مدرسة صينية تجبر الطلاب على إلقاء هواتفهم فى الماء: تعرف على السبب
أثارت مدرسة في الصين جدلًا كبيراً عبر منصات التواصل الإجتماعي وذلك بعد إجبار طلابها على إلقاء هواتفهم المحمولة في دلو مملوء بالماء.
وكشفت التقارير الصحافية أن السبب في قيام المدرسة بذلك الأمر هو عقاب للطلاب حيث لم يسمح لهم الدخول بهواتفهم إلى الفصول الدراسية، وكان ذلك أمام الطلاب فى طابور المدرسة.
وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن اللقطات انتشرت على نطاق واسع عبر إحدى شبكات التواصل الإجتماعى الصينية، حيث ظهر أربعة تلاميذ يقومون بإلقاء الهواتف في وعاء مملؤ بالمياه أمام المدرسة بأكملها بعد أن تم القبض عليهم وهم يتسللون إلى الفصل في مدرسة ييانج بمقاطعة خنان بوسط الصين.
وتُظهر لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب وهم يرمون هواتفهم المحمولة في دلو الماء أمام الآلاف من زملائهم في المدرسة، بينما عوقب خمسة طلاب في ذلك اليوم بعد أن أحضروا الهواتف المحمولة إلى الفصل دون تسليمها للمعلمين، بحسب مدير المدرسة.
وقال لو، مدير المدرسة في فيديو عبر موقع الفيديوهات الصيني: "نسمح للطلاب بإحضار الهواتف إلى المدرسة ولكن عليك أن تعطي الهاتف طواعية لمدير المدرسة بعد وصولك".
وأضاف المدير أن المعلمين سيعيدون الهواتف لتلاميذهم في نهاية الأسبوع بعد المدرسة، كما أدعى أن الطلاب قبلوا العقوبة، والتي كانت مدعومة بالكامل من قبل والديهم، موضحا أن عقوبة الطلاب الـ 5 كانوا بمثابة تحذير ومثال للمدرسة بأكملها.
لكن العديد من مستخدمي الإنترنت انتقدوا نهج المدرسة ووصفوه بإنه غير المناسب وحتى غير القانوني بحجة أن المعلمين انتهكوا حقوق ملكية طلابهم.
كتب أحد المشاهدين: "اشترى الآباء هذه الهواتفبأموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، هذا غير مناسب للغاية"، وأدان آخر: "الهواتف هي ملك للطلاب الخاصة وفقًا للقانون، لا يحق للمدارس حتى مصادرة الهواتف، ناهيك عن رميها في دلو من الماء، عملك غير قانوني، لا سيما عندما حدث في مكان عام".
يُعتقد أن المدرسة الصينية حافظت على السياسة المثيرة للجدل على الرغم من إثارة الغضب على وسائل التواصل الإجتماعي.
كانت قد اعتمدت جميع المقاطعات بشكل عام نشر أنظمة التعرف على الوجه والبصمة وأجهزة الكشف عن المعادن التي تبقي الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى خارج غرفة الاختبار لمنع الغش في المدارس والجامعات في الصين.
وأجهزة الكشف التي يمكنها العثور على سماعات الأذن اللاسلكية والطائرات بدون طيار التي تحجب الإشارات حول المدرسة وأيضاً رصد المواقع التي تحدد مكان وجود أوراق الاختبار المُسربة.