المحبة في القلب، والحزن في القلب، ولا أحد يزايد على الآخر، كلنا عرب، وكلنا نتمنى من الله حرية فلسطين، اللهم آمين".